ربع نهائي كأس آسيا.. قطر في مواجهة أوزبكستان وإيران ضد اليابان
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تقام غدا السبت، مباريات الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا لكرة القدم 2023، حيث يواجه منتخب قطر «مستضيف البطولة» نظيره الأوزبكي، فيما يواجه المنتخب الإيراني نظيره الياباني.
ويسعى المنتخب القطري إلى قطع خطوة جديدة ضمن حملة دفاعه عن لقبه، وبلوغ الدور نصف النهائي من بطولة آسيا، بينما يبحث منتخب أوزبكستان عن التأهل للمربع الذهبي للمرة الثانية في تاريخه.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية، في تقرير اليوم الجمعة، أن مشوار منتخب قطر إلى ربع النهائي، بدأ من تصدره المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، بعد الفوز على لبنان بثلاثية نظيفة في مباراة الافتتاح، ثم على طاجيكستان بهدف دون رد في الجولة الثانية، وبعدها تخطى الصين بهدف نظيف في الجولة الثالثة، وواصل عروضه القوية في الدور ثمن النهائي وتغلب على منتخب فلسطين بنتيجة (2 - 1).
ويأمل المنتخب القطري في أن يصبح أول منتخب يتوج بلقب البطولة القارية مرتين متتاليتين، منذ أن فعلتها اليابان في نسختي 2000 و2004، ويعول في مسعاه على نجمها أكرم عفيف أحد أبرز لاعبي البطولة حتى الآن، والذي سجل 4 أهداف من أصل أهداف قطر السبعة في أربع مباريات، كان من ضمنها هدفان في المباراة الافتتاحية أمام لبنان، كما أسهم في صناعة الفرص لزملائه.
ويبحث الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز المدير الفني لمنتخب قطر، والذي تولي المسؤولية قبل عدة أسابيع من انطلاق الحدث القاري، في مباراة الغد إلى مواصلة نجاحاته وقيادة المنتخب القطري إلى المربع الذهبي.
وقاد لوبيز منتخب قطر لأربعة انتصارات متتالية في البطولة القارية، مكنت المنتخب «العنابي» من تحقيق الفوز الحادي عشر تواليا على الصعيد الآسيوي بعدما نال اللقب قبل أربع سنوات بسبعة انتصارات متتالية، وهو يمني النفس بفوز خامس تواليا ومحاولة تكرار إنجاز اللقب الماضي وبسبع انتصارات أيضا.
في المقابل، يتطلع المنتخب الأوزبكي في مباراة الغد لتكريس تفوقه التاريخي على نظيره القطري وحصد بطاقة التأهل لنصف نهائي البطولة القارية للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 2011 عندما تأهل على حساب الأردن (2 - 1)، لكنه بعدها مني بخسارة قاسية في المربع الذهبي أمام استراليا بستة أهداف نظيفة.
وحققت أوزبكستان نتائج إيجابية إلى حد الآن في البطولة القارية، حيث احتلت المركز الثاني في المجموعة الثانية ضمن منافسات الدور الأول بعدما جمعت 5 نقاط من ثلاث مباريات، حيث تعادلت مع سوريا سلبيا في الجولة الأولى، وفازت على الهند (3- صفر) في الجولة الثانية، ثم تعادلت مع استراليا (1-1) في الجولة الثالثة، وبعدها تخطت عقبة تايلاند بنتيجة (2- 1) في الدور ثمن النهائي.
وفي المباراة الثانية في الدور ربع النهائي، يواجه المنتخب الإيراني نظيره الياباني، الذي يسعى بقيادة مدربه هاجيمي مورياسو، لتحقيق الانتصار الرابع على التوالي والاقتراب أكثر من الوصول للدور النهائي للمرة الثانية تواليا، وتمكن المنتخب الياباني من الوصول لدور الستة عشر بعد نجاحه في حصد ست نقاط ليحل ثانيا في المجموعة الرابعة في الدور الأول، حيث مني بهزيمة أمام المنتخب العراقي بنتيجة (1 / 2)، وقبلها تغلب بنتيجة (4 / 2) على منتخب فيتنام، وبثلاثية لهدف على منتخب إندونيسيا.
في المقابل، يسعى منتخب إيران، والذي تأهل للدور ربع النهائي للمرة الثامنة في تاريخه، من الاقتراب خطوة من تحقيق حلم طال انتظاره حيث يعود آخر تتويج له باللقب إلى نسخة عام 1976، وسيكون الهاجس الوحيد لفريق المدرب أمير قالينوي، والذي حصل على المركز الثالث في النسخة الماضية عام 2019 بالإمارات، الظفر ببطاقة العبور للدور قبل النهائي.
وكان منتخب إيران تصدر ترتيب المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة بالفوز على المنتخب الفلسطيني بـ (4 / 1)، ثم تجاوز هونج كونج بهدف دون رد، ومن ثم فاز على المنتخب الإماراتي بهدفين مقابل هدف.
ويعول المدرب أمير قالينوي على جهود عدد بارز من لاعبيه على رأسهم مهاجم روما الإيطالي سردار أزمون ولاعب فينورد روتردام الهولندي علي رضا جهانبخش وحارس المرمى علي رضا بيرانفاند ولاعب الشمال القطري أوميد براهيمي ورامين رضائيان وكانت آخر مواجهة بين المنتخبين في النسخة الماضية عام 2019 بالإمارات قد انتهت لصالح المنتخب الياباني بثلاثية دون رد، في الدور نصف النهائي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوزبكستان إيران أمام اليابان إيران واليابان اليابان ربع نهائي كأس آسيا قطر قطر ضد أوزبكستان قطر منتخب قطر وأوزبكستان كأس آسيا منتخب اليابان منتخب قطر البطولة القاریة ربع النهائی منتخب قطر فی الجولة فی الدور
إقرأ أيضاً:
الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يشغل الاهتمام القطري بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزّة، اعطاء حيِّزٍ بارز، لمعالجة أزمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية منذ نشوب هذه الازمة قبل أكثر من عامين، إن كان من خلال مشاركة قطر باللجنة الخماسية او بالتحرك الانفرادي، الذي يتواصل حتى اليوم، لازالة العقبات وانتخاب رئيس للجمهورية، مع متابعتها لتطورات الاحداث الامنية على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومواكبتها الفاعلة لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان في الاونة الاخيرة، وبذل الجهود والمساعي المطلوبة لوقفها بكل الوسائل والطرق الممكنة، ناهيك عن تقديم المساعدات المالية والعينينة، لدعم الجيش اللبناني في مواجهة أزمة الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل في لبنان، واطلاق جسر جوي لمساعدة اللبنانيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
في التطورات الاخيرة بعد سيطرة فصائل الثورة السورية على السلطة في سوريا، وسقوط نظام بشار الاسد وهروبه إلى روسيا، كانت قطر حاضرة لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي البارز، إن كان من خلال مساعيها، لمد يد العون للادارة السياسية السورية الجديدة، لمساعدتها في القيام بالمهام المنوطة بها، لممارسة السلطة وادارة شؤون الدولة، أو في المساعي مع تركيا والدول العربية والاوروبية والولايات المتحدةالأميركية، لدعم الادارة السورية الجديدة، وإزالة رواسب المرحلة الماضية.
وهكذا، يمكن ملاحظة الدور القطري بوضوح، في كل من حرب غزّة، او الازمة اللبنانية ومتفرعاتها، واخيرا في سقوط نظام الاسد واحتضان الادارة السياسة الجديدة في سوريا.