قامت وزارة الداخلية بتنظيم رحلات ترفيهية لعدد من أسر الشهداء حيث تم إصطحابهم لزيارة بعض المعالم السياحية (المتحف المصرى الكبير – منطقة الأهرامات بالجيزة).. تم خلالها توزيع بعض الهدايا العينية على الأطفال وتقديم التهنئة لأسر الشهداء بتلك المناسبة الوطنية التى تؤكد على أن الشرطة المصرية مازالت تقدم التضحيات للدفاع عن أمن الوطن والمواطنين.


  
ومن جانبهم أعرب أسر الشهداء عن تقديرهم وإعتزازهم بتلك الزيارات  التى تؤكد حرص وزارة الداخلية على تقديم الدعم وتكريم أبنائهم شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم لتحقيق الأمن والإستقرار ومشاركتهم كافة الإحتفالات والمناسبات الدينية والوطنية.   
يأتي ذلك فى ضوء الإحتفال بعيد الشرطة الــ 72، وتخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية التى تجسد نضال الشرطة المصرية وبطولة وتضحيات رجالها البواسل.. وفى إطار حرص وزارة الداخلية على التواصل مع أسر شهداء الشرطة تقديرًا وعرفانًا بما قدمه ذويهم من أجل حفظ أمن وإستقرار الوطن.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير أسر الشهداء وزارة الداخلية الشرطة المصرية شهداء الوطن منطقة الأهرام شهداء الشرطة المعالم السياحية عيد الشرطة ال 72 وزارة الداخلیة أسر الشهداء

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية: حصيلة الشهداء في غزة أعلى بنحو 40 في المئة من أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة- (صور)

#سواليف

أفادت دراسة بحثية نشرتها مجلة “لانسيت” الطبية الجمعة بأنّ #حصيلة #الشهداء في #غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة  هي أعلى بنحو 40 في المئة مقارنة بأرقام وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.

وحتى 30 يونيو/ حزيران من العام الماضي، أفادت وزارة الصحة في القطاع ، بأنّ حصيلة الحرب بلغت 37877 شهيدا.

غير أنّ الدراسة الجديدة التي استندت إلى بيانات للوزارة، واستطلاع عبر الإنترنت وبيانات نعي على مواقع التواصل الاجتماعي، خلصت إلى تقديرات تفيد بأنّ حصيلة الوفيات جراء إصابات #الحرب في غزة تراوحت بين 55298 و78525 شهيدا في الفترة تلك.

مقالات ذات صلة وثائق مخابراتية سرية تكشف موقف حافظ الأسد من زواج بشار وأسماء الأخرس 2025/01/10

وأفضل تقدير لحصيلة الشهداء في الدراسة هو 64260، ما يعني أنّها تزيد بنسبة 41% عن الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة عن تلك الفترة.

وأشارت الدراسة إلى أنّ هذا الرقم يمثّل 2,9 في المئة من سكّان غزة قبل الحرب “أو نحو واحد من كل 35” غزّي.

وبحسب تقديرات مجموعة الباحثين بقيادة المملكة المتحدة، فإنّ 59 في المئة من الشهداء هم من النساء والأطفال والمسنّين.

والعدد يقتصر على الإصابات جراء الحرب، أي لا يشمل الوفيات الناجمة عن عوامل أخرى مثل نقص الرعاية الصحية أو الغذاء ولا الآلاف من المفقودين الذين يُعتقد أنّهم مدفونون تحت الركام.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الخميس أنّ 46006 أشخاص استشهدوا في الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.

تقدير “جيد”

واستخدم الباحثون نهجا إحصائيا يسمى “capture-recapture” سبق أن استخدم لتقدير عدد القتلى في نزاعات أخرى حول العالم.

واستند التحليل إلى بيانات من ثلاث قوائم مختلفة، الأولى وفّرتها وزارة الصحة في غزة للجثث التي تم التعرف عليها في المستشفيات أو المشارح.

وأُخذت القائمة الثانية من استطلاع عبر الإنترنت أطلقته وزارة الصحة ويبلغ فيه فلسطينيون عن استشهاد أقاربهم.

أما القائمة الثالثة فاستندت إلى بيانات نعي نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي على غرار إكس وإنستغرام وفيسبوك وواتساب، متى أمكن التحقق من هوية المتوفين.

وقالت المعدّة الرئيسية للدراسة زينة جمال الدين، عالمة الأوبئة في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، في تصريح لوكالة فرانس برس “أبقينا فقط في التحليل على أولئك الذين أكّد وفاتهم أقرباؤهم أو مشارح أو مستشفيات”.

