قوة من المليشيا تفتح النار على شباب بقرية «السوريبة» بالجزيرة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قُتل شخص وأصيب 6 آخرون إثر هجوم قوات الدعم السريع على قرية السوريبة جنوب حاضرة ولاية الجزيرة ود مدني وسط السودان.
وكانت مجموعة الشباب قد تصدت لمتفلتين هاجموا القرية الخميس، وشرعوا في التوجه إلى منطقة، إلا انهم تمكنوا من القبض عليهم تمهيداً لتسليمهم لنقطة ارتكاز في منطقة بركات.
لكن الشباب فوجئوا بقوة من الشرطة العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع وهي تطلق النار عليهم ما تسبب في مقتل أحد الشباب على الفور واصابة 6 آخرين بشظايا.
ولم تكتف تلك القوة بإطلاق النار، بل اعتقلت مجموعة من شباب القرية واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع النار تفتح شباب على
إقرأ أيضاً:
اتهامات جديدة لـالدعم السريع بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية
قالت تقارير سودانية محلية، السبت، إن 23 مواطنا قتلوا في إحدى قرى ولاية الجزيرة على يد قوات الدعم السريع، في استمرار للاتهامات التي تواجهها المجموعة التي دخلت في حرب مع الجيش منذ أبريل 2023، والتي تنفيها باستمرار.
وذكر بيان لـ"مؤتمر الجزيرة"، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة وسط السودان، في ديسمبر الماضي، أن قوات الدعم السريع "قتلت 23 مواطناً بقرية اللَعُوتَة الحُجّاج ريفي محلية الكَامِلين بولاية الجزيرة".
وأضاف أن القوات "تحتجز السكان داخل مسجد القرية، فيما تواصلت أعمال السلب والنهب لممتلكات المواطنين طالت الحبوب الغذائية بالمخازن".
وقالت المجموعة المدنية، إن "نحو 5 آلاف شخص قتلوا في ولاية الجزيرة منذ اقتحام قوات الدعم السريع لها منذ ديسمبر العام الماضي، وحتى نوفمبر الجاري".
وطالما تنفي قوات الدعم السريع استهداف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، وتقول إنها تستهدف مجموعات مسلحة موالية للجيش.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش السوداني صد هجوم شنته قوات الدعم السريع، الجمعة، على أطراف مدينة الفاشر.
السودان.. ارتفاع عدد "ضحايا الهلالية" إلى 400 شخص ارتفع عدد القتلى والضحايا في مدينة الهِلالية شرقي ولاية الجزيرة، وسط السودان إلى 400 شخص، بينهم نساء وأطفال، وفقا لما ذكرت منصة "نداء الوسط"، الثلاثاء.وأوضح بيان للجيش أنه استخدم "سلاح المدفعية والطيران ودمّر ست مركبات قتالية بكامل عتادها، بجانب مقتل ما يزيد عن 80 من عناصر الدعم السريع، وإصابة أكثر من 150 آخرين".
والسبت، تسود مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور حالة من الهدوء الحذر بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت الجمعة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".