أفضل طرق للتخلص من الجلد الجاف حول الفم
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الجلد الجاف حول الفم هو مشكلة جلدية شائعة يمكن أن تتطور لأسباب مختلفة مثل الظروف الجوية القاسية، والجفاف، وحتى بعض الحالات الطبية، يمكن أن يكون الأمر غير مريح، فسوف تستمر في الحكة مما يزيد الأمر سوءًا.
علاج الجلد الجاف حول الفم
-العسل يتميز بخصائص مرطبة طبيعية تساعد على الاحتفاظ بالرطوبة ومنع الجفاف.
ضعي طبقة رقيقة من العسل حول منطقة الفم. اتركيه لمدة 15-20 دقيقة قبل غسله بالماء الدافئ. كرري هذه العملية مرة واحدة يومياً للحصول على أفضل النتائج.
- زيت جوز الهند هو مرطب طبيعي رائع يمكن أن يساعد على ترطيب البشرة ومنع الجفاف.
ما عليك سوى وضع كمية صغيرة من زيت جوز الهند حول منطقة الفم وتدليكها بلطف لبضع دقائق، اتركيه لمدة 10-15 دقيقة قبل غسله بالماء الفاتر. كرري هذه العملية مرتين يومياً للحصول على أفضل النتائج.
-الخيار يتمتع بخصائص تبريد وترطيب طبيعية يمكن أن تساعد في تهدئة البشرة الجافة والمتهيجة. قطعي بضع شرائح من الخيار وضعيها على المنطقة المصابة لمدة 10-15 دقيقة. بدلا من ذلك، يمكنك مزج الخيار في عجينة وتطبيقه حول منطقة الفم، اتركيه لمدة 15-20 دقيقة قبل غسله بالماء الفاتر، كرري هذه العملية مرة واحدة يومياً للحصول على أفضل النتائج.
المصدر: boldsky
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلد الجاف العسل زيت جوز الهند للحصول على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علامات بالبشرة تخبرك بتسمم الكبد
أميرة خالد
لا تقتصر مشاكل الكبد على الأعراض الشائعة مثل اليرقان والتعب، بل قد تظهر أيضاً في شكل علامات جلدية قد تكون أولى إشارات التسمم الكبدي.
كشف الطبيب الأمريكي جيابان مور، أخصائي الطب الوظيفي، عن علامات غير متوقعة قد تشير إلى تسمم الكبد، وهي أعراض تظهر على البشرة.
وتتمثل الأعراض الرئيسية لمشاكل الكبد في:
– اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)
– التعب الشديد
– آلام البطن
– الحمى
ومع ذلك، يمكن أن تظهر بعض الأعراض الأقل وضوحاً على الجلد، مثل:
– الطفح الجلدي
– الحكة
– احمرار الوجه
– نقص العناصر الغذائية وأثرها على البشرة
وأوضح الدكتور مور أن تسمم الكبد يحدث نتيجة لتباطؤ تدفق الصفراء، مما يؤدي إلى إرهاق الكبد، اختلال الهرمونات، وتراكم السموم في الجسم، كما يمكن أن يعوق تسمم الكبد امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين B2 والزنك.
ويؤدي نقص الزنك إلى التهاب الجلد، مما يسبب احمراراً وطفحاً جلدياً حول الفم، بينما يرتبط نقص فيتامين B2 بتدهور الكبد، حيث يحتاج الكبد إلى هذا الفيتامين للعمل بشكل صحيح.
ويعد توسع الأوعية الدموية في مناطق معينة من الجسم مثل الصدر، البطن، الوجه، والأضلاع، من العلامات المبكرة لخلل في وظيفة الكبد، والتي قد تكون مؤشراً على مشاكل في الكبد، ومنها مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، حيث يتراكم الدهون في الكبد، مما يبطئ تدفق الدم، ويؤدي إلى جلطات دموية.
عندما يتلف الكبد، قد يتراكم أملاح الصفراء في الدم، مما يؤدي إلى تهيج الأعصاب والشعور بحكة مستمرة في الجسم، بما في ذلك الوجه.
وينصح الخبراء بتجنب الحكة لتفادي تفاقم التهيج، ويمكن أن تتنوع خيارات العلاج حسب شدة الحالة، ومنها استخدام صوابين خفيفة أو أدوية فموية.
تراكم الدهون في الكبد يمكن أن يؤدي إلى ظهور داء الشواك الأسود “acanthosis nigricans”، وهي حالة مَرضية تتسم بوجود مناطق داكنة وسميكة ومخملية في ثنايا الجسم وتجاعيده، مثل طيات الرقبة والإبطين.
كما يؤدي التهاب الكبد الناتج عن تراكم الدهون إلى مقاومة الجسم للأنسولين، مما يسبب فرط الأنسولين في الدم، ويؤدي إلى سماكة الجلد وتغير لونه، وقد يتسبب تلف الكبد أيضاً في اختلالات هرمونية تؤثر على لون البشرة، مما يسبب شحوباً رمادياً على الوجه أو تسمير الجلد في طيات الرقبة.
الوردية هي حالة تتسبب في احمرار الوجه وظهور بثور صغيرة وطفح جلدي، وغالباً ما تصيب الخدين والأنف، ورغم أن هذا الاحمرار ليس مؤشراً مباشراً على تسمم الكبد، إلا أنه يرتبط بأمراض الكبد الدهنية مثل NAFLD وNASH، يمكن أن يكون هذا الاحمرار علامة على وجود خلل في وظائف الكبد.