ودقّق الباحثون في القوائم الثلاث بحثا عن أيّ بيانات متكررة.

وأضافت جمال الدين “بعدها، نظرنا إلى التداخل بين القوائم الثلاثة، وبناء على التداخل، يمكنك الحصول على تقدير إجمالي للسكان الذين قتلوا”.

باتريك بول، عالم الإحصاء في “مجموعة تحليل بيانات حقوق الإنسان” ومقرها الولايات المتحدة، والذي لم يشارك في الدراسة البحثية، استخدم أساليب “capture-recapture” لتقدير عدد قتلى النزاعات في غواتيمالا وكوسوفو والبيرو وكولومبيا.

وقال بول لفرانس برس إن التقنية التي تم اختبارها على نحو جيّد استخدمت لقرون، وإن الباحثين توصلوا إلى “تقدير جيّد” في ما يتّصل بغزة.

بدوره، قال كيفن ماكونواي، أستاذ الإحصاء التطبيقي في جامعة بريطانيا المفتوحة لفرانس برس، إنّ هناك “حتما عدم يقين كبيرا” عند إجراء تقديرات استنادا إلى بيانات غير مكتملة.

لكنه قال إنه “من المثير للإعجاب” أنّ الباحثين استخدموا ثلاث مقاربات أخرى للتحليل الإحصائي للتحقق من تقديراتهم.

وأضاف “إجمالا، أجد هذه التقديرات مقنعة على نحو معقول”.

 “انتقاد” من مختلف الأطراف

وحذّر الباحثون من أن قوائم المستشفيات لا تفيد على الدوام بسبب الوفاة، لذلك من الممكن أن تتضمن أشخاصا يعانون من مشاكل صحية، على غرار النوبة القلبية، ما يمكن أن يؤدي إلى تقديرات أعلى من الواقع.

مع ذلك، هناك ما من شأنه أن يعزّز فرضية أنّ الحصيلة المعلنة للحرب أقلّ من الواقع.

فالدراسة البحثية لم تشمل مفقودين.

ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه يُعتقد أنّ نحو عشرة آلاف مفقود من الغزيين مدفونون تحت الركام.

ويمكن للحرب أيضا أن تتسبب بطرق غير مباشرة بخسائر في الأرواح، بما في ذلك نقص الرعاية الصحية أو الغذاء أو المياه أو الصرف الصحي أو تفشي الأمراض. وكل هذه العوامل يعاني منها قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي رسالة مثيرة للجدل، نشرت في مجلة “لانسيت” في يوليو/ تموز، استندت مجموعة أخرى من الباحثين لمعدل الوفيات غير المباشرة المسجّل في نزاعات أخرى للإشارة إلى أن حصيلة الشهداء في غزة يمكن أن تقدّر بـ186 ألفا في نهاية المطاف.

واعتبرت الدراسة الجديدة أنّ هذه التقديرات “قد تكون غير مناسبة بسبب اختلافات جليّة في عبء الأمراض قبل الحرب” في غزة مقارنة بنزاعات في بلدان على غرار بوروندي وتيمور الشرقية.

وقالت جمال الدين إنها تتوقع أن “يأتي الانتقاد من مختلف الأطراف” حول هذه الدارسة البحثية الجديدة.

وندّدت بما اعتبرته “هوس” المجادلة حول أعداد الوفيات، وقالت “نحن نعلم بالفعل أنّ هناك وفيات كثيرة جدا”.

مقالات مشابهة

  • دراسة طبية: حصيلة الشهداء في غزة أعلى بنحو 40 في المئة من أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة- (صور)
  • الداخلية السورية تعتمد انتساب 450 فردا في الشرطة والأمن الجنائي
  • وزارة الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق
  • وزارة الداخلية تواصل اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الشركات والمكاتب السياحية "بدون ترخيص"
  • وزير الداخلية: تمكنا من منع الخروقات على الانابيب النفطية
  • شرطة عمان السلطانية ماضية في تعزيز استقرار الوطن ومواكبة عهد النهضة المتجددة
  • وقفة ومسير لخريجي الدورات المفتوحة في الحيمة الداخلية بصنعاء
  • صنعاء.. وقفة مسلحة ومسير راجل بالحيمة الداخلية إعلانًا للجهوزية
  • حدث هام بالحيمة الداخلية يلفت الأنظار
  • حصيلة الشهداء في غزة تقترب من 46 ألفا