ذكر تقرير لموقع "ميدل إيست آي"، تحقيقا للأمم المتحدة كشف عن استخدام جيش الاحتلال قنبلة تزن 1000 رطل عندما ضربت مجمعا يضم أطباء بريطانيين يعملون لدى منظمات بريطانية وأمريكية في جنوب غزة في وقت سابق من هذا الشهر.

ويكشف تحقيق الأمم المتحدة تفاصيل جديدة عن الغارة الجوية بينما تتساءل المنظمات الطبية الأمريكية والبريطانية عن سبب الاستهداف الإسرائيلي لسكن الكوادر في الموقع المحمي.


 
وقال الموقع، "إن محققي الأمم المتحدة أكدوا أن الغارة التي وقعت صباح في 18 كانون الثاني/ يناير ربما استخدمت قنبلة MK83 موجهة بواسطة GBU32، وهو نوع من المعدات التي تحول قنابل السقوط الحر إلى صواريخ موجهة بدقة".

وأدانت منظمة المساعدات الطبية البريطانية لفلسطين (MAP) ولجنة الإنقاذ الدولية (IRC) ومقرها الولايات المتحدة، والتي يرأسها وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند، الهجوم الذي أدى إلى إصابة العديد من أعضاء فريقهم وحارس شخصي، وألحق أضرارا جسيمة بالمبنى السكني.
 



وأردف تقرير الموقع، "إن المنظمات تبحث الآن عن مزيد من الإجابات بعد أن أدى القصف إلى تعليق العمل الطبي المنقذ للحياة الذي كان فريقهم يقدمه لمستشفى ناصر، الذي نفد منه الطعام وأدوية التخدير والمسكنات قبل أسبوع، وتحاصره القوات الإسرائيلية حاليا".

وقالت المنظمات في بيان مشترك: "نحتاج إلى معرفة الحقائق حول سبب وقوع هذه الغارة الجوية والحصول على تأكيدات بعدم تكرارها" . 

وأضاف البيان، "نحن بحاجة إلى معرفة الحقائق حول سبب وقوع هذه الغارة الجوية والحصول على تأكيدات بعدم تكرارها، ونطالب كذلك بحماية زملائنا في غزة وعائلاتهم وجميع المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في غزة من المزيد من الهجمات".
 



وقد سبق أن قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي تأكيدات للمملكة المتحدة في 22 كانون الأول/ ديسمبر بأن إحداثيات الموقع في بلدة المواصي قد تم تحديدها كموقع إنساني محمي.
 
وعندما سُئل متحدث باسم جيش الاحتلال عن الهجوم، قال لموقع ميدل إيست آي إنه "يتبع القانون الدولي ويتخذ الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين". 

ورفضت وزارة الخارجية البريطانية الإجابة عما إذا كانت إسرائيل قد قدمت أي تفسير حول سبب قصف الموقع الذي تم فصله عن الصراع.  



وأحالت الوزارة موقع "ميدل إيست آي" إلى التعليقات التي أدلى بها وزير الخارجية أندرو ميتشل في البرلمان الاثنين الماضي، والتي قال فيها إن وزير الخارجية ديفيد كاميرون والسفير البريطاني في إسرائيل، سايمون والترز، أثارا مخاوفهما في إسرائيل. 

ورفضت وزارة الخارجية البريطانية أن تقول ما إذا كان استخدام الاحتلال في قصف طائرة إف-16، والتي تم الاعتراف بها  بعد حروب سابقة في غزة بأنها تحتوي "بشكل شبه مؤكد" على مكونات مصنوعة في المملكة المتحدة، قد أثر على المشورة بشأن ترخيص تصدير الأسلحة التي تقدمها إلى إسرائيل، وفقا للموقع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة القصف غزة قصف الاحتلال مشافي مجمع ناصر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى يكشف تفاصيل انسحاب إسرائيل الأخير من سيناء في ذكرى تحريرها

في حلقة استثنائية من برنامجه «على مسئوليتي»، الذي يُعرض على قناة صدى البلد، أكد الإعلامي أحمد موسى أن 25 إبريل 1982 شهد آخر انسحاب إسرائيلي من أراضي سيناء. 

وأوضح أن الرئيس السادات قام بزيارة سانت كاترين يوم 19 نوفمبر 1979، للصلاة وشكر الله على الانسحاب الإسرائيلي من المنطقة.

محافظ القليوبية يحتفل بذكرى تحرير سيناء بالشبان العالمية ببنها إجازة عيد تحرير سيناء 2025.. 3 أيام عطلة متتالية للعاملين في مصر تفاصيل مراحل انسحاب إسرائيل

وأشار موسى إلى أن معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل حددت ثلاث مراحل لإنسحاب إسرائيل من سيناء:

المرحلة الأولى: في مايو 1979، حيث انسحبت إسرائيل من العريش، وفي هذه المناسبة رفع الرئيس السادات علم مصر فوق المدينة.

المرحلة الأخيرة: في 25 إبريل 1982، عندما انسحبت إسرائيل من رفح، الشيخ زويد، وشرم الشيخ، حيث رفع الرئيس مبارك علم مصر فوق تلك المناطق بعد تحريرها.

زيارة السادات إلى سانت كاترين

كما ذكر موسى أن الرئيس السادات قام بزيارة سانت كاترين في 19 نوفمبر 1979، وكان معه في تلك الزيارة الرئيس مبارك، الذي كان نائبه وقتها، والفريق أول كمال حسن علي، وزير الدفاع.

 في تلك الزيارة التاريخية، أدى السادات ومبارك الصلاة في سانت كاترين بحضور الشيخ عبدالرحمن بيصار، شيخ الأزهر في ذلك الوقت، الذي ترأس الصلاة.

 كما حضر القداس البابا شنودة، الذي شارك في الصلاة في هذا المكان الذي يُعتبر ملتقى الأديان الثلاثة.

ذكرى تحرير سيناء وأهمية المعركة

ويظل يوم 25 إبريل ذكرى هامة في تاريخ مصر، حيث يمثل تحرير سيناء بالكامل بعد سنوات من التضحيات في حرب أكتوبر 1973، وتحقيق السلام مع إسرائيل وفقًا للاتفاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل معركة ضارية بحي الشجاعية
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يرفع علم سوريا الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك
  • إسرائيل تعترف بقتل موظف أممي بلغاري في غزة وصوفيا تطالب بتعويض
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقتل موظف أممي بنيران دبابة في غزة
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل انسحاب إسرائيل الأخير من سيناء في ذكرى تحريرها
  • وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
  • مرصد حقوقي: إسرائيل تنفذ تهجيرا قسريا للفلسطينيين بغزة وسط صمت دولي
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة