نبض السودان:
2025-01-16@00:09:08 GMT

خطة اسعافية لتحريك القطاع الصناعى بالسودان

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

خطة اسعافية لتحريك القطاع الصناعى بالسودان

رصد – نبض السودان

وضعت وزارة الصناعة خطة اسعافية مدروسة من خلال رؤية اقتصادية محددة لتحريك القطاع الصناعى فى المرحلة الاستثنائيةالتى تمر بها البلاد

قالت الاستاذة محاسن على يعقوب وزيرة الصناعة المكلف (لوكالة السودان للانباء ) ان الخطة تتضمن الحفاظ على اصول القطاعات الانتاجية الصناعية الحالية وتحريك عجلة الإنتاج والانتاجية للقطاعات الصناعية ذات الاولوية المرتبطة بمفاهيم واستراتيجية الامن الغذائى والدوائى وايضا استقطاب الاستثمارات الصناعية فى والولايات الامنة بالتركيز على الميزات النسبية للموارد المتاحه.

واكدت من اهم اهداف الخطة الاسعافية الحالية الحفاظ على المقدرات الاساسية لاكبر عدد من المنشآت الصناعية والتى تعتبر العمود الفقرى للقطاع الصناعى بمايمكنة من العمل عند توفر الظروف المناسبة فضلا عن تمكين اكبر عدد من المنشآت القادرة على الانتاج من مواصلة انتاجها ودعمها بالامكانيات الضرورية.

واضافت الوزيرة ان اهدف الخطة تشمل تأهيل المصانع المتوقفة فى الولايات الامنة واعادتها الى دائرة الانتاج.

و اصدار السياسات الداعمة التى تمكن المنشآت القادرة على العمل من مواصلة الانتاج فى هذه الظروف الحرجة بجانب دعم انتاج كافة السلع الضرورية التى يمكن انتاجها محليا لاحلال الواردات ودعم المنتجين لتعويض بعض خسارتهم للتقليل من آثار الحرب

وابانت ان الخطة تتضمن العمل على تهيئة المناخ الملائم فى الولايات من خلال توفير البنيات التحتية والاساسية

اشارت استاذ محاسن الى اهم اهداف الخطة للمرحلة المقبلة التى تحتوي على وضع خطة متكاملة لاعادة اعمار القطاع الصناعى وتأهيل مادمرته الحرب.

اعادة تاهيل البنيات التحتية والاساسية فى المناطق الصناعية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة فى الولايات المتأثرة بالحرب

واعادة تأهيل المنشآت الصناعية وإنشاء مناطق صناعية جديدة مع توفير التمويل طويل الأجل بالتنسيق مع ا لجهات ذات الصلة لاعادة الاعمار

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اسعافية القطاع خطة لتحريك

إقرأ أيضاً:

«تنافسية الكوادر الإماراتية» يطلق الدفعة الثانية لـ «قيادات نافس»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة القرقاوي: النجاح الكبير لقمة المليار متابع محفز لنمو أعمالها قاعدة فاندنبرغ الجوية نقطة انطلاق القمر «MBZ-Sat»

