بها 68 غرفة نوم ومكث بها رؤساء العالم.. كواليس بيع أغلى فيلا في العالم
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تقدمت عائلة رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني بعرض لبيع منتجعهم الفاخر في سردينيا، فيلا سيرتوسا، بحسب ما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، ونقلت عن مصادر في شركة الاستشارات العقارية "ديلس" المسؤولة عن عملية البيع.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” تم تحديد سعر العقار بمبلغ 540 مليون دولار، وهو تقريبًا ضعف قيمته الحالية التي تم تقييمها في عام 2021 بمبلغ 260 مليون يورو.
وأفادت المصادر أن عملية البيع ستكون خاصة ولن يتم الإعلان عنها علنًا. ويُفترض أن يكون هناك عدد من المليارديرات من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والهند والولايات المتحدة من بين المشترين المحتملين، بالإضافة إلى عدد من شركات الضيافة الفاخرة الدولية.
ومن المقرر أن تبدأ جولات المعاينة في وقت لاحق من هذا الشهر، وتقع فيلا سيرتوسا تقع في مساحة تبلغ 110 هكتارًا على الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة سردينيا.
و تحتوي على 68 غرفة نوم، إضافة إلى وصول مباشر إلى البحر الأبيض المتوسط، وعدة حمامات سباحة وملاعب تنس، وأربعة بنغلات، وصالة ألعاب رياضية، ودفيئة، ومدرج للفعاليات.
اشترى برلسكوني الملكية في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي وقام بإعادة بنائها وتوسيعها بالكامل. واستضاف العديد من السياسيين المهمين في هذا المنتجع، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
وتمتلك عائلة برلسكوني العديد من العقارات في إيطاليا وخارجها. ووفقًا لتقارير إعلامية، ستكون فيلا سيرتوسا واحدة من العقارات التي ستعرض للبيع في المستقبل القريب،حيث أصبحت صيانتها مكلفة بشكل متزايد.
ومع ذلك، ستبقى بعض العقارات في حوزة العائلة، حيث ستتم تقسيم الملكية بين خمسة من أبناء برلسكوني.
يمتلك رجل الأعمال ورئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني تاريخًا طويلًا من النجاح في مجال الأعمال والسياسة، وقد كان لديه تأثير كبير على الساحة السياسية الإيطالية. وتعتبر فيلا سيرتوسا إحدى العقارات البارزة والفاخرة التي تعكس تراثه الثقافي والسياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 500 مليون دولار الاستشارات العقارية
إقرأ أيضاً:
صورة لرئيس الوزراء الكندي السابق تثير جدلا واسعا.. لم يترك الكرسي (شاهد)
أثارت صورة لرئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته، جاستن ترودو، وهو يغادر مكتبه الاثنين الماضي، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
والتقطت الصورة، التي ظهر فيها ترودو وهو يحمل كرسيًا يبدو أنه أخذه من مكتبه، ويضحك مخرجًا لسانه بطريقة ساخرة، بعد لقائه بالزعيم الجديد للحزب الليبرالي ورئيس الوزراء المكلّف مارك كارني، لبدء عملية انتقال السلطة.
Trudeau looted Canada for 10 years… so why wouldn’t he steal a chair on the way out? pic.twitter.com/GVf4mTPhZ6 — Western Dominion (@WesternDominion) March 10, 2025
وكان مارك كارني فاز فوزا ساحقا في انتخابات الحزب الليبرالي التي جرت الأحد الماضي، ليخلف ترودو الذي أعلن استقالته مطلع كانون الثاني/ يناير بعد عشرة أعوام قضاها في الحكم.
وأكد كارني للصحفيين في البرلمان أن عملية الانتقال ستكون "سلسة" و"سريعة".
تفاعل واسع على وسائل التواصل
انتشرت الصورة التي التقطها مصور من وكالة "رويترز" لترودو وهو يحمل كرسيه من مجلس العموم خارج مبنى البرلمان، بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشاد كثيرون بروح الدعابة لدى ترودو، بينما انتقده آخرون واتهموه بـ"السرقة" من الكنديين للمرة الأخيرة، في إشارة إلى فترته كرئيس للوزراء.
يُذكر أن القواعد البرلمانية الكندية تسمح للنائب المغادر بشراء نسخة مقلدة من كرسيه في قاعة البرلمان، مما يفسر تصرف ترودو.
ولم يقتصر التفاعل على الكنديين فقط٬ فمواقع التواصل شهدت إعادة نشر الصورة والتعليق عليها من قبل النشطاء العرب الذين تمنوا أن يحدث ذلك في بلادهم.
وعلق البعض ساخرا أن الحكام العرب يلتصقون في كراسيهم رافضين التنحي حتى الوفاة. وأكدوا أنه رغم بقائه في منصبه عشرة أعوام عبر الانتخابات إلا أنه تركه في النهاية.
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو
يحمل كرسيه ويرحل في إشارة إلى انتهاء دوره في حكم كندا
بعد استقالته وانتخاب الحزب خليفة له
انتقال سلس للسلطة
دون كومبارس
دون انتخابات مزورة
دون بلطجية عند الشهر العقاري لمنع التوكيلات
دون وجود طنطاوي الكندي في السجن
دون إعلام زبالة غير مسؤول يبرر ذلك pic.twitter.com/4EEQl0mKYV — Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) March 10, 2025
???? صورة لرئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو في مجلس العموم وهو يحمل كرسيه مخرجاً لسانه.
ترودو بقي في منصبه 10 أعوام. https://t.co/lvQZyMHC40 pic.twitter.com/Z3OzWsf344 — جهاد العبيد (@JihadAlobaid) March 12, 2025
مارك كارني يتولى المنصب
انتُخب مارك كارني، حاكم المصرف المركزي الكندي السابق (59 عامًا)، والذي لا يتمتع بخبرة سياسية واسعة، رئيسًا للحزب الليبرالي في كندا يوم الأحد الماضي، ليخلف ترودو.
ومن المتوقع أن يتسلم كارني منصبه اعتبارًا من الأربعاء، بعد أن يؤدي اليمين أمام الحاكمة العامة لكندا، التي تمثل الملك تشارلز الثالث، رئيس الدولة الكندية.
تحديات تواجه الحكومة الجديدة
تواجه الحكومة الكندية الجديدة تحديات كبيرة، بما في ذلك الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي فرض رسومًا جمركية على سلع كندية، مما أثار توترات في العلاقات الثنائية بين البلدين.
يأتي هذا التطور في إطار انتقال السلطة في كندا، حيث يترك ترودو منصبه بعد عقد من الزمن، بينما يتولى كارني، الخبير الاقتصادي، زمام الأمور في فترة تشهد تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة.