خطيب المسجد الحرام: تبديد الموارد واستغلال المناصب خيانة لأمانة الله
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط، إن سعادة المتقين وفوز الفائزين مبني على القيام بالتكاليف التي أمر الله بها وأوجبها على عباده، وهي التي جاءت الإشارة إليها في قوله تعالى" إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان".
وبين أن من الأمانات التي أُمر العبد بأدائها، حفظ الجوارح التي خلقها الله فيه وجعلها طيعة له.
أخبار متعلقة سفيرة المملكة لدى أمريكا تقلد الملحق العسكري رتبته الجديدة"بيئة المدينة" ترصد مخالفات بسوق الأسماك خلال حملة تفتيشيةوقال أنه يجب على الإنسان عدم استعمال تلك الجوارح إلا في ما يرضي الله وتجنب معصيته، إذ إن استعمالها في المعصية والخطايا هو خيانة للأمانة وجناية للحسرة والندامة يوم تشهد عليه جوارحه بما قدمت يداه.فيديو | خطيب المسجد الحرام أسامة خياط: أبواب الأمانة كثيرة فالزموها وأخلصوا فيما يوكل إليكم من أعمال وواجبات #الإخبارية pic.twitter.com/xtfpaVzMKu— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 2, 2024حفظ الأمانةتابع فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام: إذا كان من الأمانة حفظ الودائع التي يستودعها الناس عند بعض، فإن مفهومها أعم من ذلك، ومنها أمانة الإنسان على نفسه بكمال حرصه على أداء ما أوكل إليه من مهمات.فيديو | خطيب المسجد الحرام أسامة خياط: أبواب الأمانة كثيرة فالزموها وأخلصوا فيما يوكل إليكم من أعمال وواجبات #الإخبارية pic.twitter.com/xtfpaVzMKu— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 2, 2024 وبين أن تلك الأمانة تستلزم الإخلاص في العمل والمواظبة والمتابعة والتطوير للقدرات، وحسن الاستثمار في المواهب والتوظيف المسؤول للموارد والحذر من تبديدها في غير ما جعلت له.
وأشار إلى أن الله تعالى أثنى على القائمين على أماناتهم بالرعاية والعناية والاهتمام، ووعدهم بدخول الله في قوله تعالى "والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم بشهاداتهم قائمون والذين هم على صلاتهم يحافظون أولئك في جنات مكرمون".
وأكد أن من الأمانة ألا يستغل المرء منصبه لجر مغنم شخصي له أو لمن يلوذ به من أقارب أو معارف بغير استحقاق، كمن يستغل منصبه لتضخيم ثروته بوسائل غير مشروعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المسجد الحرام خطبة الجمعة خطيب المسجد الحرام الجمعة حفظ الأمانة المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
155 ألف طن تبريد لتلطيف أجواء المسجد الحرام وخدمة ضيوف الرحمن
تُشغّل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين إحدى أكبر منظومات التبريد في العالم داخل المسجد الحرام، بقدرة تبريدية تصل إلى 155 ألف طن تبريد، لتوفير بيئة مريحة للمصلين والمعتمرين، وضمان أفضل الظروف المناخية داخل الحرم، بما يسهم في تسهيل أداء المناسك بكل يسر وسهولة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 155 ألف طن تبريد لتلطيف أجواء المسجد الحرام وخدمة ضيوف الرحمن - أرشيفية
وتعتمد المنظومة على محطتين رئيسيتين هما محطة الشامية بقدرة إنتاجية تبلغ 120 ألف طن تبريد، ومحطة أجياد بطاقة تصل إلى 35 ألف طن تبريد، ما يضمن تغطية مساحة تبريد واسعة تقدر بـ1.5 مليون متر مربع، وتحقيق درجات حرارة معتدلة تتراوح بين 22 و24 درجة مئوية داخل أروقة المسجد الحرام.
وتتميز منظومة التبريد بتقنيات متقدمة في تنقية الهواء، حيث ترفع الفلاتر المتطورة كفاءة تنقية الهواء إلى 95%، مما يسهم في توفير بيئة صحية وآمنة لزوار بيت الله الحرام.
كما تعمل المنظومة وفق أعلى معايير الكفاءة التشغيلية، من خلال صيانة دورية ومتابعة مستمرة لضمان استمرارية الأداء على مدار الساعة.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، من خلال توفير أحدث التقنيات التي تسهم في تحسين جودة الخدمات داخل المسجد الحرام، بما يتماشى مع رؤية المملكة في تطوير وتوسعة الحرمين الشريفين، وتوفير بيئة روحانية متكاملة تسهم في راحة الحجاج والمعتمرين.