1000 جرار يحاصر البرلمان الأوروبي.. غضب المزارعين يصل إلى بروكسل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قام حوالي 1000 جرار وآلات زراعية بإغلاق شوارع معينة في بروكسل يوم أمس الخميس المحيطة بالبرلمان الأوروبي.
ووصل احتجاج المزارعين إلى مدينة بروكسل ببلجيكا، أمس الخميس. بينما انعقدت قمة أوروبية استثنائية مخصصة لميزانية الاتحاد الأوروبي. والمساعدات المقرر تقديمها لأوكرانيا، وشارك فيها الرئيس إيمانويل ماكرون.
وفي إطار هذه التعبئة، قام المتظاهرون بتمزيق أحد التماثيل الخمسة للنصب التذكاري لجون كوكريل، الموجود في ساحة لوكسمبورغ. من قبل المتظاهرين، بحسب ما أفاد صحافي من وكالة بيلغا. وترك التمثال على الأرض بجانب ألواح خشبية محترقة.
ووفقا لمتحدث باسم الشرطة، دخل حوالي “1000 جرار أو آلة زراعية” إلى العاصمة البلجيكية. وأعاقوا حركة المرور في منتصف النهار، محيطة بالبرلمان الأوروبي.
توترات بين المتظاهرين والشرطة
وأطلق المتظاهرون المفرقعات والألعاب النارية، فيما ردت الشرطة البلجيكية باستخدام خراطيم المياه تجاه المزارعين.
وأضرمت النيران في المنصات الخشبية والإطارات وحتى بالات القش. مما أدى إلى ظهور سحب من الدخان فوق المدينة.
ولا يزال التوتر ملحوظا في العاصمة هذا الصباح. حيث ظل المتظاهرون حاليا في الساحة أمام البرلمان الأوروبي.
ومن بين المتظاهرين، هناك بلجيكيون بشكل رئيسي. ولكن هناك أيضًا فرنسيون وإيطاليون وحتى ألمان قاموا بالرحلة.
الاحتجاج لا يضعف
ولم تضعف تعبئة المزارعين، على الرغم من المساعدات التي أعلنتها الحكومة الفرنسية يوم الأربعاء والامتيازات التي قدمتها المفوضية الأوروبية.
واقترح الأخير بشكل خاص منح إعفاء “جزئي” لعام 2024 من الالتزامات البور التي تفرضها السياسة الزراعية المشتركة. ويدرس آلية تحد من الواردات من أوكرانيا.
ويقول منظمو التظاهرة في بروكسل إنهم يريدون التنديد بـ”الجنون الذي يهدد الزراعة”. بعد أن أغلقوا نقطة حدودية مع المزارعين الفرنسيين. ويدينون “تشويه المنافسة” التي صادقت عليها اتفاقيات التجارة الحرة، ويطالبون “ب” إعلانات قوية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اليوم.. البريطانيون يصوتون في الانتخابات التشريعية وتوقعات بخسارة حزب المحافظين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصوت الشعب البريطاني، اليوم الخميس، في الانتخابات التشريعية للبلاد، وسط توقعات بخسارة حزب المحافظين الحاكم، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
واعترف حزب المحافظين بأن فرص هزيمته في الانتخابات كبيرة أمام حزب العمال برئاسة كير ستارمر، الأربعاء، حتى قبل يوم من فتح مراكز الاقتراع، مؤكدا أن الحزب المعارض سيحقق فوزا تاريخيا.
وتشير استطلاعات الرأي إلي أن حزب العمال المنتمي ليسار الوسط يتجه لتحقيق فوز ساحق في الانتخابات، ما ينهي حكم المحافظين المستمر منذ 14 عاما، ويستحوذ ستارمر علي منصب رئاسة الوزراء صباح الجمعة.
ويحاول حزب المحافظين الحد من الأضرار بقدر المستطاع، وأعلن إنه بحاجة للفوز بعدد كاف من مقاعد البرلمان لتوفير معارضة فعالة لأي حكومة يشكلها حزب العمال.
وفي تصريحات لـ"بي بي سي"، قال الوزير ميل سترايد المنتمي لحزب المحافظين: "أتقبل تماما نتائج استطلاعات الرأي حتى الآن بمعنى أن يوم الخميس من المرجح أن يشهد أكبر أغلبية ساحقة لحزب العمال، أكبر أغلبية تشهدها هذه البلاد على الإطلاق".
وتابع: "بالتالي المهم الآن هو نوع المعارضة التي ستكون لدينا، ومدى قدرة البرلمان على التدقيق في عمل الحكومة".
وكشف تحليل لاستطلاعات رأي أجرته شركة "سيرفيشين"، أن حزب العمال سيفوز بحوالي 484 من إجمالي 650 مقعدا في البرلمان، بما يزيد كثيرا عن 418 مقعدا فاز بها زعيم الحزب السابق توني بلير في فوزه الساحق عام 1997 وكانت تلك النتيجة هي الأعلى في تاريخ الحزب.
كما تشير التوقعات إلى أن حزب المحافظين سيفوز بحوالي 64 مقعدا فقط وهو أقل عدد مقاعد منذ تأسيسه عام 1834.