ترى بالعين المجردة.. العالم على موعد مع ظاهرة فلكية الأربعاء والخميس المقبلين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يستعد المتخصصون وهواة الفلك في رصد ومتابعة اقتران ثلاثي بديعي يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وفيه يقترن القمر مع كوكب الزهرة، ألمع كواكب المجموعة الشمسية، وكذلك مع كوكب المريخ، الكوكب الأحمر، ويمكن رؤيته بالعين المجردة السليمة في الصباح الباكر قبل شروق الشمس، وذلك في حالة صفاء الجو وخلوالسماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأوضح الدكتور اشرف تادرس استاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن شهر فبراير خاصة الأسابيع الثلاثة الاولى منه تعد مثالية لرصد ومتابعة الظواهر والأحداث الفلكية بسبب عدم وجود تأثير ضوء القمر مما يجعل السماء أكثر ظلمة.
وأشار إلى أنه سيتم خلال الاقتران الثلاثي الذي سيحدث يومي الاربعاء والخميس المقبلين رصد القمر والزهرة والمريخ بالعين المجردة السليمة في السماء الشرقية بغضون الساعة 5:30 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وعن مصطلح الاقتران، لفت أستاذ الفلك إلى أنه يعني اقتراب جرم سماوي من جرم سماوي اخر في حدود عدد من الدرجات القوسية عندما يتم مشاهدتهما من الأرض، وهو اقتراب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات، أما المسافة الحقيقة بينهما فهي كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية علوم الفلك فلك
إقرأ أيضاً:
علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حقق علماء الفلك اكتشافا ثوريا يحل أحد الألغاز الكونية، حيث تبين أن “سور هرقل-الإكليل الشمالي العظيم” (أضخم تراكم مجري معروف في الكون) هو أكبر وأقرب إلى الأرض مما كان يُعتقد سابقا.
ونُشرت النتائج الأولية للدراسة على موقع Live Science.
يذكر أن “سور هرقل” يتكون من مجموعات هائلة من المجرات تشكل “خيوطا” في الشبكة الكونية، ويمتد عبر مناطق من السماء بين كوكبة العواء (Boötes) وكوكبة التوأمين (Gemini)، وسُمي بهذا الاسم من قِبَل عالم الفلك الفلبيني الهاوي جوندريك فالديز.
كان يُعتقد سابقا أن طوله 10 مليارات سنة ضوئية، وارتفاعه 7.2 مليار سنة ضوئية، وسماكته مليار سنة ضوئية. لكن البيانات الجديدة تشير إلى أن أجزاء منه أقرب إلينا مما نعتقد.
ولو اصطفت مجرات بحجم درب التبانة بطوله لاحتاج الأمر إلى 94000 مجرة!
ويُغطي هذا الهيكل 10% من الكون المرئي، بينما مجرة درب التبانة هي جزء من هيكل أصغر حجما بكثير يُسمى “لانياكيا”.
واستخدم العلماء في الدراسة انفجارات أشعة غاما (GRBs)، وهي: انفجارات طويلة ناتجة عن انهيار النجوم العملاقة وانفجارات قصيرة ناتجة عن تصادم نجوم نيوترونية.
وهذه الانفجارات ساطعة جدا، مما يجعلها علامات مثالية لتحديد مواقع المجرات البعيدة.
ويشكك هذا الاكتشاف في “المبدأ الكوني” الذي يفترض أن الكون متجانس ومتماثل في المقاييس الكبيرة. أما وجود هياكل ضخمة غير منتظمة، مثل هذا السور يدفع العلماء لإعادة التفكير في فهمنا للكون.
وقال الباحث جون هاكيلا من جامعة ألاباما إن “أكثر ما يثير الاهتمام هو أن الأجزاء الأقرب من هذا الهيكل المجري الضخم تبعد عنا مسافة أقل مما كنا نعتقد.”
ويشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة على طريق فهم أكبر أسرار الكون!
المصدر: Naukatv.ru