مصر أكتوبر: انضمام مصر لـ"البريكس" يضفي مرونة على الاقتصاد الوطني خلال الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الأزمة الاقتصادية الراهنة تطلب من الحكومة بعض الإجراءات اللازمة والضرورية للخروج منها، موضحا أن تلك الاجراءات يجب ان تتضمن حلولا لخفض الدين العام وعجز الموازنة، وتنشيط البورصة المصرية، وجذب المستثمرين.
وأضاف" الباز" فى تصريحات له اليوم، أن انضمام مصر للتجمع الاقتصادي بريكس خطوة مهمة ودفعة قوية للاقتصاد المصري، مشددًا على ضرورة الاستفادة من ضوابط واليات التعامل بين دول التجمع،خاصة التعامل بالعملة المحلية فيما بينهم، مما يخفف الضغط على التعامل بالعملة الصعبة.
وأكد الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن مزايا الدخول فى تجمع البريكس مع مجموعة من الدول صاحبة الاقتصاديات القوية، يغطي مرونة اكثر للاقتصاد الوطني فى مواجهة اي صراعات أو أحداث عالمية طارئة كتلك التي نشهدها منذ عامين، والتي أثرت على كل اقتصاديات العالم وفى القلب منها الاقتصاد المصري.
وشدد الباز على ضرورة تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق ومواجهة جشع التجار واحتكار السلع، فضلا عن القضاء على السوق الموازية للعملة الصعبة مما يسهم فى جذب مزيدا من الاستثمارات، مؤكدا أهمية توطين الصناعات المحلية لتقليل حجم الواردات والاعتماد على المنتج المحلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر اكتوبر أحمد الباز
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال: عودة النصر للسيارات للإنتاج انتصار للاقتصاد والصناعة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة عبدالمنعم الجمل ، عن سعادته بعودة شركة النصر للسيارات للعمل من جديد وانتاج أول اتوبيس محلي الصنع بعد توقف دام 15 عاما.
وقال الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في بيان له اليوم السبت ، أن الفضل في عودة شركة النصر للسيارات يعود للرئيس عبدالفتاح السيسي واستراتيجيته في تطوير وتوطين الصناعة الوطنية ، مؤكدا أن احتفالية النصر للسيارات هي احتفالية لكل عمال مصر.
وأشارعبدالمنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن عودة النصر للسيارات انتصار للصناعة الوطنية التي طالما أكد التنظيم النقابي المصري علي أنها الملاذ الآمن للاقتصاد الوطني.
وقال الجمل أن التنظيم النقابي ظل سنوات عديدة يطالب بعودة النصر للسيارات من جديد لإيمانه بمقوماتها علي النجاح والاستمرار ، خاصة وأنها شركة لا تعتمد على التجميع فقط ولكنها أسست لتنفيذ وتصنيع منتجات وأنشطة للعديد من الشركات ، مضيفا أن العودة كنز كبير للصناعة المصرية وسيساعد في تصنيع العديد من المنتجات لأن الشركة بها أكثر من مصنع .
وقال الجمل أن النصر للسيارات كانت تقوم بتصميم و تصنيع قطع الغيار، واعتمدت عليها شركات متعددة مثل ايديال "وايسترن كومباني " الشرقية للدخان ، وميراكو ، فكانت بمثابة مجمع صناعي.
وأكد الجمل أن نجاح النصر للسيارات مؤشر إيجابي لقوة الاقتصاد المصري وقدرته على التعافي ، مضيفا أن الشـركة تمتلك 9 مصانع، وتستهدف استثمار هذه المصانع في الفترة القادمة، وهو ما يؤكد السعي للاستفادة من تاريخها العريق في صناعة السيارات بعد توقف دام 15 عامًا.
وقال الجمل أن قرار عودة النصر للسيارات عام 2016 بعد قرار توقفها وتصفيتها عام 2009 كان حين تولي الوزير أشرف الشرقاوي وزارة قطاع الأعمال العام ، وعلي الرغم من معارضة قراره من الكثيرين ، إلا أن التنظيم النقابي كان علي يقين بأنه القرار الصائب اجتماعيا واقتصاديا ، خاصة وأن الشركة كان بها مصانع قائمة وقابلة للتشغيل بمقدرتها عودة الحياة من جديد ، ومنها المصانع المغذية لصناعة السيارات ومصنع سيارات الركوب .
وثمن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، الخطوات المدروسة التي اتخذتها الدولة والحكومة المصرية ، بالاستثمار وفتح الشراكة مع القطاع الخاص من أجل عودة النصر للسيارات ، والتي أدت إلي الاحتفال بتدشين أول أتوبيس محلي الصنع من إنتاج الشركة، بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء .
وأرسل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالتهنئة الي عمال مصر وخاصة العاملين بالنصر للسيارات ، موجها ببذل المزيد من الجهد من أجل ريادة الصناعة المصرية ، قائلا: الشركة تسير بخطى ثابتة لاستئناف تصنيع سيارات الملاكي بمعدل 10 سيارات يوميًا فور الانتهاء من تطوير المصنع، ولكننا علي يقين بأن عمالنا قادرين علي التحدي وتصنيع المزيد أذا طلب منهم ذلك.