صحافة العرب:
2024-07-06@17:11:24 GMT

أربعة معطيات قد تسهّل الحلّ الرئاسي

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

أربعة معطيات قد تسهّل الحلّ الرئاسي

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن أربعة معطيات قد تسهّل الحلّ الرئاسي، أربعة معطيات طبعت نهاية الأسبوع الفائت، منها ما هو محلي، ومنها ما هو خارجي إقليمي. وهذه المعطيات يمكن إدراجها في خانة الإيجابيات، التي يمكن أن .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أربعة معطيات قد تسهّل الحلّ الرئاسي ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أربعة معطيات قد تسهّل الحلّ الرئاسي
أربعة معطيات طبعت نهاية الأسبوع الفائت، منها ما هو محلي، ومنها ما هو خارجي إقليمي. وهذه المعطيات يمكن إدراجها في خانة الإيجابيات، التي يمكن أن تؤدّي إلى حلحلة معينة في الملف الرئاسي، وإن كان الحل – المخرج لا يزال بعيد المنال، باعتبار أن الوقت كفيل بتبريد الأجواء الداخلية، على رغم موجة الحرّ الشديدة، التي تلفح لبنان ودول المنطقة.   وهذه المعطيات – المؤشرات يمكن التأسيس عليها لتبيان الخيط الرئاسي الأبيض من الخيط الأسود، مع ما يمكن أن يستجدّ من تطورات ومفاجآت على الطريق المؤدّي إلى الحل، الذي لا بدّ منه في نهاية المطاف، خصوصًا أن جميع الأطراف باتوا على يقين من أن هذا الحل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال توافق ما، وبضمانات أكيدة قد يمكن أن يؤّمنها الرئيس العتيد، الذي يُرّجح أن يلاقي انتخابه في هذه الظروف الصعبة شبه اجماع وطني.  ومن بين أهم هذه المعطيات البيان الذي أصدرته مجموعة الدول الخمس، والتي حثّت فيه القوى السياسية اللبنانية إلى مقاربة الملف الرئاسي استنادا إلى الحل المتكامل، الذي تشكّل الانتخابات الرئاسية جزءًا أساسيًا لهذا الحلّ، الذي يقارب مشاكل لبنان الاقتصادية من جوانبها كافة.  أمّا ثاني هذه المعطيات فهو ما يُحكى عن إمكانية انضمام إيران إلى اللجنة الخماسية، مع ما يعني هذا الانضمام من توجّه لدى أعضاء اللجنة، ومن بينها الولايات المتحدة الأميركية، إلى تثمير الأجواء الإيجابية التي ترافق المفاوضات الأميركية – الإيرانية حول الملف النووي في إنضاج حلّ وسطي للملف الرئاسي في لبنان من ضمن صفقة متكاملة للمنطقة، إضافة إلى ما يرافق العلاقات السعودية – الإيرانية من تطورات يرى بعض المحللين السياسيين أنه لا بدّ من أن تنعكس على الوضع اللبناني، وإن طال إنضاج الملف الرئاسي بعض الوقت.   أما المعطى الداخلي فتمثّل بتوافق من دون ميعاد بين رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اللذين التقيا، كلٌ على طريقته، على دعوة النواب إلى النزول إلى ساحة المعركة الرئاسية وانتخاب رئيس في جلسات متتالية. وهذا يعني في السياسة أن باسيل لا يزال يناور من أجل تحقيق المكاسب، التي يمكن أن تعوّض عليه مقابل تخلّيه عن الكرسي الرئاسي، الذي لا يزال يعتبره حقًّا طبيعيًا له، وذلك من خلال سياسة "اجر في الفلاحة وأخرى في البور".  ولكن بعض المتفائلين في قوى "المعارضة" يرون أن باسيل يرى نفسه مجبرًا على أن يبقى في صفوف "المعارضة"، ولو بتباينات واضحة في المواقف من مختلف القضايا المطروحة، لأنه لا يزال يرفض فكرة "هضم" تفضيل "حزب الله" الوزير السابق سليمان فرنجية عليه في السباق الرئاسي.  أمّا المعطى السياسي الآخر فهو محاولة "حزب الله" استمالة بعض نواب "التغيير"، وذلك من خلال سياسة الانفتاح الظاهري، والتي أرسى قواعدها أمينه العام السيد حسن نصرالله في اطلالته الأخيرة، حيث أكد أن "الحزب" لن يستخدم فائض قوته لفرض أي خيار سياسي على الآخرين. وهو أمر يرى فيه بعض نواب "التغيير" ما يمكن التأسيس عليه للمرحلة المقبلة، من دون أن يعني ذلك الذهاب في الخيارات الكبرى إلى التسليم كليًا بما يسعى إليه "الحزب"، مع ترك هامش واسع للمناورة في الخيارات الرئاسية، خصوصًا أن النواب، الذين تقاطعوا من دون توافق مسبق في ما بينهم على رفض مرشحي "الممانعة" و"المعارضة"، لا يزالون "ضائعين"، ولا يزال اللون الرمادي يستهويهم أكثر من اللونين الأبيض والأسود.    فهل يمكن اعتبار انفتاح "حزب الله" على بعض النواب "التغييريين" أنه بدأ يقتنع بأنه حان وقت النزول عن الشجرة الرئاسية، في ضوء تلويح الدول الخمس بفرض عقوبات على معرقلي هذا الانتخاب.     

