خبير اقصتادي: ما قامت به مصر في البنية التحتية يصب في مصلحة جذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي إنه عند التحدث عن جهود الدولة لزيادة الصادرات يجب الالتفات الى ان كل ما قامت به الدولة خلال السنوات الماضية كان من أجل زيادة الإنتاج وزيادة الصادرات فهناك بناء صناعات وإقامة مشروعات من أجل التصدير، كما عملت الدولة المصرية على اقامة مشروعات وصناعات من أجل الاحلال محل الواردات.
واكد جاب الله خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، ان مصر بدأت بوضع بنية تحتية عالية المستوي وبنية تحتية شاملة من الطرق والموانئ وتخطيط الأراضي الصناعية والتوسع الزارعي وتقديم كافة الحوافز للقطاع الخاص المصري والأجنبي من أجل العمل، والانخراط على التكتلات الاقتصادية في العالم والاشتراك في التكتلات الاقتصادية في العالم.
مصر لديها اتفاقات تفتح الآفق أمام منتجات اسواقها في اوروبا والدول العربيةوأردف الخبير الاقتصادي أن مصر أصبحت عضو في الكثير من التكتلات مثل بريكس واتفاقية التجارة الحرة الافريقية والكوميثا، مشيرا إلى أن مصر لديها اتفاقات تفتح الآفاق أمام منتجات أسواقها في اوروبا والدول العربية والافريقية وفي الكثير من بقاع العالم وذلك اتي من أجل زيادة الصادرات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إقامة مشروعات زيادة الصادرات الأراضى الصناعية التكتلات الاقتصادية من أجل
إقرأ أيضاً:
باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
أكد محمد عزالعرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى الطرفين، إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
التداعيات على إسرائيل وحماسوأشار خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
حماس والبعد الاستراتيجي في التفاوضوأضاف عزالعرب أن حماس رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.