خبير اقتصادي يكشف جهود مصر لزيادة الإنتاج والصادرات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة خلال السنوات الماضية لزيادة الانتاج والصادرات، موضحا انه تم بناء صناعات وإقامة مشروعات من أجل التصدير، كما عملت الدولة المصرية على اقامة مشروعات وصناعات من أجل الاحلال محل الواردات.
واكد الخبير الاقتصادي خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية اكسترا نيوز، اليوم الجمعة، ان مصر انشأت بنية تحتية عالية المستوي وشاملة من الطرق والموانئ وتخطيط الأراضي الصناعية والتوسع الزارعي وتقديم كافة الحوافز للقطاع الخاص المصري والأجنبي من أجل العمل، والانخراط في التكتلات الاقتصادية على مستوى العالم.
وتابع الخبير الاقتصادي أن مصر أصبحت عضو في الكثير من التكتلات مثل بريكس واتفاقية التجارة الحرة الافريقية والكوميسا، مشيرا إلى أن مصر لديها اتفاقات تفتح الآفاق أمام تسويق منتجاتها في اوروبا والدول العربية والافريقية وفي الكثير من بقاع العالم وهو ما يؤدي لزيادة الصادرات المصرية ودفع عجلة الإنتاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصادرات الأراضي الصناعية الإنتاج اتفاقية التجارة الحرة
إقرأ أيضاً:
جهود الوساطة المصرية في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة .. كاتب يكشف
أكد الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، أن التوصل إلى هدنة جديدة بعد أسابيع طويلة من الانتظار والترقب يُعد إنجازًا كبيرًا في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الهدنة تُعتبر خبرًا مهمًا جدًا لأسر الأسرى والمعتقلين في غزة وإسرائيل، وتعكس جهدًا عظيمًا من الوسطاء وإرادة سياسية قوية لتحقيقها.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، حيث قدمت رؤية واضحة منذ البداية شددت على أهمية التوصل إلى هدنة مستدامة تخدم مصالح جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن جهود الوسطاء، التي شملت قطر والولايات المتحدة، أظهرت صبرًا وحكمة كبيرة لإدارة مفاوضات دقيقة وشديدة التعقيد، مع استمرار الاتصالات المكثفة حتى اللحظة الأخيرة.
وحذر السعيد من محاولات إسرائيلية سابقة للتهرب من مسؤولياتها وعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أن دور الوسطاء لن ينتهي بمجرد دخول الهدنة حيز التنفيذ، مضيفًا أن المرحلة المقبلة تتطلب مراقبة دقيقة لضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاق ومنع أي خروقات قد تؤدي إلى انهيار الهدنة.
وأعرب السعيد عن أمله في أن تشكل هذه الهدنة بداية لمرحلة جديدة تهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتهيئة الأجواء السياسية لمناقشة حلول أعمق وأكثر استدامة للأزمة، بما يضمن عدم تكرار الأحداث المؤلمة التي شهدتها المنطقة في الأشهر الأخيرة.