آبل لن تطرح سيارتها الكهربائية قبل 2028
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ذكرت تقارير إخبارية أن شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل تقلص طموحاتها في مجال صناعة السيارات، لتكتفي بتطوير سيارة كهربائية، وتعتزم الآن طرحها في 2028، بعد سنوات من الشائعات التي أحاطت بالمشروع السري للشركة الأمريكية في مجال السيارات.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن آبل لم يعد لديها خطط لإطلاق سيارة ذاتية القيادة، وأنها تخطط لتطوير مجموعة متنوعة من تقنيات مساعدة السائق إلكترونياً.
ونقلت بلومبرج عن مصادر مطلعة القول إن تغيير استراتيجية آبل جاءت خلال اجتماع ضم مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي تيم كوك ومدير المشروع كيفين لينش.
ويقال إن آبل التي قدمت أول نماذج اختبارية لشركائها المحتملين في صناعة السيارات منذ سنوات، وبعد ذلك قررت بدلاً من ذلك التركيز أولاً على تطوير برمجيات القيادة الذاتية.
والشيء الوحيد المعروف بشكل مؤكد حالياً هو أن آبل تقوم باختبار سيارات تم تحويلها إلى سيارات ذاتية القيادة على الطرق في منطقة سيلكون فالي بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وتم تعيين دوج فيلد المدير السابق في شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا مديراً للمشروع الذي يجري هذه التجارب في آبل، ثم انضم إلى شركة فورد لصناعة السيارات في عام 2021، ليكون مسؤولاً عن قطاع السيارات الكهربائية.
وكان أحد أسباب رحيل فيلد عن آبل الشكوك التي أحاطت بالمشروع في الشركة.
وبحسب بلومبرغ فإن الشركة عملت على مدى سنوات لتطوير تكنولوجيا القيادة، بالإضافة إلى التصميمات الداخلية والخارجية للسيارات.
والأمل داخل الشركة هو الانتهاء من تطوير نموذج اختباري كامل لسيارة مع مستهدفات مخفضة.
وتتواصل آبل حالياً مع شركاء إنتاج محتملين في أوروبا لتنفيذ خطتها الجديدة الرامية إلى إنتاج سيارة كهربائية.
وبحسب التقارير الإعلامية، لم تكن آبل تريد طرح سيارتها الكهربائية في السوق قبل الانتهاء من تطوير برمجيات القيادة الذاتية على نطاق واسع.
وبعد ذلك أدركت الشركة أنها لن تتمكن من تحقيق هذا الهدف في المستقبل المنظور لذلك قررت التركيز على طرح سيارة كهربائية أولاً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية تقتل زعيم داعش في سوريا
نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية دقيقة استهدفت زعيم داعش أبو يوسف المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا، أمس الخميس، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر داعش، بما في ذلك أبو يوسف.
وقالت القيادة المركزية في بيان، إن هذه الغارة الجوية هي جزء من التزامها، جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، لتعطيل وتدهور جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة والحلفاء والشركاء في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وبحسب البيان، تم تنفيذ هذه الضربة في منطقة كانت خاضعة سابقًا لسيطرة النظام السوري والروس.
وأضاف البيان: "كما ذكرنا من قبل، فإن الولايات المتحدة - بالعمل مع الحلفاء والشركاء في المنطقة - لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيله. لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 عميل لهم محتجزين حاليًا في منشآت سورية".
وقال الجنرال مايكل إريك كوريللا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "سنستهدف بقوة هؤلاء القادة والنشطاء، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا".