اليوم بمعرض الكتاب.. حفل توقيع "كل الألعاب للتسلية" للكاتب عبدالرحيم كمال
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يحتفل اليوم الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال بحفل توقيع روايته الجديدة "كل الألعاب للتسلية"، والتى صدرت حديثًا وتشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته ال ٥٥.
يناقش الرواية الدكتور يسرى عبدالله أستاذ النقد والأدب، وتدير الجلسه الحوارية الدكتورة والكاتبة صفاء النجار، فى حضور مجموعة من أهل الأدب والثقافة ورجال الإعلام.
يشارك أيضًا الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال بعملين آخرين وهم "موت العالم"، ومجموعة من المشاركات بمقالات مجمعة بعنوان "مصر الحال والأحوال".
قدم الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال العديد من المشاركات الفنية بالعديد من الأعمال أبرزها "شيخ العرب همام، الخواجة عبد القادر، نجيب زاهى زركش، ونوس"، إلى جانب المشاركه فى السباق الرمضانى المقبل بمسلسل "الحشاشين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الرحيم كمال الكاتب عبدالرحيم كمال كل الألعاب للتسلية رواية كل الألعاب للتسلية معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب عبدالرحیم کمال
إقرأ أيضاً:
ابن وكيع التنيسي... أحدث إصدارات ديوان الشعر بهيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب جديد ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري بعنوان «ابن وكيع التنيسي.. عيني التي أوقعت فؤادي»، اختيار وتقديم الدكتور محمد سيد علي عبد العال.
رحل ابن وكيع التنيسي منذ ألف عام، بل يزيد عقودا، ومازال مثيرا للجدل بما خلقه وراءه من دوامات نقدية جريئة وصادمة مع أعظم شعراء العربية في رأي كثير من النقاد والمتأدبين.
وقد أخذ ابن وكيع كنية جده القاضي والعالم الشاعر الذي ترك تراثا ضخما من الأسفار في علوم القرآن، والفلك، والأنواء والنجوم، وأيام الناس وأخبارهم، والحروب والأسلحة والموازين والنقود، والنسب والمعارف العامة حتى شبه ابن النديم كتابه «الشريف» بكتاب ابن قتيبة المشهور «المعارف»، كما خلط بين شعري ابني وكيع: الجد، والحفيد.
في شعر ابن وكيع نجد صورة صادقة لشخص رقيق محب للحياة، مقبل على كل مظاهر اللهو واللعب، والنهل من متع الحياة في ناحية، والمعاناة المنصة من غدر الأصدقاء، وجفاء الأرقاب، وتنكر المنعم عليهم، وجحود المكرمين، وصد الحبيب وهجره، وحسد المنافسين في العلم، وتورط المثقفين في الاهتمام بالشكل من دون الجوهر، وبالقشور من دون اللباب، وتمسك متذوقي الشعر بالدقة النحوية والمصرفية على حساب جمال الصورة وفنيتها وعمق المعاني وابتكارها، مما أصابه بنزعة أقرب للحزن والاكتئابي في درجة من درجاته التي لا تصل به إلى التشاؤم والانسحاب من الحياة، بل وجد في جمال الطبيعة المصرية عوضا عن الناس، فأحس راحته ومستقره النفسي بين الزهور المتنوعة التي افتن في وصفها فأدهش النقاد، وفتن الشعراء، وجذب إليها المؤرخين والكتاب.
ولابن وكيع في أصناف الورد صور صارت مثلا ومثالا، كما نجد له في جمال الحدائق والطيور والعصافير، والرياض، والبرك، والغدران، وحباب الماء والخمر، وأطياف السحر، الأمر الذي حدا بالعلامة الدكتور حسين نصار أن يعنون لما جمعه من شعره بهذا العنوان الدال: «شاعر الزهر والخمر» مكثفا في المعطوف والمعطوف عليه روح الشاعر.