قال الشيخ بلال خضر عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشائعة خبر مختلق أو فيه جزء من الصحة يروج لتحقيق أغراض وأهداف معينة، وتكمن خطورة الشائعة في أنها تنتشر في وقت حول موضوع مهم جدا.

ثقافة الأشخاص في الاعتماد على أي معلومة

وأضاف خضر، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «الشائعة تستغل عدم انتشار المعلومة الصحيحة وثقافة الناس في الاعتماد على أي معلومة، ونحن أمام سيل من المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي التي ربما يكون أغلبها مضلل ولا يعتمد على الجهات المعنية».

واستشهد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بالحديث النبوي الشريف «كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع»، مشددًا على أن الإنسان ملزم بفرز كل ما يسمعه وأن يحاول التحقيق في الذي سمعه وهل هو صدق أم كذب، كما حذر من نشر الشائعات مستشهدا بالآية الكريمة «وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم».

التأكد من المعلومات قبل تداولها

وأكد أن المنهج الإسلامي المعتبر هو منهج التثبت، أي ضرورة التأكد من المعلومة الصحيحة في كل ما نسمعه مصداقا لقوله تعالى «إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا»، مشددًا على أن كل إنسان مأمور بأن يتثبت فيما يسمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية القناة الأولى الأزهر

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا

يحيي العالم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الإثنين، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.

وأشار شعبان، إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.

واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي، حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني

«حكماء المسلمين» يحذر من تصاعد «الإسلاموفوبيا» في انجلترا وأيرلندا الشمالية

الأزهر يرحب بقرار الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا

مقالات مشابهة

  • حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد في رمضان.. الأزهر العالمي للفتوى يجيب
  • عالم أزهري: ضياع الأمانة بين الناس من علامات الساعة
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: غزوةُ بدر الكُبرى هي نَصرُ الفُرقان الخالد
  • في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب
  • ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
  • شيخ الأزهر يحذر من تصاعد الإسلاموفوبيا ويدعو إلى وضع قوانين لوقفها
  • اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
  • جمال شعبان يحذر من السجائر الإلكترونية وأضرارها القاتلة
  • هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب