صدمة في تركيا بسبب هذا الفيديو.. حادثة مروعة اصبحت حديث الشارع التركي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
في حادثة مروعة ألمت بولاية إزمير التركية، شهدت الشوارع جريمة قتل بشعة أثارت الرأي العام في البلاد خلال اليومين الماضيين.
وفي التفاصيل التي تابعها موقع تركيا الان٬ اقدم شاب في ساعة متأخرة من الليل، وتحديداً بعد منتصف الليل، أقدم على قتل سائق تاكسي بدافع مجهول، بعد أن توقف الأخير لنقله طواعية الى البيت، في محاولة لإيوائه من برودة الطقس.
الجاني، الذي لم تتكشف دوافعه بعد، صدم الجميع بتصرفه حيث أطلق النار على السائق وأردف قائلاً “لا يجب أن تثق ببعض الناس!”، مما يشير إلى طبيعة مأساوية وغير متوقعة للحادثة.
الفيديو يحتوى على مشاهد قاسية
قضية شغلت الرأي العام في تركيا خلال اليومين الماضيين تمثلت في جريمة مروعة شهدتها شوارع ولاية إزمير، حيث أقدم شاب على قتل سائق تاكسي توقف لنقله طوعاً بعد منتصف الليل، كي لايبقى في البرد.
وقال الجاني للسائق بعد إطلاق النار عليه بأنه "لا يجب أن تثق… pic.twitter.com/49Ij1AhBzW
— تركيا الآن (@turkeyalaan) February 2, 2024
بعد جهود حثيثة ومراجعة مكثفة لأكثر من 110 ساعات من التسجيلات الصادرة عن كاميرات المراقبة، تمكنت الأجهزة الأمنية التركية من إلقاء القبض على الجاني، في خطوة أعادت الأمل بتحقيق العدالة للضحية وأسرته.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا تركيا الآن تركيا عاجل
إقرأ أيضاً:
عمرها 40 عامًا| حكاية أقدم مائدة رحمن بالقرنة غرب الأقصر.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رمضان تكثر موائد الرحمن؛ أملًا في التقرب من الله بمزيد الطاعات، ولعل أشهر تلك الموائد في محافظة الأقصر، هي مائدة الحاج "أحمد عباس" أحد أهالي مدينة القرنة، والتي أقامها أمام متجر يمتلكها، ويعود تاريخ بدايتها إلى عام 1984، حيث يتكرر المشهد سنويًا قبل آذان المغرب بلحظات خلال شهر رمضان، بوقوف مجموعة من الشباب على طريق "مصر – أسوان" الزراعي، لاستيقاف السيارات المارة ودعوة ركابها للإفطار، بأقدم مائدة رمضانية بمدينة القرنة غرب الأقصر.
مائدة الرحمنوحول هذه المائدة، ذكر علي أحمد، نجل صاحب أقدم مائدة رحمن غرب الأقصر، أن المائدة عمرها يصل إلى أكثر من 40 عامًا أقامها والده أمام متجره لإفطار الصائمين المارة في الشارع، والمحتاجين من الأهالي، حيث حرص على مواصلة هذا الأمر حتى وافته المنية، وأوصى باستمرارها بعد وفاته، مؤكدًا أن تلك الوصية كانت تتكرر دائمًا على لسانه في أيامه الأخيرة، ذاكرًا أنه كان يقسم عليه بإقامتها حتى إن مات وكان عزائه يوافق هذه الأيام المباركة، وكان دائما يعمل بحديث الرسول الكريم صل الله عليه وسلم “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث “صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، حيث استمرت تلك الصدقة ممثلة في مائدة الرحمن حتى بعد وفاته.
وأضاف نجل صاحب المائدة أنه في عام 2002، حرص "الحاج أحمد"، على شراء لوازم المائدة قبيل شهر رمضان، حيث هل الشهر الكريم، ليقوم بتجهيز مائدة اليوم الأول في منزله كالمعتاد بين أسرته، ويذهب بالوجبات إلى موقع المائدة بالشارع، حيث يتناول الإفطار مع الصائمين الذين يتم استيقافهم ودعوتهم، وعاد بعدها إلى المنزل لتتحقق نبوءته، بوفاته فجر اليوم الثاني من شهر المغفرة، مضيفًا أنه رغم أحزانهم وإقامة واجب العزاء الذي يستمر لمدة أيام كالمتعارف عليه في الصعيد، إلا أنه تم تنفيذ وصية الأب، بمواصلة إقامة مائدة الرحمن بعد وفاته بيومين، وحتى الآن كما كان يفعل.
وأشار علي، إلى أنه رغم وجود العديد من المطاعم التي تعد وجبات الافطار في الوقت الحالي، والتي تكلف مجهودًا أقل، إلا أن الأسرة تحرص على إعدادها في المنزل كما كان يفعل صاحب المائدة، مؤكدًا أنها عادة حسنة يعلموا أبنائهم الحفاظ عليها لاستمرارها مستقبلًا وأنهم سيحرصون على عدم توقفها حتى آخر يوم في عمرهم.
أقدم مائدة رحمن بالقرنة (1) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (2) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (3) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (4) أقدم مائدة رحمن بالقرنة (5)