خلال يناير.. زيادة غير مسبوقة بمبيعات السيارات في تركيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
في ظل تشديد شروط الائتمان، شهدت أسواق السيارات في تركيا زيادة قياسية في المبيعات خلال شهر يناير، حيث كسرت الأرقام القياسية السابقة وفقًا لبيانات جمعية موزعي السيارات. بلغ إجمالي مبيعات السيارات والمركبات التجارية الخفيفة 79,701 وحدة، مسجلةً زيادة بنسبة 56.6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتحقق بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا لمبيعات شهر يناير.
وفي التفاصيل في التي تابعها موقع تركيا الان، ارتفعت مبيعات السيارات بنسبة هائلة قدرها 71.7% لتصل إلى 64,041 وحدة، بينما شهدت سوق المركبات التجارية الخفيفة زيادة معتدلة بنسبة 15.1%، لتصل إلى 15,660 وحدة. هذه الأرقام تعكس النمو المتزايد للقطاع رغم العقبات الاقتصادية.
على مدى العقد الماضي، تشير البيانات إلى زيادة ملحوظة في المبيعات خلال شهر يناير بنسبة 131.2% مقارنة بمتوسط الأعوام السابقة، حيث سجلت سوق السيارات نموًا استثنائيًا بنسبة 147.1%، في حين زادت مبيعات المركبات التجارية الخفيفة بنسبة 82.9%.
وبالنظر إلى توزيع المبيعات حسب نوع المحرك، فقد تصدرت السيارات البنزينية بنسبة 64.4%، تلتها السيارات الهجينة بنسبة 16%، ثم الديزل بنسبة 12.6%. ولفتت السيارات الكهربائية الأنظار بزيادة قياسية في المبيعات، حيث شكلت 6.2% من إجمالي المبيعات، مع زيادة مذهلة في مبيعات السيارات الكهربائية ذات القوة الأقل من 160 كيلوواط بنسبة 453.1%.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الاقتصاد التركي السيارات السيارات في تركيا مبیعات السیارات
إقرأ أيضاً:
صدمة للمستهلكين.. زيادة أسعار هواتف آيفون نتيجة لضريبة ترامب
في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، تزداد التحديات أمام شركة آبل Apple، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن خطة تعريفة متبادلة قد تؤثر بشكل كبير على أسعار منتجاتها، خصوصا هواتف آيفون.
وبحسب ما ذكره موقع “phonearena”، مع فرض ترامب تعريفة بنسبة 10% على المنتجات المستوردة من الصين التي تصنع فيها أكثر من 85% من أجهزة آيفون تواجه آبل خيارين صعبين: إما رفع أسعار الأجهزة أو تحمل خسائر مالية ضخمة.
تتضمن خطة التعريفات الجديدة أيضا الإجراءات ضد الدول التي فرضت رسوما على الصادرات الأمريكية، مما قد يؤثر على العديد من البلدان النامية، مثل الهند، حيث يتم إنتاج 15% من أجهزة آيفون.
ووفقا لمحلل بنك أوف أمريكا، وامسي موهان، فإن إجبار آبل على زيادة سعر آيفون وآيباد ومنتجات أخرى بنسبة 9% سيكون وسيلة لتعويض الأثر المالي لهذه التعريفات الجديدة.
تتفاقم الأمور لدرجة أن موهان وصف الوضع بأنه "لعنة إذا فعلت، ولعنة إذا لم تفعل"، حيث أن جميع الخيارات المطروحة تحتمل مخاطر تؤدي إلى تآكل الأرباح.
وفي حال إذا قررت آبل عدم زيادة الأسعار، فمن المتوقع أن تسجل خسارة بقيمة 26 سنتا للسهم الواحد، ما يعني انخفاضا بنسبة 3.1% في الأرباح بحلول عام 2026. حتى زيادة بسيطة في الأسعار قد تؤدي إلى خسائر، حيث يمكن أن ينخفض الطلب بنسبة 5% إذا كانت الأسعار أعلى مما اعتاده المستهلكون.
ومع ذلك، يبدو أن زيادة السعر بنسبة 9% هي الخيار الأكثر منطقية لتعويض العبء المالي، خاصة إذا تم النظر في أثر الطلب.
تتضمن التعريفات الأمريكية بالفعل استهداف العوائق التجارية التي تضعها الدول الشريكة، مما يشير إلى أن السياسة التجارية الحالية لا تستهدف فقط الدول ذات العلاقات المتوترة، بل تسعى لتعديل ميزان التجارة بشكل عام.
وإذا كانت آبل تتطلع للهروب من تعريفات الصين عن طريق زيادة إنتاجها في الهند، فلا يبدو أن هذا القرار سيكون له تأثير كبير في الوقت الحالي كما كان مأمولا.
لذا، يواجه مستثمرو آبل حالة من عدم اليقين، حيث أن الإجراءات السياسية المتغيرة قد تترك أثرا عميقا على استراتيجية التسعير والأرباح المستقبلية للشركة.
الفاخري: نرفض العقوبات الأمريكية على جنوب أفريقيا