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن لا یزال

إقرأ أيضاً:

هل يعود العرب الى لبنان بعد الحل؟

منذ ما قبل بدء معركة "طوفان الأقصى" حصلت عدّة تطورات في المشهد السياسي الداخلي والإقليمي، كان لها تأثير على المسار العام للعلاقات بين الدول.ولعل التطور الأول هو التقارب الفعلي بين دول الخليج والدولة السورية، وقد يكون التقارب بين دمشق وابو ظبي هو الأكثر وضوحاً، لكن العلاقة الودية مع السعودية لها الدور الاكبر في تعديل المشهد والتوازنات. اما التطور الثاني فكان الاتفاق السعودي الإيراني الذي رعته الصين والذي أثبت بعد محطات عدّة انه ثابت ومستمر ومبني على قناعة ثنائية بين البلدين.

هذه التطورات لها خلفية اساسية هي مسار السعودية الاقتصادي ورؤية الامير محمد بن سلمان التي تفرض على الرياض تصفير مشاكلها مع القوى والدول الاقليمية، لذا تحول الامر الى توجه استراتيجي أدى الى توقف حرب اليمن والى تعديل طريقة التعامل السعودية مع لبنان وفيه بعد سنوات عديدة من اللامبالاة الكاملة من قبل الرياض تحديداً ودول الخليج عموماً تجاه الملف اللبناني الذي بات بنداً عاشراً على سلم الأولويات السعودية، مما ساهم في عرقلة الكثير من الاستحقاقات التي تحتاج لموقف سعودي واضح.

منذ إنتهاء عهد الرئيس ميشال عون، عدلت المملكة سلوكها تجاه لبنان، اذ وبالرغم من استمرارها بالتعامل بحذر مع الملفات الا أنها باتت تناقش بعض الإستحقاقات وتعطي رأياً فيها من دون ان تتدخل بالتفاصيل والزواريب السياسية الداخلية، وباتت حركة السفير السعودي في بيروت وليد البخاري أكثر وضوحاً مع اعطاء اشارات توحي بأن التعامل مع مختلف القوى الداخلية اصبح ممكناً ولم يعد هناك موقف معادي لأي طرف داخلي مع الحفاظ على هوامش الخلاف والاختلاف الذي له جذور تمتد لسنوات.

بحسب مصادر مطلعة فإن جزءا من عدم إتمام الملف الرئاسي اللبناني هو عدم وجود موقف سعودي واضح من المرشحين، فهذا الموقف لا يؤثر فقط على كتلة واسعة من النواب في المجلس النيابي، بل يؤثر أيضاً على موقف القوى الاقليمية والدولية، وقد سعت سابقاً كل من فرنسا وقطر للحصول على موقف واضح من الرياض تجاه ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وغيره من المرشحين من دون نتيجة. هكذا يصبح الحضور السياسي السعودي في لبنان بالغ الأهمية ويؤثر على مسار البلد من اكثر من زاوية.

وترى المصادر أن الإنفتاح العربي على لبنان سيستكمل وقد يترافق مع التسوية المتوقعة بعد الحرب الحاصلة في جنوب لبنان وقطاع غزة، اذ ان الرياض ترغب في تحسين علاقاتها مع مختلف الاطراف في المنطقة وفي الداخل اللبناني وقد يكون "حزب الله" احد هذه الاطراف، اذ ان التواصل مع حكومة صنعاء ومع ايران من قبل السعوديين لن يكون اسهل من فتح ابواب الاتصال مع حارة حريك. أمام كل ما تقدم ستكون دول عربية كبيرة مستعدة للقيام بدور مشابه للدور السعودي في اللحظة التي ترفع فيها المملكة الفيتو المبدئي.

وتلفت المصادر إلى أن الانفتاح العربي الكامل تجاه لبنان سيكون استكمالا للتسوية الشاملة التي ستطال لبنان ودولا اخرى والتي تهدف، وفق مصلحة الجميع، للاستقرار الطويل الأمد بعد الحرب الجنونية التي طالت أكثر من دولة في المنطقة. اذا ستكون عودة العرب الى لبنان مرتبطة بعودتهم الى سوريا ايضا وبمصالحتهم ايران، وعليه يصبح المشهد في المنطقة عبارة عن سلسلة متكاملة من المصالحات والتسويات.. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • قراءة في قضايا العمل وقوانينه
  • هل يعود العرب الى لبنان بعد الحل؟
  • ميقاتي متفائل بحذر حيال وقف النار
  • العملياتُ المشتركة.. المعطياتُ والأهميّةُ والدلالات
  • «دبي للإعلام» تعيّن حامد بن كرم رئيساً لتحرير «البيان»
  • ملف الدعم.. الحكومة حائرة بين المادي والعيني.. وخبراء اقتصاد يقدمون الحل
  • الكشف عن هوية القيادي الذي أرسله العليمي سرًا إلى صنعاء للتفاوض مع الحوثيين
  • مصر ماذا تريد !!
  • هوكشتاين من باريس: لا أمل في الحلّ
  • هل يمكن أن يكون الاكتئاب معديًا كالأنفلونزا؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجأة