"كأنه غزو فضائي" سحب ثقوب السقوط تظهر فوق جزيرة في المكسيك.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
رصد بعض الصيادين قبالة جزيرة كي ويست سحبًا نادرة مثقوبة، تُعرف أيضًا باسم "ثقوب السقوط"، والتي تبدو كأنها غزو كائنات فضائية للمنطقة.
وحسب سبوتنيك، تم نشر الفيديو عبر صفحة "بلاك تايب إتش" على موقع "إكس"، وهي صفحة صيد مشهورة، وأرفق الفيديو بالعبارات: "لم أر مثل هذه الغيوم من قبل. هل يعرف أحد ما هذه الغيوم؟ لقد رأيناها في خليج المكسيك قبالة كي ويست".
وكتب أحد المعلقين أنها سحب نادرة تعرف باسم "ثقوب السقوط"، تتكون عندما يتبخر الماء الشديد البرودة ويترك فجوة دائرية كبيرة خلفه.
ولكي يتشكل الثقب، يجب أن تكون القطرات الموجودة في طبقة السحابة باردة للغاية، وهذا يعني أنها في درجة حرارة أقل من الصفر، لكنها لم تتجمد بعد.
I’ve never seen clouds like this before. Does anyone know how these forms? We saw these in the Gulf of Mexico off Key West. pic.twitter.com/iFVQwzYVEq
— BlacktipH (@BlacktipH) January 31, 2024المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مركز المستقبل يصدر كتاباً جديداً بعنوان "الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط"
أصدر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، ضمن سلسلة "كتب المستقبل"، كتاباً جديداً بعنوان "الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط"، من تأليف ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني، جمهورية مصر العربية، والرئيس الفخري للاتحاد العام للصحفيين العرب.
المتتبع لأساليب العمل السياسي والجماهيري لجماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها، وحتى ما بعد إطاحة الشعب المصري بحكمها القصير المظلم لبلده بثورته العظيمة في 30 يونيو 2013، يجد أن الإعلام بمختلف صوره المتعاقبة والمتطورة مع التقدم الزمني، قد مثل واحداً من اهتمامات الجماعة وإحدى وسائلها في الدعاية، والانتشار الجماهيري، والتحريض، والتعبئة. وقد تعددت وسائل الإعلام التابعة للجماعة منذ عام 1933 بمجلات وصحف يومية وأسبوعية وشهرية. ومع ظهور وانتشار الإنترنت والصحافة الإلكترونية في نهايات الألفية الثانية وبدايات الألفية الجديدة، أولت الجماعة مبكراً اهتماماً ملحوظاً بها، وأسست منابرها المتعددة على الشبكة العنكبوتية.
الجماعة على صعيد المجتمعومع المرحلة الراهنة التي تمر بها الجماعة منذ عقد تقريباً لحقت تغييرات هائلة بإعلام الجماعة، والملتحق بها الموجه كاملاً من خارج مصر، فالهزائم الهائلة التي تلقتها الجماعة على صعيد المجتمع المصري، دفعت إعلام فرقها المتباينة إلى تغيير جوهر رسالته القديمة، والذي كان الدعاية للجماعة بما يزيد من شعبيتها، إلى حيث أصبح يستهدف فقط التحريض على الحكم في مصر والسعي بأي وسيلة لخلخلته.
في هذا الإطار يتناول الكتاب ملامح إعلام الإخوان عقب الإطاحة بحكمها في مصر وذلك في أربعة فصول، يستعرض الفصل الأول العلاقة بين الإرهاب وجماعة الإخوان، والمنطلقات الفكرية للتنظيمات الإرهابية العنيفة التي تشابكت معها الجماعة، ويتناول الفصل الثاني القائمين على إعلام الإخوان، وحدود الإنفاق عليه ومصادره، والجمهور المستهدف، كذلك حجم ومستوى المتابعين له، مع التطرق لخصائص البنية والمضمون وانعكاساتها على تحقيق أهداف الجماعة وأهدافه.
ويستكشف الفصل الثالث الهدف الرئيسي من تأسيس جماعة الإخوان لإعلامها، كذلك الهدف الذي ركزت عليه شاشاتها ووسائل الإعلام الجديد التابعة لها. كما يتطرق هذا الفصل إلى سمات وخصائص إعلام الجماعة، وقصوره في القراءة وفشله حتى في الدعاية و"البروباغندا"، إضافة إلى إخفاقه في تحقيق هدفه. وأخيراً يحاول الفصل الرابع توثيق وتأريخ ما كانت عليه مصر وكانت عليه الجماعة في ظل هيمنتها الكاملة على حكم مصر، لعام هو الأكثر قتامة وخطراً في كل تاريخها الحديث.