«أزهري» يحذر من نشر الشائعات: كل إنسان مأمور بالتأكد مما يسمع
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الشيخ بلال خضر عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشائعة خبر مختلق أو فيه جزء من الصحة يروج لتحقيق أغراض وأهداف معينة، وتكمن خطورة الشائعة في أنها تنتشر في وقت حول موضوع مهم جدا.
ثقافة الأشخاص في الاعتماد على أي معلومةوأضاف خضر، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «الشائعة تستغل عدم انتشار المعلومة الصحيحة وثقافة الناس في الاعتماد على أي معلومة، ونحن أمام سيل من المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي التي ربما يكون أغلبها مضلل ولا يعتمد على الجهات المعنية».
واستشهد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بالحديث النبوي الشريف «كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع»، مشددًا على أن الإنسان ملزم بفرز كل ما يسمعه وأن يحاول التحقيق في الذي سمعه وهل هو صدق أم كذب، كما حذر من نشر الشائعات مستشهدا بالآية الكريمة «وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم».
التأكد من المعلومات قبل تداولهاوأكد أن المنهج الإسلامي المعتبر هو منهج التثبت، أي ضرورة التأكد من المعلومة الصحيحة في كل ما نسمعه مصداقا لقوله تعالى «إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا»، مشددًا على أن كل إنسان مأمور بأن يتثبت فيما يسمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية القناة الأولى الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
أعلن الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، عن موافقة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على إنشاء مركز الأزهر الشريف للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات، ليكون مركزًا مستقلًا يهدف إلى دعم وتعزيز دراسة القرآن الكريم وعلومه.
وأكد سلامة، في تصريحاته له اليوم ، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب هو من يترأس هذا المركز، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشائه هو الحفاظ على التراث القرآني وتعليم القراءات المختلفة وفقًا للمنهج الأزهري العريق.
وفي سياق متصل، أوضح الجامع الأزهر، برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أنه تم إطلاق مشروع مدرسة التلاوة المصرية خلال شهر رمضان المبارك 1446، بعد النجاح الكبير الذي حققته صلاة التراويح بالقراءات العشر والأداء الصوتي المصري الأصيل.
ويهدف المشروع إلى اكتشاف الأصوات المتميزة من بين أبناء الأزهر الشريف والمجتمع المصري، وتعزيز الهوية المصرية في تلاوة القرآن الكريم.
كما يسعى إلى إعداد قراء متقنين يجيدون التلاوة وفقًا للمدارس المصرية العريقة، من خلال تقديم تعليم متكامل للقراءات العشر، مع تطوير المهارات الصوتية لضمان أداء مميز يعكس التراث الإسلامي العريق.