أطلق مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بالشراكة مع برنامج قيادات حكومة الإمارات في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، الدفعة الثانية لبرنامج «قيادات نافس»، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتمكين القيادات الإماراتية، وتعزيز دورها في القطاع الخاص والمصرفي.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن الاستثمار في الإنسان الإماراتي يمثل المحور الأهم لتوجهات القيادة الرشيدة، التي تؤمن بأن بناء الإنسان أساس بناء الأوطان، مشيراً إلى أن الكوادر الوطنية المؤهلة الممكّنة في مختلف المجالات، تشكل المحرك والقوة الدافعة لاستدامة الازدهار والتطور وتعزيز الريادة العالمية لدولة الإمارات.
وقال معالي عمر سلطان العلماء: «إن برنامج قيادات نافس يؤدي دوراً أساسياً في دعم جهود الارتقاء بتنافسية الكوادر الوطنية، وتأهليها لقيادة المرحلة المقبلة في قطاع المال والأعمال، ما يعزز توجهات الحكومة لتحفيز المواهب الإماراتية على العمل في القطاع الخاص، وخوض تجارب ريادة الأعمال، والمشاركة في تطوير القطاع المالي والمصرفي»، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي حققها البرنامج في دفعته الأولى.
من جهته، أكد غنام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أهمية برنامج «قيادات نافس» في بناء جيل جديد من القيادات الوطنية. وقال: «البرنامج يُترجم توجيهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى تعزيز مشاركة الكفاءات الإماراتية في القطاعات الحيوية، وتزويدها بالمهارات المستقبلية التي تمكنها من قيادة التنمية الاقتصادية، وصقل موهبتها لقيادة وتنمية القطاع الخاص بكفاءة عالية، بهدف تعزيز تنافسيتها وترسيخ مكانتها على الساحة العالمية».
وأضاف أن تجربة الدفعة الأولى من برنامج قيادات «نافس» كانت استثنائية وناجحة بكل المقاييس، حيث تمكن المشاركون من خوض تجارب عملية ثرية مع الخبراء، كما شمل البرنامج زيارات ميدانية محلية ودولية. وتم العمل على تطوير المهارات القيادية للمشاركين من خلال مجموعة من الورش التفاعلية والزيارات الميدانية، مضيفاً أن الدفعة الثانية ستواصل البناء على هذا النجاح عبر تقديم محتوى تدريبي أكثر تطوراً، يواكب رؤية «نحن الإمارات 2031».
تطوير المهارات القيادية الحديثة
يضم برنامج قيادات «نافس» في دفعته الثانية 26 منتسباً، ويستمر لمدة ستة أشهر يستكمل فيها المشاركون أكثر من 160 ساعة تدريبية، تشمل مهارات الاتصال المتقدمة والتعامل مع وسائل الإعلام، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما تضم رحلة دراسية دولية والالتقاء بقيادات وطنية خلالها وتعلم فنون قيادة التغيير المؤسسي، والتفاوض والتأثير، إلى جانب مشروع التخرج البحثي. ويركز البرنامج على تطوير المهارات القيادية الحديثة لدى الشباب العاملين في القطاع الخاص، وتشجيع ثقافة التفكير الابتكاري لديهم، وذلك بغرض تمكينهم من إدارة الفرق بشكل فعال، وتعزيز قدراتهم على اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتعامل مع التحديات بكفاءة وفعالية. ويعمل البرنامج على تعزيز تبادل المعرفة والتجارب الناجحة في مختلف القطاعات والمستويات من خلال المحتوى التدريبي وورش العمل التفاعلية، إلى جانب الزيارات الميدانية لأفضل المؤسسات داخل الدولة وخارجها، وتطبيق أحدث التقنيات والأساليب في إدارة الأعمال من خلال المناقشات والتدريبات والاطلاع على أفضل الممارسات ومشاريع التخرج البحثية المبتكرة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الاستثمار: نسعى لخلق مناخ تنافسي.. وتوفير البيئة الداعمة وتبسيط الإجراءات
  • مصر والسعودية: تعاون إقليمى لدعم قطاع البترول
  • ولي عهد رأس الخيمة يترأس الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي لعام 2025
  • خطة أوروبية لتعزيز الأمن السيبراني في القطاع الصحي
  • وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية لـ «الاتحاد»: 1.1 مليار درهم تمويلات التكنولوجيا المتقدمة بمصانع الإمارات
  • 9 حالات تجيز انتهاء عقد العمل لموظف القطاع الخاص
  • النواب يوافق نهائيا على مشروع قانون مد إيقاف العمل بضريبة الأطيان
  • غلق المنشأة الصناعية في هذه الحالة طبقا للقانون.. تعرف عليها
  • «تنافسية الكوادر الإماراتية» يطلق الدفعة الثانية لـ «قيادات نافس»
  • محافظ المنيا يوجه بدعم المشروعات الصناعية وتذليل العقبات لزيادة الإنتاج