إزالة أعمال تايلور سويفت وفرقة بيتلز من تيك توك بسبب خلاف المنصة مع “يونيفرسال ميوزيك”
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
لم يعد بإمكان مستخدمي تيك توك الاستماع إلى أغاني تايلور سويفت وذي ويكند وفرقة بيتلز وغيرهم من الفنانين، أو إضافتها إلى مقاطع الفيديو الخاصة بهم، بعد فشل المفاوضات بين المنصة ومجموعة “يونيفرسال ميوزيك” خصوصاً بشأن أجور الفنانين والمؤلفين الغنائيين.
وأُزيلت كل الأغاني المسجّلة بموجب ترخيص “يونيفرسال ميوزيك” (يو ام جي) من المكتبة الموسيقية في تيك توك الخميس، وباتت مختلف مقاطع الفيديو التي تحتوي على موسيقى مرخصة من يونيفرسال صامتة.
وبعد فشل المفاوضات، اتهمت “يونيفرسال” شبكة تيك توك بـ”محاولة إقامة شركة تعتمد على الموسيقى، من دون دفع قيمة عادلة” مقابل الأعمال الموسيقية.
وأضافت الشركة أن من بين المسائل التي أثيرت خلال المفاوضات “التعويض المناسب” للفنانين وكتّاب ومؤلفي الأغاني، والأمن عبر الإنترنت للمستخدمين، فضلاً عن حماية الفنانين من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وردت تيك توك في بيان جاء فيه “من المحزن والمخيب للآمال أن تضع +مجموعة يونيفرسال ميوزيك+ جشعها قبل مصالح فنانيها”.
على الرغم من العدد الكبير لمستخدمي تيك توك، إلا أن المنصة لا توفر سوى حوالى 1% من إجمالي إيرادات “يونيفرسال”، بحسب ما أوردت مجموعة الإنتاج الموسيقي في رسالتها.
وأشارت يونيفرسال إلى مشكلات أخرى مثل وجود عدد كبير من التسجيلات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على منصة تيك توك.
وتُعدّ تيك توك التابعة لمجموعة “بايت دانس” الصينية، مع أكثر من مليار مستخدم، إحدى أكثر شبكات التواصل الاجتماعي شعبية في العالم.
المصدر أ ف ب الوسومبيتلز تايلور سويفت تيك توكالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بيتلز تايلور سويفت تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
“دبي للثقافة” تنظم “ملتقى تعبير الأدبي “
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن تفاصيل النسخة الثالثة من “ملتقى تعبير الأدبي” التي تنظمها يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، بهدف تسليط الضوء على قضايا الأدب والشعر والدراسات الإنسانية والثقافة المعاصرة ودورها في تطوير المجتمع، وإبراز الإنتاج الأدبي المحلي. ويأتي الملتقى الذي يندرج تحت مظلة “منصة تعبير” في سياق التزامات الهيئة الهادفة إلى رفع وتيرة الحراك الثقافي الذي تشهده دبي.
ستتضمن أجندة الملتقى الذي تستضيفه مكتبة محمد بن راشد عقد سلسلة من الجلسات النقاشية والندوات التخصصية وورش العمل التفاعلية، بمشاركة نخبة من المثقفين والمبدعين والكتاب الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة.
وستستضيف جلسات “فضاءات 6 – عوالم مبدعة وتجارب مُلهمة”، نخبة من الكتاب والمثقفين، بينما سيشهد الملتقى تنظيم مجموعة من ورش العمل، من بينها ورشة “كيف تكتب نصًا يحقق ملايين المشاهدات؟” وورشة “تحويل الكلمات إلى ثروة” وتُختتم الجلسات بأمسيات شعرية ما يضفي بعداً ثقافياً خاصاً يعكس ثراء الأدب الإماراتي ويمنح الجمهور فرصة التفاعل مع رواده.
ولفت محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في “دبي للثقافة” إلى أن “ملتقى تعبير الأدبي” يعكس أهمية تفاعل الحركة الأدبية المحلية مع الجمهور تهدف إلى ضمان استدامته وتطوره عبر مد جسور التواصل بين الأجيال، وفتح آفاق جديدة أمام الأقلام الناشئة والمبدعين والمثقفين، وتحفيزهم على التعبير عن آرائهم والمشاركة في تشكيل مستقبل الأدب الإماراتي.
ويستضيف الملتقى على هامش فعالياته مجموعة من المنصات التفاعلية التي تقدمها مجموعة دبي للفلك، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومنصة تنمو، وجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، فيما تقدم خولة السويدي عبر منصة “الأدب التشكيلي” لمحة تعريفية عن العلاقة بين الفنون والأدب.وام