قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الله تعالى عبر عن نبيه الكريم بلفظ العبودية في سورة الإسراء فقال ﴿سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).

وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة، من مسجد الشاطئ، بمحافظة بورسعيد، أن السبب في ذلك، يرجع إلى أن مقام العبودية، هو أعلى المقامات.

وأشار إلى أن المأخوذ من هذا الوصف هو أن الإسراء والمعراج كانت رحلة بالجسد والروح معا واليقظة، فلا يقال عبد إلا من كان جسدا وروحا ويقظة، بخلاف ما يزعمون أنها كانت مناما فقط.

وأوضح، أن علم التوحيد يتضمن ما يعرف بالسمعيات، وهي الأمور التي كان يصل إليها كل نبي أو رسول بطريق السماع فقط، والوحيد الذي رآها رأي العين هو النبي المصطفى رحلة الإسراء والمعراج.

وتابع: رأى النبي في هذه الليلة، سدرة المنتهى ورأى الجنة واشتم رائحتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد عمر هاشم الازهر الشريف الإسراء العبودية الإسراء والمعراج الجنة

إقرأ أيضاً:

محمد أبو هاشم: الكذب من صفات الفجور.. و3 حالات فقط يجوز فيها

قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الكذب من السلوكيات التي تتنافى مع الإيمان، ولا يمكن تبريره تحت مسمى "الكذبة البيضاء" أو غيرها من التبريرات، مضيفا أن الكذب حرام في الإسلام ويعد من صفات الفجور، وهو يؤدي إلى نار جهنم كما جاء في الحديث النبوي الشريف: "إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار".

وأشار أبو هاشم، في فتوى له، إلى أن الكذب لا يجوز في حياة المسلم إلا في حالات محددة نبه عليها الشرع، وهي ثلاث حالات فقط، وهى الكذب في المشاعر بين الزوجين حيث يجوز للرجل أن يكذب على زوجته في بعض الأمور العاطفية والمشاعر فقط، مثل أن يسألها: "هل تحبني؟" فيجيب قائلاً: "نعم، أحبك" وذلك بهدف الحفاظ على استقرار الحياة الزوجية. لكن هذا الكذب لا يشمل كل جوانب الحياة، بل يقتصر على المشاعر فقط، وكذلك الكذب بين المتخاصمين، في حالة وجود نزاع بين شخصين، يجوز الكذب لإصلاح ذات البين، مثل أن تقول لشخص: "فلان ذكر عنك كل خير"، رغم أنه ربما كان قد تحدث عنه بالسوء، وذلك بهدف تقريب القلوب وفض النزاع.

وأشار إلى أن الكذب يباح في الحرب لحماية أمن الوطن، وذلك لتفادي كشف معلومات قد يستغلها العدو ضد البلاد، في هذه الحالة، يكون الكذب وسيلة لحفظ أرواح الناس ومقدرات الوطن.

وأكد الدكتور أبو هاشم أنه بخلاف هذه الحالات الاستثنائية، لا يجوز الكذب في الإسلام بأي شكل من الأشكال، لأنه لا يوجد شيء اسمه كذبة بيضاء أو كذبة سوداء، الكذب في الإسلام محرم شرعًا، مهما كانت الظروف". 

وأضاف أن المؤمن لا يكذب، بل يجب أن يتحلى بالصدق في أقواله وأفعاله، لأن الكذب يؤدي إلى الفجور، والفجور يوقع الإنسان في المهالك، لافتا إلى أن الكذب يعارض جوهر الإيمان ويضر بالعلاقات الاجتماعية والأسرية.

مقالات مشابهة

  • بعد وفاته فجر الجمعة.. أبرز المحطات في رحلة عادل الفار
  • دعاء للميت يوم الجمعة .. يفرح به المتوفى ويجعل قبره من رياض الجنة
  • أحمد حافظ عن مسلسله «moon night»: كل الأشياء في التجربة كانت مخيفة
  • عروس الجنة.. ضحية ميكروباص المنوفية الغارق طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التمريض ..صور
  • أحمد حافظ: أول عمل قدمته كان «45 يوم».. وجهة الإنتاج كانت متخوفة
  • مفتاح الجنة: عبادة بسيطة تقربك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • رحلة أحمد فتوح فى واقعة دهس مواطن تصل محطتها الأخيرة بعد حكم الحبس سنة
  • محمد أبو هاشم: الكذب من صفات الفجور.. و3 حالات فقط يجوز فيها
  • محمد أبو هاشم: الهدية تصبح رشوة فى هذه الحالة
  • محمد أبو هاشم: "بشتغل على قد فلوسهم" يتنافى مع مبادئ الإسلام