تكنولوجيا حذف صور الأرشيف .. تحذير لجميع مستخدمي جوجل
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، حذف صور الأرشيف تحذير لجميع مستخدمي جوجل،تبدأ شركة جوجل في حذف صور أرشيف الألبوم الخاص بمستخدمي جوجل Google Album Archive .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر حذف صور الأرشيف .. تحذير لجميع مستخدمي جوجل ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تبدأ شركة جوجل في حذف صور أرشيف الألبوم الخاص بمستخدمي جوجل Google Album Archive خلال الساعات المقبلة، حيث يجب على المستخدمين حفظ صور الأرشيف في أماكن أخرى قبل حذفها بشكل نهائي من الشركة.
ويخزن صور أرشيف ألبوم جوجل بعض الصور ومقاطع الفيديو القديمة التي نسيتها، حيث ستكون آخر فرصة للمستخدمين لنقل الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بهم إلى خدمات أخرى، حيث ستحتاج إلى استخدام Google Takeout لتصدير أي ملفات ترغب في الاحتفاظ بها.
ويعد Google Album Archive مستودعًا للصور ومقاطع الفيديو التي قمت بمشاركتها على خدمات جوجل القديمة مثل Google Chat أو Google Plus، والتي يمكن أن تتضمن أيضًا وسائط من Blogger أو صور الملف الشخصي القديمة أو صورة قناة يوتيوب YouTube أو النسخ الاحتياطية التلقائية.
وتتوفر أيضًا بعض الصور ومقاطع الفيديو في أرشيف الألبومات في صور جوجل و Blogger و Google Chat ، لكن البعض الآخر موجود فقط في أرشيف الألبومات، وخلال الساعات المقبلة ستقوم جوجل بإزالة أرشيف الألبومات وحذف الملفات الموجودة فيه، بحسب موقع “ سي نت”
وتوصي جوجل باستخدام Google Takeout ، أداة الشركة لنقل البيانات، وسينقلك رابط Google Takeout المخصص مباشرةً إلى صفحة لتنزيل بيانات أرشيف الألبوم.
ويجب أن تتأكد من تحديد مربع الاختيار بجوار "AlbumArchive" ، ثم انقر فوق الزر الأزرق "الخطوة التالية" للتقدم إلى الخطوة التالية.
وستحتاج إلى تحديد المكان الذي تريد أن تذهب إليه ملفاتك، كما يمكنك إما استلام ملف ZIP أو TGZ عبر البريد الإلكتروني، أو تحميل ملفاتك مباشرة إلى خدمة تخزين أخرى ، مثل Dropbox أو Google Drive أو Microsoft OneDrive أو Box، وبمجرد تحديد اختياراتك ، انقر فوق الزر الأزرق "إنشاء تصدير" لبدء التنزيل.
ستتلقى بعد ذلك رسالة تحقق تفيد بأن جوجل قد بدأت في تصدير بياناتك وأن "العملية قد تستغرق وقتًا طويلاً حتى تكتمل." ستتلقى بريدًا إلكترونيًا عند اكتماله.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: جوجل جوجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بانتظار القافلة
بانتظار القافلة
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 10 / 3 / 2018
الجدران رطبة، والضوء خافت، وأحبال الغسيل قمصان شائكة تفصل الحدود بين العائلات، قالت جارتنا وهي تدلّ أمي على #المخبأ.. إذا أردت ألا يصعد أبناؤك إلى السماء فاهربي بهم إلى تحت الأرض.. وكأنه لا خيار ثالث في وطن الصراعات.. إما الصعود شهيداً إلى #السماء، أو البقاء حياً منسياً تحت الأرض، لكنّك لن تكون مواطناً تمشي في مناكبها.. ما دام السيد الرئيس يتكئ على أرائكها.
مقالات ذات صلة علي سعادة .. نرجو من الله أن يحتفل “أبو عبد الله” بالعام الجديد بين أطفاله 2024/12/22لا بأس.. حتى الملاجئ الإسمنتية باتت مسلية نكتب على جدرانها دروسنا كي لا ننسى أبجدية العربية، ونكتب عبارات إسقاط النظام كي لا ننسى أبجدية الحرية.. أمي بدأت تزرع النعناع والجاردينيا والمارغريت في قوارير صغيرة تحت الأرض تتفتح الورود لمصابيح الكهرباء، تخالها الشمس.. تماماً كما أخال سقف الملجأ السماء، وبقع الرطوبة التي تتشكّل في سقف الملجأ أو قاع البناء هي غيومنا المؤقتة التي تمشي فوق أحلامنا لكنها لا تمطر أبداً.. أحياناً يتساقط ملح الاسمنت فوق أغطيتنا ونحن نيام، نراه ثلجاً لاجئاً مثلنا نلمه بأصابعنا نقبضه بأكفّنا لينام معنا لكن سرعان ما يذوب كقصص النوم..
