شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الذهب يهبط من أعلى مستوياته بسبب ارتفاع الدولار، بغداد اليوم متابعةتكبدت أسعار الذهب خسائر في تعاملات المبكرة، اليوم الأربعاء 19 تموز 2023 ، بعدما لامس أعلى مستوى في شهر ونصف الشهر في .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الذهب يهبط من أعلى مستوياته بسبب ارتفاع الدولار ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الذهب يهبط من أعلى مستوياته بسبب ارتفاع الدولار

بغداد اليوم - متابعة

تكبدت أسعار الذهب خسائر في تعاملات المبكرة، اليوم الأربعاء (19 تموز 2023)، بعدما لامس أعلى مستوى في شهر ونصف الشهر في الجلسة الماضية متأثرا بارتفاع طفيف للدولار بالرغم من توقعات المستثمرين أن تقنع القراءات الاقتصادية الأميركية في الآونة الأخيرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بوقف دورة رفع أسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر الدولار قليلا بعدما سجل أدنى مستوياته في أكثر من عام، أمس الثلاثاء، مما يجعل الذهب أعلى سعرا للمشترين حائزي العملات الأخرى.

وسجلت مبيعات التجزئة الأميركية زيادة أقل من المتوقع الشهر الماضي، إذ ارتفعت 0.2 بالمئة بالمقارنة مع توقعات خبراء الاقتصاد بارتفاعها 0.5 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز.

وقال ياب جون رونج، محلل استراتيجيات الأسواق لدى آي.جي، إنه في حين أن من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي الأميركي الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه يوم 26 يوليو فإن البنك "من المتوقع أن يحافظ على نبرته المتشددة وهو ما قد يمثل تحديا أمام الاتجاه الصعودي للذهب".

وبحسب 106 خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم فإن رفع الفائدة المتوقع يوم 26 يوليو إلى نطاق 5.25-5.50 بالمئة قد يكون آخر مرة يرفع فيها المركزي الأميركي الفائدة في دورة التشديد النقدي الحالية.

ويقلل خفض أسعار الفائدة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1976.05 دولارا للأونصة، بحلول الساعة 0350 بتوقيت غرينتش بعدما سجل أعلى مستوياته منذ 24 مايو عند 1984.19 دولار أمس الثلاثاء.

ولم يطرأ تغير يذكر على العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1980 دولارا.

وبالنسبة للمعادن الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 25.06 دولارا وتراجع البلاتين بنفس النسبة إلى 982.22 دولارا للأونصة.

وخسر البلاديوم حوالي واحد بالمئة مسجلا 1306.97 دولارا بعدما ارتفع لأعلى مستوياته منذ 26 يونيو عند 1325 دولارا أمس الثلاثاء.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذهب الذهب الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ما هو الاتجاه المتوقع للدولار الأمريكي في عهد ترامب؟

هناك عدد قليل من المؤشرات التي تنقل معلومات عن اتجاهات الاقتصاد الكلي العالمي مثلما تفعل تقلبات أسعار العملات. 

وينطبق هذا الأمر بشكل خاص على الأسواق العميقة والسائلة للعملات الأجنبية الرئيسية في الاقتصادات المتقدمة، مثل الدولار الأمريكي، والين الياباني، واليورو، والفرنك السويسري، والجنيه الإسترليني. 

وتعتمد أسعار صرف العملات الأجنبية على تدفقات رؤوس الأموال، والتي تتأثر بردود الفعل الفورية والتوقعات المتعلقة بالرغبة في المخاطرة والأداء الاقتصادي النسبي وفروق أسعار الفائدة.

في الأشهر الأخيرة، شهدت أسواق العملات الأجنبية الرئيسية تقلبات كبيرة. 

شهد مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، وهو مؤشر تقليدي يقيس قيمة الدولار الأمريكي مقابل سلة مرجحة من ست عملات رئيسية، ارتفاعاً ملحوظاً على خلفية فوز دونالد ترامب في الانتخابات العامة الأمريكية في نوفمبر 2024، فقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 6% تقريباً منذ سبتمبر 2024، وهذا تحرك سريع وغير عادي في فئة الأصول هذه، ويتبع عن كثب العوائد الدورية للأسهم الأمريكية التي تتسم بقدر أكبر من المخاطر والتقلبات.

 

 ومع تجاوز مؤشر الدولار الأمريكي المستويات الحرجة التي شهدناها في سبتمبر 2023، وسط "ذروة" تدابير التشديد المتخذة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، بدأ المحللون والمستثمرون يناقشون الاتجاه المتوقع للدولار الأمريكي. 

ويرى الكثيرون أن الدولار الأمريكي ينبغي أن يحظى بدعم جيد من زيادة التعريفات الأمريكية على الشركاء التجاريين الرئيسيين من قِبل ترامب، وقوة أداء الاقتصاد الأمريكي، واحتمال اضطرار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التصرف بقدر أكبر من "الحذر" تجاه السياسة النقدية أكثر من نظرائه، على خلفية ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة. 

ولكن التحليلات تشير إلى أن هناك مبالغة في تقييمات الدولار الأمريكي والتي قد تحتاج إلى تعديل. تتمثل إحدى الطرق الشائعة للنظر إلى "تقييمات" العملات في تحليل أسعار الصرف المرجحة بالتجارة والمعدلة حسب التضخم، أي أسعار الصرف الفعلية الحقيقية، ومقارنتها بمتوسطاتها طويلة الأجل أو معاييرها التاريخية. ويعد مقياس سعر الصرف الفعلي الحقيقي هذا أكثر قوة من أسعار صرف العملات الأجنبية التقليدية لأنه يلتقط التغيرات في أنماط التجارة بين البلدان بالإضافة إلى الاختلالات الاقتصادية في نوعية التضخم وفروقاته. 

وتشير بيانات سعر الصرف الفعلي الحقيقي لشهر ديسمبر 2024 إلى أن الدولار الأمريكي هو بالفعل العملة التي تتسم بأكبر قدر من المبالغة في التقييم في العالم المتقدم، حيث تزيد تقييماته بنسبة 21.8% من "قيمته العادلة" النظرية. 

وفي تقرير سابق لبنك قطر الوطني في منتصف عام 2024، قبل انتخاب ترامب، عندما كان مؤشر الدولار الأمريكي يحوم بين 105 و106، أي أدنى بقليل من المستويات الحالية، فإنه "لا يوجد مجال كبير لحدوث مزيد من الارتفاع في قيمة الدولار الأمريكي بما يتجاوز المستويات الحالية."

 

ويري بنك قطر الوطني  QNBأن هناك مجال لسيناريو مختلف يتجاوز فكرة "الدولار القوي" في الأمد البعيد. وهناك عاملان بشأن الرياح المعاكسة المحتملة للدولار في الأمد المتوسط. وهما الأول: قد تؤدي التحولات في الموقف المالي للاقتصادات المتقدمة الكبرى إلى تضييق فروق النمو وأسعار الفائدة بينها وبين الولايات المتحدة. في السنوات الأخيرة، كانت الولايات المتحدة أكثر جرأة من نظيراتها في تطبيق السياسات المالية التوسعية، مما عزز أداءها الاقتصادي، لكن بالمقابل، دفع العجز لديها إلى حوالي 7% من الناتج المحلي الإجمالي. حالياً، مع استعداد الفريق الاقتصادي الأمريكي الجديد لإجراء عملية ضبط مالي كبيرة لتقريب العجز إلى 3%، في الوقت الذي تميل فيه الاقتصادات المتقدمة الأخرى نحو تدابير أكثر توسعية، فإن أسبقية النمو في الولايات المتحدة قد تتضاءل. وفي نهاية المطاف، سيؤدي تقليص فارق النمو إلى تفضيل العملات الأخرى على الدولار الأمريكي.

والعامل الثاني وفقا لتقرير بنك قطر الوطني أنه وعلى الرغم من حالة عدم اليقين القائمة بشأن مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وشعبية الرأي القائل بأن التيسير النقدي "انتهى" في الولايات المتحدة، فإننا نعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف ينفذ على الأقل تخفيضين آخرين لأسعار الفائدة في عام 2025. وفي حين يؤثر النمو القوي و"التخوف من التضخم" الناتج عن التدابير التي ينفذها ترامب على التوقعات بشأن التحركات التالية لبنك الاحتياطي الفيدرالي إزاء السياسة النقدية، فإن النظرة الأكثر شمولاً لمؤشرات التضخم الرائدة تشير إلى أنه لا يوجد ما يدعو للذعر أو الإنهاء المفاجئ للتيسير النقدي. إن الاتجاه الهبوطي الكبير في التضخم غير الدوري، إلى جانب التباطؤ الكبير في النشاط الاقتصادي وسوق العمل الأكثر مرونة، من شأنها أن تؤيد إجراء المزيد من التخفيضات على أسعار الفائدة إلى أن تبلغ مستويات محايدة، أي حوالي 4%. ومن شأن هذا أن يؤثر على الفارق في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى، مما يؤدي إلى تخفيف الأوضاع المالية العالمية ودفع المزيد من رؤوس الأموال إلى الأصول غير المقومة بالدولار الأمريكي.

وينتهي التقرير، إلي أنه يرى مجالاً محدوداً لحدوث مزيد من الارتفاع في قيمة الدولار الأمريكي بما يتجاوز المستويات الحالية. ومن المرجح أن يتحرك الدولار نحو مستويات أكثر "اعتدالاً"، بدعم من عملية ضبط الأوضاع المالية، والتيسير النقدي الإضافي، والإدارة الأمريكية الجديدة التي ستركز على معالجة الاختلالات.   

مقالات مشابهة

  • سجل 2942 دولاراً.. جولد بيليون: تصريحات ترامب تشعل سوق الذهب
  • الحرب التجارية تدفع الذهب ليلامس أعلى مستوياته على الإطلاق
  • الدولار يرتفع بعد قرار ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة
  • ارتفاع تاريخي لأسعار الذهب بمحلات الصاغة اليوم الإثنين
  • الذهب يحوم بالقرب من أعلى مستوياته مع تزايد الطلب بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية
  • ارتفاع أسعار الذهب إلى 2868.66 دولارا للأوقية
  • الدولار يرتفع واليورو يقترب من أدنى مستوى منذ عامين
  • ارتفاع أسعار الذهب قرب أعلى مستوى
  • ارتفاع سعر الذهب في ختام تعاملات اليوم
  • ما هو الاتجاه المتوقع للدولار الأمريكي في عهد ترامب؟