"كأنه غزو فضائي" سحب ثقوب السقوط تظهر فوق جزيرة في المكسيك.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
رصد بعض الصيادين قبالة جزيرة كي ويست سحبًا نادرة مثقوبة، تُعرف أيضًا باسم "ثقوب السقوط"، والتي تبدو كأنها غزو كائنات فضائية للمنطقة.
وحسب سبوتنيك، تم نشر الفيديو عبر صفحة "بلاك تايب إتش" على موقع "إكس"، وهي صفحة صيد مشهورة، وأرفق الفيديو بالعبارات: "لم أر مثل هذه الغيوم من قبل. هل يعرف أحد ما هذه الغيوم؟ لقد رأيناها في خليج المكسيك قبالة كي ويست".
وكتب أحد المعلقين أنها سحب نادرة تعرف باسم "ثقوب السقوط"، تتكون عندما يتبخر الماء الشديد البرودة ويترك فجوة دائرية كبيرة خلفه.
ولكي يتشكل الثقب، يجب أن تكون القطرات الموجودة في طبقة السحابة باردة للغاية، وهذا يعني أنها في درجة حرارة أقل من الصفر، لكنها لم تتجمد بعد.
I’ve never seen clouds like this before. Does anyone know how these forms? We saw these in the Gulf of Mexico off Key West. pic.twitter.com/iFVQwzYVEq
— BlacktipH (@BlacktipH) January 31, 2024المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
في خضم الحرب التجارية ضد واشنطن..كندا تستعد لطي صفحة ترودو
سيختار الحزب الحاكم في كندا، الأحد، مصرفياً سابقاً مبتدئاً في السياسة ليحل محل جاستن ترودو رئيساً للوزراء، سيكون مسؤولاً عن التعامل مع تهديدات دونالد ترامب.
ويعد مارك كارني، 59 عاماً، المرشح المفضل في الانتخابات التي تنتهي، الأحد، ليحل محل ترودو على رأس الحزب الليبرالي، بعد ما يقرب من 10 أعوام قضاها في السلطة، إذ أعلن ترودو استقالته في يناير (كانون الثاني) انسحابه في خضم فوضى سياسية.Mark J. Carney ’87, the frontrunner to become Canada’s 24th Prime Minister, will step down from Harvard’s second-highest governing body on March 9, the day the Liberal Party is set to elect its next leader.@abbysgerstein and Avi W. Burstein report.https://t.co/0T1fYh5RBc
— The Harvard Crimson (@thecrimson) March 3, 2025وتفوق الرئيس السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا على منافسيه من حيث الدعم المحلي والأموال التي جمعها.
وفي الأسابيع الأخيرة هيمن سؤال واحد على النقاش في البلاد، من هو المسؤول المناسب لمواجهة ترامب وهجماته؟.
وقال كارني في آخر تجمع له الجمعة: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا... كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".
ويبدو أن هذه الرسالة التي وجهها الرجل صاحب الخبرة في إدارة الأزمات والتي شدد عليها في حملته الانتخابية أتت ثمارها في وقت تعيش البلاد أزمة تاريخية مع جارتها القوية.
وأطلق الرئيس الأمريكي حرباً تجارية بفرض رسوم جمركية على منتجات كندية ويواصل القول إنه يريد أن تصبح كندا "الولاية الأمريكية الحادية والخمسين". وتثير هذه الهجمات سخط الكنديين الذين توقف كثير منهم عن التنقل إلى جنوب الحدود وقاطعوا المنتجات الأمريكية.
وتقول ستيفاني شوينار أستاذة العلوم السياسية في الكلية العسكرية الملكية الكندية إن جاذبية كارني تكمن في "خبرته الاقتصادية وجديته". وتضيف "إنه يعرف الأنظمة المالية الدولية ونقاط القوة والضعف في الاقتصاد الكندي بشكل جيد جداً"، مشيرةً إلى أنه تمكن أيضاً من النأي بنفسه عن ترودو.
بناءً على ذلك يرى محللون أن فرص منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند ضئيلة جداً. وغادرت وزيرة المالية السابقة في عهد ترودو الحكومة بضجة كبيرة ما أظهر خلافاتها معه على سبل التعامل مع هجمات ترامب.
ولكن أيا يكن الفائز سيتعين عليه بالإضافة إلى مواجهة الهجوم الأمريكي أن يجمع أيضاً حزبه بسرعة استعداداً للانتخابات المقبلة.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) على أبعد تقدير ولكن يمكن أن تُقام قبل ذلك وقد تشهد تنافساً أكثر من المتوقع.