قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إننا نعيش شهرا من الأشهر الحرم، هو شهر رجب، الذي تهب علينا فيه نسائم ذكرى الإسراء والمعراج بسيدنا المصطفى.

وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة، من مسجد الشاطئ، بمحافظة بورسعيد، أن رحلة الإسراء والمعراج، كانت معجزة خاصة بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- دون غيره من سائر الأنبياء والمرسلين.

وأشار إلى أن هذه المعجزة جاءت وسطا بين مرحلتين، السابقة منها عانى فيها النبي والمسلمون من أذى المشركين، والمرحلة اللاحقة كانوا فيها يهجرون فيه هجرتهم أولادهم وأبنائهم وقراهم وممتلكاتهم ويتأهبون لغزوات الإسلام وفتوحاته.

وأوضح، أن الله تعالى أنزل سورة هي سورة الإسراء، وابتدأها سبحانه بقوله ﴿سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد عمر هاشم شهر رجب الإسراء والمعراج خطبة الجمعة

إقرأ أيضاً:

"هجرة إلى أرض الإسراء" في احتفاء السلطنة بذكرى الهجرة النبوية الشريفة

إبراء- الرؤية

احتفت سلطنة عمان ممثلة في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في القاعة الرئيسة بجامعة الشرقية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة لعام 1446 للهجرة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وذلك تحت رعاية سعادة محمود بن يحيى بن سليمان الذهلي محافظ شمال الشرقية وحضور سعادة أحمد بن صالح بن سُفيان الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وعدد من أصحاب السعادة والفضيلة والمواطنين.

وتضمن الحفل العديد من الفقرات التي توضح وتشرح أهمية هذه المناسبة العطرة في التاريخ الإسلامي وما تمثله من تعزيز للقيم الإسلامية وإفادة بعدد من الدروس والرسائل وكيفية عكسها على واقع الإنسان وحياته.

وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ حمد بن ناصر الشلي، ثم عرض فيلم مرئي بعنوان "هجرة إلى أرض الإسراء"، مكوّن من ثلاثة مشاهد، ويعرض فاصلًا بين فقرات الحفل في ثلاث فترات مختلفة ويسلط الضوء على رحلة الهجرة وما حوته من أحداث ورسائل ورابط ذلك مع ما يحدث من أحداث في أرض الإسراء، وما ينبغي للمسلم تجاه إخوته نصرة ومساندة؛ حيث حمل المشهد الأول اسم "أرض الرسالات". والثاني "كيف بك إذ لبست سواري كسرى؟!" مُستدعيًا شخصية سُراقة بن مالك وما دار بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الهجرة والمنهج النبوي في التفاؤل والتبشير في أحلك الظروف. أما المشهد الثالث فكان بعنوان "مَقْدِم النور" مُجسدًا البهجة العارمة والسرور الكبير بوصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وما ضربه المهاجرون والأنصار من أمثلة جليلة في قيم الأخوة والتراحم والمودة والتعاطف وما ينبغي لكل مسلم صنعه تجاه إخوته في أرض الإسراء.

وتضمن الحفل أنشودة بعنوان "طيبة الخير" من كلمات الشاعر هلال بن سيف الشيادي وأداء فرقة البيان الإنشادية، إضافة الى القصيدة الفصيحة "وحي الرسالة" شعر وأداء: محمد بن أحمد الطوقي. تلاها أوبريت بعنوان "إلى متى؟!" من أداء عبدالحكيم بن سالم الصالحي ومحمد بن سالم الصالحي، جسّد أهمية اليقين بالله والثقة بنصره وتمكينه وعدم القنوط واليأس مهما تكالبت الظروف والأحوال كما هو الحال في أرض الإسراء، وما يُرى من مشاهد صبر وتضحية وإيمان وثبات، مُستحضرًا مشاهد متعددة من رحلة الهجرة، كما قدم الشاعر تركي بن هلال الحبسي قصيدة نبطية بعنوان "يا رب كلنا مهاجرين".

مقالات مشابهة

  • الاغتسال والتطيب وسورة الكهف.. سنن محببة في يوم الجمعة
  • محمد رفعت هاشم خبير تكنولوجي: أسباب تدفعك إلى تعلم البرمجة في الحال
  • المفتي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الهجري الجديد
  • المفتي يهنِّئ الرئيس والشعب المصري بمناسبة العام الهجري الجديد
  • مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة العام الهجري الجديد
  • حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة.. «الإفتاء» توضح
  • المندق تزف منصور الخزمري إلى عش الزوجية
  • سلطنة عمان تحتفي بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • "هجرة إلى أرض الإسراء" في احتفاء السلطنة بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • حكم الصلاة في الروضة الشريفة في أوقات الكراهة