«الصحة»: تفعيل منظومة الرسائل النصية للتطعيمات الروتينية المجانية فبراير الجاري
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تفعيل منظومة الرسائل النصية الخاصة بالتطعيمات الروتينية المجانية، للأطفال المسجلين بمنظومة التطعيمات، وذلك في إطار استراتيجية التحول الرقمي، بناءً على توجيهات القيادة السياسية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المنظومة تعمل على إرسال رسائل تذكير لأولياء الأمور، قبل تاريخ استحقاق الجرعات، بمدة زمنية 48 ساعة بدايةً من أول شهر فبراير 2024 وذلك لإعادة التذكير والمتابعة في حالة تخلف الطفل عن جرعته التطعيمية، وتحمل الرسائل اسم الطفل ونوع الجرعة المستحقة، طبقًا لتاريخ ميلاد الطفل.
ولفت «عبدالغفار» إلى توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتبني الاستراتيجات العالمية للصحة العامة، وفي مقدمتها برامج التحصين ضد الأمراض المستهدفة بالتطعيم، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة لبرامج الوقاية والصحة العامة، تنفيذًا لمحور الصحة ضمن رؤية «مصر 2030».
وأكد «عبد الغفار» حرص الوزارة على تحقيق نسب تغطية مرتفعة بالتطعيمات الروتينية الإجبارية المقدمة لجميع الأطفال المصريين وغير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية، حيث تستهدف الأطفال منذ أول أيام ولادتهم، وحتى عمر 18 شهرًا، للوقاية من الأمراض المستهدفة بالتطعيم والتي تتضمن (شلل الأطفال، الدرن، الالتهاب الكبدي الفيروسي ب، التيتانوس الوليدي، الدفتيريا، السعال الديكي، الإنفلونزا البكتيرية ب، الحصبة، الحصبة الألمانية، النكاف)، وذلك حفاظًا على إنجازات الدولة المصرية في القطاع الصحي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، أن الوزارة تحرص على استمرار نشر التوعية بأهمية التطعيمات الروتينية، للأطفال حفاظًا على صحة الأجيال القادمة، مؤكدًا أن الرسائل النصية تُعد ضمن الإجراءات لمتابعة تلقي الأطفال للجرعات التطعيمية، مشيرًا إلى أنه يتم الاتصال التليفون المباشر بأولياء أمور الأطفال، من قّبل العاملين بمكاتب الصحة، بجميع محافظات جمهورية مصر العربية بشكلٍ دوريٍ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الالتهاب الكبدي التنمية المستدامة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: سعر الذهب في مصر ارتفع 3% بقيمة 117 جنيهًا خلال فبراير الجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب عالمياً شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال شهر فبراير الجاري، حيث ارتفع سعر الأوقية عالمياً بنسبة 2.5%، من 2797 دولاراً في ختام الأسبوع الأخير من يناير 2025 إلى مستويات 2866 دولاراً حالياً.
وأشار واصف في بيان صادر عن شعبة الذهب والمعادن الثمينة، إلى أن هذا الارتفاع يعكس حالة من القلق في الأسواق العالمية، مدعوماً بعوامل اقتصادية وسياسية متعددة، بما في ذلك التوقعات بشأن الحرب التجارية الصينية الأمريكية.
وكشف رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة، أنه خلال شهر يناير 2025 ارتفع سعر الذهب عالمياً بنسبة 6.6% وهو أول ارتفاع شهري في سعر الذهب بعد شهرين متتاليين من الخسائر بالربع الأخير من 2024، لتكون بداية الذهب هذا العام إيجابية بشكل كبير وسجل الذهب خلالها مستوى تاريخي جديد.
وقال "واصف" إن هناك الكثير من عدم اليقين في الوقت الحالي فضلاً عن موقف الانتظار والترقب حول التعريفات الجمركية ومدى تطور الصراع الأمريكي الصيني، مشيراً إلى أن السوق لا بد أن يتجه إلى عملية تصحيح بهدف جني الأرباح خلال وقت قريب.
وعلى الصعيد المحلي في مصر، كشف رئيس شعبة الذهب والمعادن، أن أسعار الذهب في مصر شهدت أيضاً ارتفاعاً كبيراً خلال شهر فبراير 2025، حيث ارتفع سعر عيار 21 من 3900 جنيه إلى 4017 جنيهاً، بزيادة تقدر بنحو 3%، في استجابة طبيعية لحركة سعر أونصة الذهب العالمية، مع استمرار تسجيل الدولار في مصر مستويات مستقرة.
وأوضح إيهاب واصف، أن هذا الارتفاع يأتي نتيجة للزيادة العالمية في أسعار الذهب، مشيراً إلى الطلب المحلي على الذهب يتراجع حالياً مع عمليات بيع في السوق المصرية للاستفادة من السعر المرتفع في الذهب حالياً.
وأضاف واصف، أن هذه التطورات تعكس أهمية الذهب كأحد الركائز الاقتصادية العالمية، وإن المعدن النفيس أثبت أنه الملاذ الآمن أوقات الأزمات والاضطرابات، لافتاً إلى أن مشتريات المصريين من الذهب تجاوزت 50.1 طن خلال 2024 بحسب بيانات واردة من مجلس الذهب العالمي.
ومن جانب آخر أشار إيهاب واصف، إلى أن مصر تسعى لتصبح ضمن أكبر 10 دول مصدرة الذهب عالمياً بحلول عام 2027، مدعومة بخطة استراتيجية تهدف إلى زيادة الصادرات بنسبة 15% سنوياً يجري وضع ملامحها النهائية حالياً.
كما أكد "واصف" أن القطاع يعمل على تطوير الصناعات المرتبطة بالذهب وزيادة جودة المنتجات لتلبية المعايير الدولية، مما يعزز القدرة التنافسية للمشغولات الذهبية المصرية في الأسواق العالمية.
واختتم "واصف" حديثه بالتأكيد على أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء الحكومية أو الخاصة، مع التركيز على تبسيط الإجراءات وتوفير الحوافز اللازمة لدعم المصدرين، معرباً عن تفاؤله بمستقبل قطاع الذهب في مصر، خاصة مع وجود قاعدة صناعية قوية ودعم حكومي متزايد.