نحن في #وطن_الظل هنا في الملجأ، وطن في بطن وطن، بعض أطفال حارتنا قالوا ما رأيكم أن نجري انتخابات رئاسية تحت الأرض هنا لنمارس ديمقراطيتنا المرتجفة، فرحنا للفكرة، لكن ما لبثنا إن اختلفنا فالزعامة لها سوءاتها فوق الأرض كانت أم تحتها.. لا نريد ان يكون لنا في الملجأ رئيساً، نريد أن نكون شعباً فقط، الرئاسة تفسد الانسجام بين السكّان، الآن نتقاسم المعلبات، ونقترض الخبز، والماء، ونتبادل أماكن النوم، لو صار لدينا رئيس منتخب للملجأ ستدب الطبقية من جديد، ونحن الهاربون أصلاً من ظلم الحكم إلى قبر الحياة الواسع..
أكثر ما يحزنني، أننا على عتبات الربيع، والغوطة لا ترانا بعينيها، لا أستطيع أن أمشي بين أشجار الخوخ كما كنت، أقطف الزهر الطري وأمص رحيق الورد، لا أستطيع أن أتسلّق سور جيراننا خلسة لأسرق اللوز من أصابع أشجارهم.. حتى لو توقّف القصف واستمرّت الهدنة لن أفعلها أقسم أنني لن أفعلها فقلبي لا يطيعني.. كنت أفعل ذلك نكاية بأولاد جارنا الصغار، لكنّهم ماتوا بالقصف قبل شهر من الآن مات أيهم وبتول وعمّار وبقي اللوز.. وفاءً لأرواحهم لن أمدّ يدي على “لوزتهم” الشرقية، ولن أتسلّق السياج.. صحيح لقد هدم السياج، وأكل البرميل الثاني وجه الدار لكنني لن أقترب من مكان غادروه أبداً.. أكثر ما يحزنني أن شجر الغوطة ليس له أرجل ليركض مثلنا، أخاف أن يموت واقفاً.. أمّي هل نستطيع أن ننقل الشجر هنا إلى الملجأ؟؟
قالت أسمعُ صوت أطفال فوق الأرض.. اذهب وتفرّج، ثم عادت وتراجعت عن طلبها: ابق هنا لا تذهب أخاف أن يداهمنا عطاس الموت دون أن ندري..
صوت شاحنة اقترب من الحي وأطفال يصفّرون ويركضون، تشجّعت أمي من جديد وقالت: “اذهب الآن.. ربما وصلت #قافلة_المساعدات، تأكّد، إذا كانوا يوزّعون غذاءً على العائلات، أخبرني لأخرج معك، لم يعد في الملجأ شيئاً نأكله.. حتى الدواء أو الأغطية تلزمنا.. اذهب واسأل الأولاد.. خرجتُ من الدرج المكسر، صعدتُ من باب البناية السفلي وصلت سطح الأرض.. رأيت في أول الحي شاحنة يكسوها شادر ثقيل وأطفال يتعلقون بحبالها.. كانت الشاحنة الأولى التي تصل الحي منذ بداية الهدنة، كنا ننتظر اللحظة التي يفتح السائق ومشرفو الإغاثة الباب الخلفي.. نهرنا السائق وطالبنا الابتعاد عن السيارة تكلّم مع بعض موظفي الإغاثة وسلمّهم أوراقاً زهرية اللون.. قلنا له: هيه يا عمي نريد معلبات خبز طعام أي شيء.. لم يجبنا، حاول الصعود إلى قمرة القيادة.. لحقناه سائلين.. ماذا بسيارتك؟؟.. قال بصوت منخفض: “أكفان” فقط.. قافلة الغذاء لم تصل بعد.. تراجعنا، لم يبق أي طفل حول الشاحنة هربوا جميعاً.. ودخلوا ملاجئهم من جديد وكان غارة جوية قد بدأت، ياااه كم ترعبهم كلمة #الموت، ها نحن ننظر من شبابيك ملاجئنا المكسّرة لليوم السابع على التوالي.. ننتظر قدوم #القافلة..!
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#174يوما
#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي