نفذت الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، أنشطة وفاعليات أندية السكان، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA ومؤسسة اتجاه، وذلك بعمل جلسات تفاعلية بمركز شباب أبو كبير  التابع؛ مع المشاركين لتنمية مهاراتهم وتوسيع قاعدة المعارف الخاصة بهم بقضايا السكان.

وأشارت الدكتورة فاطمة رجب منسق السكان بالمديرية، إلى أن القائمين على تنفيذ الجلسات مجموعة من الكوادر الشبابية المتميزة التي تم تدريبهم  على المحتوى العلمي الخاص بالمشروع، وقام بالتدريب في هذه الجلسة الشيماء محمود المدرب المعتمد من قبل وزارة الشباب والرياضة.

 ودارت محاور الجلسة عن صحة المراهقين، والفرق بين الزواج المبكر والزواج القسري، وأسباب زواج الأطفال والآثار الصحية والإجتماعية لزواج الأطفال، وذلك من خلال الجلسات التفاعلية عبر تكوين مجموعات تنافسية بين المشاركين، ويقوم المدرب بعرض المعلومات، ويتم التعقيب عليها من خلال القائم على التدريب فى إطار تفاعلي مع المشاركين.

ويستمر مشروع رفع الوعي بقضايا السكان في تقديم مجموعة من الجلسات التفاعلية والفاعليات الرياضية وجلسات الأفلام بأندية السكان، يهدف رفع الوعي المجتمعي بموضوعات الصحة الانجابية، ومناقشة قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، وصحة المراهقين، وزواج الاطفال، وتنظيم الاسرة وختان الاناث، وغيرها من القضايا المجتمعية ضمن خطة أندية السكان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العنف القائم على النوع الجلسات التفاعلية ريادة الأعمال والمشروعات الأمم المتحدة الفاعليات الرياضية تنظيم الأسرة

إقرأ أيضاً:

كفو شباب عُمان

 

 

 

د. خالد بن علي الخوالدي

 

في خضم الأحداث والتغيرات السياسية والاجتماعية التي تعصف بالعديد من البلدان حول العالم، تبرز سلطنة عُمان كواحة للأمن والاستقرار، حيث يعيش شعبها في تناغم مع قيادته الحكيمة، وهذا التناغم هو مصدر قلق وحسد وغيرة من قبل عدد من الحساد والناقمين والحاقدين، وظهرت منهم دعوات مضللة وتحريض للشباب العُماني خاصة أولئك المُغرر بهم من خارج الدولة والذين دعوا إلى تنظيم مظاهرات، تُهدد بزعزعة الأمن والاستقرار الذي تنعم به البلاد، لكن وللأسف لم يُدرك هؤلاء المغرضون أن الشباب العُماني هم حُماة الوطن، وأنهم لن يسمحوا بالمساس بمكتسبات بلدهم.

لقد أثبت الشباب العُماني من خلال مواقفهم المشرفة، أنهم حريصون على مكتسبات بلدهم، وأنهم يخافون على ما تحقق من إنجازات عظيمة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- فالشباب هم عماد الأمة، وهم الذين يدركون تمام الإدراك أنَّ أي محاولة للعبث بأمن الوطن لن تؤدي إلّا إلى تدمير ما تمَّ بناؤه على مدى العقود الماضية، لذا نجدهم يتصدون بكل شجاعة لمثل هذه الدعوات، مؤكدين على أهمية الحوار البناء والتعاون مع الحكومة لتحقيق تطلعات الشعب.

 ومما لا شك فيه أنَّ ما يميز شباب عُمان هو وعيهم وثقافتهم العالية، فقد قدموا صورة مشرقة تعكس مدى علمهم ودرايتهم بما يدور حولهم من مصائب وخراب في دول أخرى، فقد بدأت مظاهرات سلمية في بعض البلدان، لكنها سرعان ما تحولت إلى دمار وقتل وتشريد، مما جعل الشعب العُماني يُدرك تمامًا أخطار هذه الدعوات، إنِّهم يعرفون أن الاستقرار هو الأساس لبناء مستقبل مزدهر، وأن الوحدة والتآلف بين الحكومة والشعب هو الطريق الصحيح لتحقيق التنمية المستدامة.

لا يمكننا أن نغفل عن الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة؛ فالجهات الحكومية تعمل ليلًا ونهارًا لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وتوفير الوظائف المُناسبة، وتعزيز فرص التعليم والتدريب، والحكومة حسب منظرونا تسعى جاهدة لتحقيق تطلعات وآمال المواطنين الشرفاء على هذه الأرض الطيبة، وهي تُدرك تمامًا أهمية الشباب كقوة دافعة للتغيير والتنمية.

وبشهادة الجميع أثبت الشباب العُماني جدارتهم العالية في الحفاظ على مكتسبات الوطن، ونقول لهم كفو شباب عُمان ومليون كفو، لقد أثبتم أنكم درع الوطن، وأنكم على قدر المسؤولية، إنَّ تصرفاتكم الحكيمة ورفضكم للفتن والمشاكل تؤكد أنَّكم أنتم الأمل لمستقبل عُمان المشرق، أنتم الذين تؤمنون بأنَّ الحوار هو السبيل الأنجع لحل القضايا، وأن التفاهم والاحترام المُتبادل هو الأساس لبناء مُجتمع مُتماسك.

إنَّ ما يُميز الشباب العُماني هو أنَّهم لا يقتصرون على الدفاع عن الوطن؛ بل يسعون أيضًا إلى تطويره ورفعته، إنهم يشاركون في كافة المجالات، من التعليم إلى ريادة الأعمال، ومن العمل التطوعي إلى الفنون، مما يعكس تنوع مواهبهم وطموحاتهم.

إنَّنا جميعًا فخورون بشباب عُمان، فليس هناك أجمل من أن نجد أجيالًا جديدة تعي تمامًا ما يدور حولها، وتعمل بجد للحفاظ على مكتسبات الوطن، إنهم الجيل الذي سيستمر في بناء عُمان الحديثة، الجيل الذي يؤمن بأنَّ المستقبل مُشرقٌ، وأنَّ العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق الأهداف؛ فلنقف جميعًا معهم، ولنكُن يدًا واحدة في مُواجهة أي تحديات قد تواجه وطننا الغالي، ونُكرر كفو شباب عُمان ومليون كفو.. ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • العُلا تستضيف أول قمة لـ”صنّاع المحتوى” في الشرق الأوسط
  • الشباب والرياضة تتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات في ندوة تفاعلية لتعزيز وعي الشباب
  • وزارة الرياضة تنظم ندوة تفاعلية لتعزيز وعي الشباب بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات
  • إحالة العاملين بمركز شباب طوسون في الإسكندرية إلى التحقيق
  • صحة الأقصر: الكشف على 990 مواطنا ضمن القافلة الطبية بمركز شباب العشي بإدراة الزينية
  • الصحة: دمج المشورة الأسرية بوحدات الرعاية والزواج شرط لنيل شهادة الفحص
  • كفو شباب عُمان
  • بنك عمان العربي يرعى الجولة الإلهامية "سفر" لحوار القادة الملهمين
  • وزير الرياضة يطلق فعاليات مهرجان الخدمة العامة والتطوع بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة
  • “رشاد” تطالب ادارات الجامعات بوقف تحويل الطلبة المشاركين في انشطة تضامنية للجان التحقيق