السومرية نيوز – دوليات

اعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن الكيان الإسرائيلي لم يحترم القرار الدولي 1701، وإن لبنان سجل 35 ألف خرق للقرار بينها انتهاك سيادة لبنان الجوية والبرية والبحرية. وأكد ميقاتي في تصريح أن "لبنان ملتزم بقرارات الأمم المتحدة، بما فيها القرار 1701، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار ونشر الجيش في جنوب لبنان، كما أن الحكومة تعمل مع قوات اليونيفيل للحفاظ على الاستقرار في المنطقة ومنع أي تصعيد إضافي للتوتر".



وشدد على أن "الحوار والدبلوماسية هما المفتاح لحل أي خلافات أو توترات في المنطقة، والحكومة اللبنانية ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي. ومع ذلك، فإن الوقف الفوري في غزة أمر لا بد منه، حتى تنتصر الدبلوماسية على العنف والحرب".

وحذر من أن "حرب غزة وتداعياتها قد تؤدي إلى المزيد من زعزعة الاستقرار في لبنان وتوتر وضعه السياسي والاقتصادي وقد يؤثر ذلك أيضاً على قدرة لبنان على إدارة شؤونه الداخلية وإلى زيادة التحديات الأمنية".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

لن نفرّط بالمسيحية.. قبلان: لبنان لا يقوم إلا بالمسلم والمسيحي

قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان "للإخوة المسيحيين الأحبة: نحن عائلةٌ لبنانية خبزُها محبةُ المسيح ورحمةُ محمد، والكنيسةُ جارة المسجد، ووهب المسيحي عنوانُ المثال التاريخي للفداء الممزوج بدماء الامام الحسين".

وأضاف خلال خطبة في مكتبه في دار الافتاء الجعفري، لمناسبة رأس السنة الهجرية لهذا العام: "لن نفرّط بالمسيحية وثقلِ وجودها وشراكة العمر التاريخية بيننا، قناعتُنا أن لبنان لا يقوم إلا بالمسلم والمسيحي، والتراث الديني والأخلاقي أكبر ثروةٍ للتلاقي الإسلامي المسيحي، وصلاةُ المسيح ومحمد عنوانُ قداستِنا، والقنديل الممسوك بيد السيدة الزهراء والسيدة مريم صراطُ طريقنا، وكذا شراكتنا الوطنية، ولذا كرّسنا القيمة الوطنية للعائلة اللبنانية، وقلنا لا بدّ من تسوية رئاسية تعكس شراكَتَنا التوافقية، بعيداً عن منطق "غالب ومغلوب"، "وأكثرية وأقلية"، لأن هذا البلد يعيش بالمحبة والإلفة لا بالغَلَبة والاستئثار،  والحذر الحذر من كمائن واشنطن وأبواق فتنتها التي تتربّص بالسياسة والمال والإعلام ومراكز النفوذ في هذا البلد، وتاريخ واشنطن في هذا البلد مرّ وعلقم، وأصابع نيرانها بالحرب الأهلية وما تلاها واضحة للعيان، والأمل معقودٌ على تطهير ما أمكن في هذا البلد من نفوذ واشنطن.

وأكد قبلان أن "ما نريده الآن تسوية رئاسية بحجم عائلتنا اللبنانية فقط، ومجلس النواب يمثّل كل القوى  السياسية، والرئيس نبيه بري في هذا المجال فرصة تاريخية في التسويات، فهو الشخصية القادرة على ابتكار حلولٍ بحجم مصالح العائلة اللبنانية، وما يطلبه الثنائي الوطني في هذا المجال عينُ المصلحة الوطنية، وكما تمرّ المصلحة الوطنية بالثنائي الوطني أيضاً تمرّ بباقي القوى اللبنانية، بل يجب أخذ التضحيات السيادية التاريخية للثنائي المقاوم بعين الاعتبار لأنه القوة الوطنية التي ما زالت تقود عقوداً من المقاومة والتضحيات التي هزمت إسرائيل واستردت البلد، ودون أن ننتقص من تضحيات الآخرين، ولا يمكن فصل المصالح الوطنية السيادية عن المصالح السياسية السيادية، وحماية القرار السياسي من حماية السيادة الوطنية، لأن العالم غابة تعيش على القوة لا على المبادئ، والحل هنا وليس في الخارج، وتنسيق الجهود وعدم حرق الجسور والجلوس معاً والانتهاء من تسوية رئاسية بحجم مصالح العائلة اللبنانية ضرورة وطنية كبرى، والمواقف الانتقامية عديمة الفائدة، والخلافات الطائفية تزيد من الحريق الوطني، ولا سيادة وطنية بلا ماء وغذاء وطبابة ونفط وكرامة وطنية وأخلاقية".

وختم قبلان: "أخيراً، الشراكة الوطنية ليست صفقة زِواج، والبلد ليس للبيع، والحياد بالمصالح السيادية تضييع للبنان، والمسجد والكنيسة أكبر ضمانات استقرار لبنان ووجوده. عظّم الله أجوركم.. وكل عام ولبنان وأنتم بخير".

مقالات مشابهة

  • حرب الجنوب تفرض تعديلات في الـ1701 وتفويض اليونيفيل!
  • نيكولا جبران يبدع في تصميم فستان دانييلا رحمة (صور)
  • عمر الرحباني وياسمينا زيتون يروجان للسياحة اللبنانية في كليب «مشوار رايحين مشوار»
  • الرئيس ميقاتي من دار الفتوى: مطمئنون بأن هذه الطائفة عصية على أي تهميش وهي أكبر من أن تختصر
  • ميقاتي بحث في الـ 1701 مع لازارو والتقى وفدا من العسكريين المتقاعدين
  • جلسة لمجلس الوزراء اليوم.. ومشاورات قبل انعقاد مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701
  • شهداء بغارات جديدة على لبنان.. ونصر الله: المقاومة لن تتراجع
  • بوشكيان: 1300 ترخيص مصنع جديد في 3 سنوات
  • المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان تزور اسرائيل.. وتشديد على الحاجة لاستعادة الهدوء
  • لن نفرّط بالمسيحية.. قبلان: لبنان لا يقوم إلا بالمسلم والمسيحي