شاهد.. مهاجرون يتدفقون من المكسيك إلى تكساس
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استمر تدفق المهاجرين من المكسيك إلى ولاية تكساس الأميركية، حيث رصدت كاميرا وكالة الأناضول التركية للأنباء عبور عدد منهم في منطقة ألباسو بولاية تكساس بشكل سهل على عكس بقية المناطق.
وتظهر اللقطات المرفقة عبور المهاجرين من المياه الضحلة لنهر ريو غراندا، ثم تجاوزهم الأسلاك الشائكة بسهولة في المنطقة التي لا تنتشر فيها قوات الحرس الوطني في تكساس، قبل لجوئهم لقوات حرس الحدود الأميركية.
ووفقًا للمشاهد لم تسبب قوات الحدود التابعة للحكومة الفيدرالية أي صعوبات للمهاجرين غير النظاميين وجمعتهم في منطقة آمنة تمهيدًا لنقلهم إلى مراكز إيواء.
وكان حاكم تكساس غريغ أبوت، اتهم إدارة الرئيس جو بايدن بعدم اتخاذ تدابير كافية فيما يتعلق بأمن الحدود، وأمر بتشييد نحو 4 كيلومترات من الأسلاك الشائكة في المنطقة الحدودية في إيغل باس، وهي المدينة التي يفضلها المهاجرون للعبور إلى الولايات المتحدة.
بدورها أكدت إدارة بايدن أن أمن الحدود يقع ضمن سلطة الحكومة الفيدرالية، وتقدمت بطلب إلى المحكمة العليا الأميركية لإزالة الأسلاك الشائكة.
وقضت المحكمة العليا بإزالة الأسلاك الشائكة على نهر ريو غراندي الفاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك، وتفاقم الخلاف مع حكومة بايدن بعد أن أعلن حاكم ولاية تكساس أبوت أنه لن يلتزم بالقرار.
ورغم أمر المحكمة، لم يسمح الحرس الوطني التابع لولاية تكساس لدورية الحدود الأميركية بالقيام بعملها في 23 يناير/كانون الثاني، واستمر في وضع الأسلاك الشائكة، كما أعلن حكام 25 ولاية جمهورية وقوفهم إلى جانب تكساس في بيان مشترك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأسلاک الشائکة
إقرأ أيضاً:
لمواجهة قرارات ترامب.. المكسيك تتجه لتعديل الدستور
قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم اليوم الخميس، إنها ستقترح إدخال تعديلات على الدستور تهدف إلى حماية سيادة البلاد، بعدما أدرجت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 6 عصابات مخدرات مكسيكية ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وأثارت التصنيفات الأميركية القلق في المكسيك من كونها خطوة مبدئية نحو تدخل الجيش الأميركي في الأراضي المكسيكية في إطار ملاحقتها للعصابات، وهو ما ترفضه المكسيك بشدة.
وذكرت شينباوم: "إن الشعب المكسيكي لن يقبل التدخل في شؤونه تحت أي ظروف، أو أي تدخل أو أي عمل آخر من الخارج قد يلحق الضرر بسلامة أراضي البلاد واستقلالها وسيادتها".
وفي وقت سابق من الخميس، تم نشر تصنيف 8 منظمات إجرامية في أمريكا اللاتينية في السجل الأمريكي الاتحادي تنفيذا لأمر تنفيذي لترامب صدر في 20 يناير.
وتأمل الولايات المتحدة في أن يزيد التصنيف، الذي عادة ما يقتصر على المجموعات الإرهابية لأغراض سياسية لا اقتصادية، الضغط على هذه المنظمات.