تسارع نمو صناعة اللوجستيات الصينية استعدادا لرأس السنة الصينية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
سجلت صناعة اللوجستيات في الصين، تقدما ملحوظا في شهر يناير، مدفوعا بارتفاع معدلات الاستهلاك استعدادا لاستقبال رأس السنة الصينية، وفقا لما أعلنه اليوم الاتحاد الصيني للوجستيات والمشتريات (CFLP).
وأفادت مجموعة الصين للإعلام، بأن مؤشر الأداء اللوجستي (LPI) شهد ارتفاعا ملحوظا إلى 52.7% خلال شهر يناير، مسجلًا زيادة قدرها 0.
وأشار ليو يوي هانغ، مدير مركز المعلومات اللوجستية الصيني، إلى التحديات التي طالت الصناعة جراء تساقط الثلوج بغزارة في عدة مناطق خلال شهر يناير، إلا أنه شدد على الديناميكية والمرونة التي تتسم بها الصناعة، والتي ازدادت أهميتها في ظل الطلب المتزايد مع اقتراب احتفالات رأس السنة الصينية.
وأكد ليو كذلك على الدور الحاسم الذي لعبته زيادة أنشطة السفر والتسوق في تعزيز نمو قطاع لوجستيات التجارة الإلكترونية، مما أسهم في الارتفاع الطفيف لمؤشر الحجم الإجمالي لصناعة البريد والتسليم السريع إلى 68.7 %، مشيرا إلى أن هذا النمو يأتي في ظل زيادة ملحوظة في الطلب على المنتجات المحلية، الزراعية، ومستحضرات التجميل، بنسب تراوحت بين 30 و40 %.
ونوه ليو إلى التحسن المستمر في أداء قطاعات النقل كافة، مؤكدا على الثقة الراسخة في قدرة صناعة اللوجستيات على تعزيز ودعم الأنشطة التجارية بشكل عام في الصين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جرس إنذار.. أول تعليق من ترامب على ديب سيك الصينية
بغداد اليوم - متابعة
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، من تطبيق "ديب سيك" الصيني للذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه بمثابة "جرس إنذار".
وقال ترامب خلال مؤتمر للحزب جمهوري في ميامي: "نأمل أن يكون إطلاق "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي من شركة صينية بمثابة جرس إنذار لحاجة صناعاتنا إلى التركيز الحاد على المنافسة للفوز".
وأضاف أنه "من الجيد أن تتوصل الشركات في الصين إلى طريقة أرخص وأسرع للذكاء الاصطناعي، ...أرى ذلك إيجابيا، لأنك ستفعل ذلك أيضا، لذلك لن تنفق الكثير، وستحصل على نفس النتيجة، نأمل ذلك".
ويعتبر قطاع التكنولوجيا إلى ملفات الخلافات بين الولايات المتحدة والصين، خاصة موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تطبيق تيك توك، والمطالبة بشراء نصفه لصالح أمريكا.
وتخطط إدارة ترامب على خطة لإنقاذ تيك توك، تتضمن الاستعانة بشركة البرمجيات أوراكل ومجموعة من المستثمرين الخارجيين للسيطرة بشكل فعال على العمليات العالمية للتطبيق.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن الأسبوع الماضي، بعد تنصيبه لولاية ثانية، عن مشروع بقيمة 500 مليار دولار لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة بقيادة مجموعة "سوفت بانك"اليابانية وشركتي "أوبن آي" و"تشات جي بي تي" الأميركيتين".