علم فلسطين يزين إطلالة بشرى في ملتقى الإبداع والتميز العربي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تملك الفنانة بشرى ذوقا خاصا وشخصية قوية تتحدث بطلاقة وتسير بفكر مستنير في حياتها وهذا ما أكدته خلال تكريمها في ملتقى الإبداع والتميز العربي.
وظهرت بشري بإطلالة لافتة، حيث ارتدت بدلة مضيئة صممت من الترتر الفضي في الأسود ونسقت تحته قميصا أبيض زينته بعلم فلسطين لتعلن تضامنها الصريح مع دولة فلسطين وحزنها عما يحدث في الأطفال والنساء والشيوخ.
وعلقت على الصور التي شاركتها عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام، قائلة: "بكل تواضع وامتنان اشكر ملتقى الإبداع والتميز العربي على هذة الجائزة وهذا التكريم، وكل التقدير لوزارة الثقافة والجامعة العربية وكل رعاه هذا الملتقى الذي يجمع كوكبة النجوم والزملاء في مصر والوطن العربي، والفرحة ستظل منقوصة وغير متكلمه، بل ومسلوبة طالما هناك أطفال وأمهات وشيوخ مازالوا يوجهون بلا رحمة الحرب بكل قسوتها وطالما الانسانية مازالت مشلولة.
وفضلت لم خصلات شعرها لاعلى ذيل حصان مع انسداله بحرية على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
بشرى
كانت بدايتها كمذيعة على شاشات الفضائيات ثم انتقلت للتمثيل عام 2002 من خلال سيت كوم شباب أون لاين، وحققت النجاح بكافة الأدوار التي نسبت إليها مع اختلاف تلك الأدوار ما بين الكوميدي والدرامي ومن أولى بطولاتها السينمائية مع المخرج الكبير «يوسف شاهين» وذلك من خلال فيلم «إسكندرية نيويورك» وقد حققت نجاحا كبيرا وأثبتت وجودها خلال وقت قصير حيث برعت في تجسيد مجموعة مختلفة ومتنوعة من الأدوار السينمائية، كما عملت ايضًا مع شركة «نيو سينشيري برودكشن»، كما قدمت الغناء ومن ألبوماتها «مكانك» «إحكي» وأصدرت مع نهايات العام فيديو كليب «كوبرا» التي انتقدت من خلاله الممثل محمد رمضان.
حياتها الشخصية
هي ابنة الكاتب أحمد عبد الله رزة، متزوجة من «عمرو رسلان» ولهما من الأبناء «إسماعيل» و«ليلى».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احدث صيحات فساتين السهرة
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. اكتشاف "آثار كنعانية" في مدينة الخليل
أعلنت وزارة السياحة الآثار الفلسطينية الأربعاء، اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك خلال أعمال تنقيب إنقاذي رافقت مشروع شق طريق جديد في المنطقة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الاكتشاف جرى في خربة الهراب ببلدة السموع جنوبي الخليل، حيث تم العثور على مقابر تعود إلى العصر البرونزي الوسيط، وهي مقابر منحوتة على شكل بار تحتوي على حجرات دفن متعددة، وتظهر نمطا دفنيا كان شائعا في فلسطين خلال تلك الحقبة.
وأشار البيان إلى أن المقابر احتوت على مرفقات جنائزية من بينها فخار، وحلي، وتعاويذ، وأختام، وأسلحة برونزية، ما يعكس جوانب من الحياة الاجتماعية والاقتصادية آنذاك.
وبحسب الوزارة، فإن هذا الاكتشاف يسهم في تعزيز المعرفة بتاريخ المنطقة خلال العصور القديمة، مشددة على أهمية التعاون مع السلطات المحلية لحماية الموقع بوصفه جزءا من التراث الثقافي الفلسطيني.
ويعتبر الفلسطينيون أن عضويتهم الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، التي حصلوا عليها في أكتوبر 2011، تدعم جهودهم في حفظ تراثهم، رغم معارضة الولايات المتحدة التي علقت تمويلها للمنظمة على خلفية القرار.
وتشير بيانات وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إلى وجود نحو 7 آلاف موقع ومعلم أثري في الضفة الغربية، يقع نحو 60 بالمئة منها في المناطق المصنفة (ج)، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، والتي تتعرض معظمها لأعمال نهب وتدمير، حسب الوزارة.