استفسر عبد اللطيف الزعيم عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، الحكومة، عن التدابير التي ستتخذها من أجل إلزام الصيادلة بالحضور الفعلي داخل صيدلياتهم.
وحذر من مغبة تعريض حياة الناس للخطر وتفاقم المشاكل الصحية، بسبب غياب الصيدلي عن الصيدلية في الأوقات المناسبة.
وأضاف بأن المرضى والمواطنين لا يعانون من مشكلات صحية في أوقات محددة فقط، وقد يحتاجون إلى الأدوية والمشورة الطبية في أي وقت من اليوم أو الليل.


وأوضح في سؤال كتابي وجهه إلى خالد آيت الطالب وزير الصحة، بأن “مجموعة من الصيدليات عبر مجموع التراب الوطني لا تضمن الحضور الفعلي للصيدلي في صيدليته طوال أيام الأسبوع لضمان استجابة سريعة لاحتياجات المواطنين، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصيدلانية بجودة عالية”.
وأشار إلى أن الصيدلي هو الشخص الوحيد الذي يجب أن يكون مؤهلا داخل الصيدلية لتقديم الاستشارة الصحية والتفسير الصحيح للأدوية، وهذا يمكن أن يساعد في تجنب الآثار الجانبية الضارة وضمان استخدام الأدوية بشكل آمن.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للصيدلي أن يلعب دورا مهما في التوعية بالأمراض والوقاية منها.
وقال “إن الصيدليات تلعب دورا حاسما في تحسين الرعاية الصحية وصحة المجتمع بشكل عام، وهي عنصر أساسي في النظام الصحي وتعد أماكن حيوية في خدمة المجتمع، حيث يعتمد الناس على توفر الأدوية والمشورة الصيدلانية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم”.
وطالب بضرورة الحضور الفعلي للصيدلي في الصيدلية طوال أيام الأسبوع الذي يعد أمرا ضروريا لضمان استجابة سريعة لاحتياجات المواطنين وضمان استمرارية تقديم الخدمات.

كلمات دلالية ألصيدلية سؤال مجلس النواب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ألصيدلية سؤال مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: المملكة أصبحت مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية

أكد معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أصبحت مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية، أنها تضع صحة الإنسان أولاً ووفق كل اعتبار.
وأشار إلى أن استضافة المملكة للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات تعكس التزامها تجاه العالم في مواجهة تحدي مقاومة مضادات الميكروبات الذي يمثل أحد أهم التحديات العالمية الكبرى.
جاء ذلك في كلمة معاليه التي ألقاها اليوم خلال المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات، الذي تستضيفه المملكة في مدينة جدة في الفترة من 14-16 من نوفمبر الجاري.
وعبر معالي وزير الصحة عن سعادته لاستضافة هذه النسخة من المؤتمر أكبر عدد من الدول المشاركة في تاريخ المؤتمرات الوزارية السابقة، وهو ما يشكل فرصة عظيمة لتعزيز الاستجابة العالمية، والانتقال من البيان إلى التطبيق، مؤكدًا أن كل الدول المشاركة في هذا الاجتماع الوزاري تدرك جيدًا أبعاد هذا التحدي العالمي والحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير جديدة للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات من خلال الوقاية من العدوى والسيطرة عليها، والتنفيذ الكامل لخطط العمل الوطنية، واتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير الوصول العادل إلى المضادات الحيوية.
وأعلن خلال كلمته عن عدد من المبادرات التي تسهم بدورها في مواجهة هذا التحدي العالمي، وتضمنت إنشاء اللجنة العلمية العالمية لدعم مقاومة المضادات الحيوية، وإطلاق جسر التقنية الحيوية الذي يدعم البحث والتطوير والابتكار، إضافة إلى إطلاق مركز المعرفة لرفع الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات سوف تنعكس على نقل إعلان جدة الذي جاء تحت شعار “من البيان إلى التطبيق” إلى حيز التنفيذ.
وأشاد بالمؤتمرات الوزارية السابقة، ومنها مؤتمر سلطنة عمان الذي نتج عنه إعلان مسقط، إضافة للمؤتمرات السابقة التي استضافتها هولندا، مشيرًا إلى أن مخرجات تلك المؤتمرات أسهمت بشكل فاعل في رسم خارطة الطريق العالمية للتصدي لمقاومة المضادات الحيوية وتخفيف آثارها السلبية، كما أشاد بالإعلان الصادر عن الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة من هذا العام وما ورد فيه من التزامات وفرص لتوحيد الجهود والمضي قدمًا في مواجهة هذا التحدي العالمي.
وشدد الجلاجل على أهمية تكاتف الجهود الدولية ووضع الحلول للتصدي لهذا التهديد الصحي، الذي يمثل أحد أكثر التهديدات الصحية العالمية إلحاحًا في الوقت الحالي، مستعرضًا ما تم العمل عليه في النسخ السابقة من المؤتمر الوزاري لمقاومة مضادات الميكروبات من معالم بارزة، شملت إطلاق خطة العمل لمقاومة مضادات الميكروبات العالمية، وتبلور التحالف الرباعي للمنظمات ذات العلاقة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتفعيل نهج “الصحة الواحدة” لتحقيق التوازن بين صحة الإنسان والحيوان والنظم البيئية على النحو الأمثل بصورة مستدامة.
وأوضح أن مقاومة مضادات الميكروبات تؤثر بشكل عميق في كل جوانب الحياة، وأن فقدان السيطرة عليها يشكل تهديدًا مباشرًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي والأمن العالمي بما من شأنه أن يغير مسار قرون من التقدم الصحي والاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذا التحدي لا يعرف حدودًا؛ إذ يؤثر في جميع الأعمار والفئات، لافتًا النظر إلى أنه من المتوقع أن يتسبب هذا “الوباء الصامت” في أكثر من مليون حالة وفاة سنويًا، وهو أعلى من إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا مجتمعة، وقد نشهد في عام 2050 وصول عدد الوفيات الناجمة عن الميكروبات المقاومة للمضادات إلى 39 مليون وفاة، وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو 4% مما يكلف الاقتصاد العالمي ما يقدر بنحو 100 تريليون دولار.
وأكد في ختام كلمته دور المشاركين المهم في دعم إعلان جدة بما يسهم في وضع حلول مستدامة لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، مشددًا على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة وسريعة للتصدي لهذا التحدي الصحي، وضرورة الحفاظ على مكتسبات الطب الحديث، منها المضادات الحيوية التي كان لها الدور في إنقاذ ملايين الأرواح، وعدم المخاطرة بفقدانها، معبرًا عن أمله في الدور القادم للأجيال المقبلة بالحفاظ على هذه الهبة الثمينة.
يذكر أن المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات يجمع 48 وزيرًا ونائب وزير من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من 57 دولة، إضافة إلى 450 مشاركًا من منظمات الأمم المتحدة.
ويهدف المؤتمر إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم نهج الصحة الواحدة، وإيجاد الحلول الفعالة والمستدامة، ورفع الجاهزية والاستعداد لمقاومة مضادات الميكروبات بما يحقق الأمن الصحي العالمي، وتحويل الالتزامات إلى خطوات عملية ملموسة، من خلال تنسيق الجهود العالمية لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف: حملة «100 يوم صحة» وفرت الخدمات الصحية لأكثر من 369 ألف مواطن
  • وكيل وزارة الصحة بمطروح يتفقد الوحدة الصحية بساحل العميد ومكانها البديل
  • محامٍ: لا يجوز رفض تقديم الخدمة الطبية لخلافات مالية
  • وزارة الصحة تؤكد تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية
  • وزارة الصحة والسكان تؤكد تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع
  • وزير الصحة يصدر قراراً بإنشاء المجلة الوطنية للبحوث الصحية
  • رئيس هيئة الرقابة الصحية: حريصون على تقديم كافة أشكال الدعم لتعزيز مستوى الخدمات بالإسماعيلية
  • عملية دوران النخب: ركيزة الديمقراطية وضمان استمرارية الدولة
  • وزير الصحة: المملكة أصبحت مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية
  • وفد من البنك الدولي يزور المنشآت والمشروعات الصحية بالفيوم