الرئاسة التركية تنفي صحة التقارير حول شروط أمريكية لبيع مقاتلات "إف-16" لأنقرة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نفت الرئاسة التركية التقارير حول فرض واشنطن حزمة شروط على أنقرة لبيعها طائرات "إف-16".
إقرأ المزيدوجاء في بيان صدر عن مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لدائرة الاتصالات في إدارة الرئيس التركي: "بدأت في 26 يناير الماضي عملية موافقة الكونغرس الأمريكي على بيع 40 مقاتلة من طراز "إف -16 بلوك-70" لأنقرة وتحديث 79 مقاتلة من طراز "إف-16" وفق متطلبات قيادة القوات الجوية.
وطلبت الإدارة الأمريكية من الكونغرس مؤخرا الموافقة على بيع مقاتلات "إف-16" والمعدات الضرورية لها بقيمة 20 مليار دولار إلى تركيا بعد أن وافقت أنقرة رسميا على عضوية السويد في حلف "الناتو".
وذكرت وسائل الإعلام التركية المعارضة أن اتفاق بيع المقاتلات لتركيا يشترط عدم استخدامها ضد اليونان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة طائرات حربية واشنطن
إقرأ أيضاً:
أول الغيث.. أدوات ذكاء اصطناعي تكتب التقارير وتلخّص سجلاّت المرضى للأطباء
تكتسب أدوات الذكاء الاصطناعي دورا متعاظما في عيادات الأطباء، إذ باتت تتولى أعداد تقارير المعاينات، وتلخّص السجلاّت الطبية، وتكتب رسائل المتابعة، وهذا أول الغيث ليس إلاّ، على ما يؤكد المعنيون بالقطاع.
وتستمع أدوات التلخيص التلقائي للمعاينة إلى المحادثة بين الطبيب والمريض، ثم تنتج في بضع ثوانٍ ملخصا مكتوبا ومنظما، لا يبقى للطبيب سوى التحقق من صحته.
كذلك في استطاعة هذه الأدوات عموما إعداد مستندات أخرى، كرسائل المتابعة للأطباء والاختصاصيين الصحيين الآخرين الذين يتابعون المريض.
وبحسب رئيس شركة "نابلا" الفرنسية الناشئة التي أصبحت من كبرى الشركات المتخصصة في مجال تقارير المعاينات الطبية في الولايات المتحدة، أن السوق الفرنسية التي كانت محدودة بدأت تتسع.
وهذه الطفرة الكبيرة في السوق حصلت في الولايات المتحدة عام 2023 ثم بدأت اليوم في فرنسا، بحسب رئيس الشركة الناشئة التي تؤكد أن لديها في فرنسا خمسة آلاف مستخدم فاعل.
وأشار إلى أن منصة "دوكتوليب" للحجز أعطت دفعا قويا للسوق من خلال الإعلان عن طرح أداة خاصة بها عام 2024.
بالإضافة إلى "دوكتوليب" و"نابلا"، تضم السوق الفرنسية أيضا شركة "لوكي" المرتبطة ببرنامج إدارة العيادات الطبية "ميديستوري" و"براكسيسانتيه"، وهي شركة ناشئة فرنسية تتطور خصوصا في المستشفيات.
تخصيص وقت للجانب الإنساني
تستخدم كل أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي هذه نماذج لغوية كبيرة على غرار "تشات جي بي تي" و"لاما" و"كلود" و"ميسترال" الفرنسي.
وأوضح ناشرو هذه الأدوات أن البيانات مشفّرة وليست متاحة للشركة الموفّرة للخدمة ("أمازون" بالنسبة إلى "دوكتوليب"، و"جوجل" بالنسبة إلى "نابلا"، و"أو في إتش كلاود" بالنسبة إلى "براكسيسانتيه).
ورأى جرّاح من مدينة تولوز في جنوب فرنسا الدكتور فنسان ميسراي الذي يستخدم أداة "نابلا" في "كل معاينة"، أن "تقرير المعاينة رائع جدا يتيح تخصيص وقت للجانب الإنساني من المعاينة".
فالطبيب تحرر بفضل هذه التقنية من مهمة تدوين الملاحظات، و"لم يعد تاليا ملتصقا بشاشة" حاسوبه، بل بات في إمكانه "الاستماع إلى مريضه والنظر إليه في الوقت نفسه". وقال في نهاية المطاف، هذا الأمر يغيّر المعادلة".
ورأي مسؤول في نقابة أطباء الطب العام "أم جيه فرانس" أن الأطباء الذين يستخدمون هذه الأدوات يكونون أكثر التزاما بالوقت".
ملخص المعاينات ليس إلاّ البداية!
شركتا "براكسيسانتيه" و"دوكابوست" (وهي الفرع الرقمي لشركة "لا بوست" البريدية الفرنسية)، توفران أداة لتجميع السجلات الطبية، تعمل "دوكتوليب" على اعتماد مثلها.
وهذه الأداة تستخرج من عشرات التقارير أو الرسائل أو التحاليل خلاصة شاملة عن المريض توفرها للطبيب الذي سيعاينه.
والرأي الغالب أن التعاون بين الأطباء وأدوات الذكاء الاصطناعي "التوليدية" هذه لا يزال في بدايته، لكن يُتوقَع أن تصبح هذه الأدوات أكثر اكتمالا.
وأوضح المؤسس المشارك لشركة "براكسيسانتيه" داميان فورست أن "توصيات الجمعيات الطبية العلمية ستُدمَح تدريجا كي تتمكن الأداة من تقديم نصائح عامة" للطبيب والمريض.
لكنه شرح أن من غير الممكن أن تقدّم توصيات شخصية جدا. فالأداة ستكون خاضعة بالفعل للقواعد التنظيمية الصارمة جدا في شأن الأجهزة الطبية، ما يتطلب استثمارات ضخمة للتحقق من موثوقيتها.
وأشار متخصص في الذكاء الاصطناعي في "دوكتوليب" إلى أن التوجه على المدى الأبعد هو توفير "دعم" الأطباء في مهام ذات طابع طبي أكبر، "كالمساعدة في معرفة التاريخ المرضي (المساعدة في طرح الأسئلة الصحيحة)، وتقديم النصائح الوقائية، ووضع خطط الرعاية".