مقتل مقاتلين موالين لإيران في غارات للاحتلال قرب دمشق
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قُتل ثلاثة مقاتلين موالين لإيران على الأقل في غارة صهيونية استهدفت فجر الجمعة محيط العاصمة السورية دمشق للمرة الثانية هذا الأسبوع، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن مصدر عسكري أنه “حوالى الساعة 4:20 فجر اليوم (الجمعة) شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق”.
من جهته، أفاد المصدر السوري لحقوق الإنسان عن مقتل “ثلاثة من الميليشيات الموالية لإيران، هم إيراني وعراقي وثالث مجهول الهوية” في الغارة التي استهدفت “مزرعة تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني” في جنوب دمشق.
وأوضح المرصد السوري أنّ الموقع المستهدف يقع “على طريق عقربا-السيدة زينب”.
كذلك، “طالت الغارات موقعاً كان قد أُخلي في وقت سابق في محيط بلدة الغزلانية على طريق مطار دمشق الدولي”، حسبما أضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقُتل الإثنين ثمانية أشخاص في غارة صهيونية على قاعدة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني في القطاع ذاته، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعد منطقة السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران. ولحزب الله والحرس الثوري الإيراني مقرّات فيها، وفق المرصد.
وشنّ الكيان الصهيوني مئات الغارات الجوية على سوريا منذ بدء الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011، استهدفت في المقام الأول القوات المدعومة من إيران وبينها حزب الله اللبناني وكذلك مواقع للجيش السوري.
لكنها كثّفت هجماتها منذ بدء الحرب بين الاحتلال وحركة حماس في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى ذلك، توعدت الولايات المتحدة بالرد على مقتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم بمسيّرة في الأردن قرب الحدود مع سوريا، نسبته إلى فصائل موالية لإيران.
المصدر أ ف ب الوسومإيران الاحتلال الإسرائيلي سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الإسرائيلي سوريا السوری لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
إصابة 14 شخصا في سقوط صاروخ قادم من اليمن وسط تل أبيب
أعلنت نجمة داود الحمراء، في بيان عاجل لها منذ قليل، إصابة 14 شخصا إثر سقوط صاروخ قادم من اليمن تجاه تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.
وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش: "عقب التنبيهات التي تم تفعيلها منذ قليل وسط البلاد، تم رصد إطلاق صاروخ واحد من اليمن، حيث تم إجراء محاولات اعتراض فاشلة، ورصد سقوط الصاروخ في المنطقة".
وصباح الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن شملت "موانئ وبنى تحتية للطاقة"، في هجوم أعقب اعتراضاً لصاروخ أطلقته الجماعة باتجاه إسرائيل.
وقال الجيش في بيان إنّ طائراته شنّت ليل الأربعاء الخميس "غارات دقيقة استهدفت أهدافاً عسكرية حوثية في اليمن، شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة... استخدمها الحوثيون في أنشطتهم العسكرية" حسب رواية الجيش.
وأتى هذا البيان بعيد إعلان الجيش أنّه اعترض بنجاح صاروخا أُطلق من اليمن، مشيراً إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في وسط إسرائيل لتحذير السكّان من خطر سقوط حطام نتيجة عملية الاعتراض.
بينما يقول الحوثيون في اليمن، وفق ما نقلت رويترز، إن هجومهم على تل أبيب حدث بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على اليمن، وأن الهجوم الإسرائيلي لن يثنيهم عن الرد ومواصلة دعم غزة.
وأوردت قناة "المسيرة" أن غارات عدّة "استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين جنوب وشمال العاصمة صنعاء" بينما استهدفت غارات أخرى في محافظة الحديدة الساحلية غرب "ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية ما أسفر عن مقتل وإصابة تسعة أشخاص".
صرح وزير الدفاع يسرائيل كاتس "ستقطع يد كل من يرفع يده على دولة إسرائيل" مشيراً إلى أن العملية الإسرائيلية استهدفت "بنى تحتية استراتيجية" للحوثيين.