إيران تكتشف شبكة تجسس لصالح الموساد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت طهران، اليوم الجمعة، أن وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية اكتشفت شبكة تعمل لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، في إيران و28 دولة موزعة على آسيا وأوروبا وأفريقيا. ولفتت الوزارة في بيان، إلى "تحديد عدد من الجواسيس في طهران ومحافظات أخرى، وجرى التصدي لهم أو خضوعهم للمراقبات الأمنية".
وقالت إنه "جرى تحديد عدد من الجواسيس الإيرانيين المقيمين في الخارج، وسيتخذ القرار بشأنهم بما يتناسب مع أوضاع كل منهم ومستوى علاقات الوزارة مع جهات الاستخبارات في دول إقامتهم".
وكشفت الوزارة، عن "نقل تفاصيل الجواسيس الأجانب إلى الدول التي لديها علاقات تبادل مؤثر للمعلومات مع إيران".
وأشارت الوزارة، إلى "اعتقال الأجهزة الأمنية المعنية في هذه الدول هؤلاء الجواسيس طبقًا لإستراتيجياتها المضادة للتجسس".
ولفتت إلى "التوصل لمعلومات لا مثيل لها عن هذه الجماعات ويتم الآن تحليلها ودراستها ليتسنى الاستفادة منها".
وأعلن القضاء الإيراني، الإثنين الماضي، تنفيذ عقوبة الإعدام بحق 4 أشخاص، تمت إدانتهم بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
واتساب يحذر من هجوم إلكتروني عالمي ببرامج تجسس إسرائيلي
أفاد تطبيق واتساب WhatsApp، بأن نحو 100 مستخدما في ما يزيد عن 20دولة تعرضوا لاستهداف من قبل المتسللين، بينهم صحفيون وأعضاء من المجتمع المدني.
وبحسب ما ذكره موقع صحيفة “metro” البريطانية، يعتقد أن هذه الهجمات نفذتها برامج تجسس تملكها شركة "باراجون سولوشنز" Paragon Solutions، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في تطوير تقنيات القرصنة، وكما هو الحال مع صانعي برامج التجسس الآخرين، فإن العملاء الحكوميين يمثلون الشريحة الأكبر من زبائن باراجون.
تعمل شركات مثل باراجون على تسويق منتجاتها للحكومات، مدعية أنها تسهم في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن القومي. وقد أشار واتساب إلى أن المستخدمين المستهدفين وأجهزتهم قد تعرضوا للخطر، مما يثير مخاوف جدية حول الخصوصية الرقمية.
الأكثر إثارة للقلق هو أن برنامج باراجون يستخدم تقنية اختراق يعرف باسم "النقر الصفري"، مما يعني أن الضحايا لا يحتاجون حتى إلى النقر على روابط ضارة ليصبحوا تحت خطر القرصنة. مع اختراق الهاتف، يصبح بإمكان برامج التجسس الوصول الكامل لمعلومات المستخدم، بما في ذلك الرسائل المشفرة.
أكد مسؤول في واتساب لوكالة رويترز أن حوالي 90 مستخدما تأثروا بهذا الهجوم، ولكنه امتنع عن الإفصاح عن هويات الضحايا. يعتقد أنهم تلقوا مستندات إلكترونية غير تفاعلية كجزء من هجوم القرصنة. وقد أبلغ عن هذه الهجمات في شهر ديسمبر الماضي، ولا يُعرف حتى الآن مدى زمني استمرار التهديد قبل اكتشافه.
يعمل واتساب الآن على إبلاغ المستخدمين المتضررين، ويؤكد التزامه بحماية خصوصية المستخدمين في تواصلهم. كما أرسل التطبيق خطاب تحذير لشركة باراجون، محذزا من استمرار هذه الممارسات المقلقة.
وفقا لمسؤول في الشركة، استهدفت الهجمات مستخدمين في عدة دول، بما في ذلك مجموعة من الدول الأوروبية. بينما رفض المسؤول توضيح كيفية حصوله على المعلومات، فقد أشار إلى تعاون مع شركاء إنفاذ القانون.
وفي تعليق له على هذا الحادث، قال الباحث جون سكوت ريلتون إن هذا الاختراق يظهر كيف أن برامج التجسس المرتزقة لا تزال تتوسع، مشيرا إلى أن أنماط استخدامها تصير مألوفة ومتكررة. كما أكدت المحامية التقنية ناتاليا كرابيفا أن سمعة باراجون قد تكون مشبوهة، موضحة أن الانتهاكات المعنية ليست نتيجة لفرد أو مجموعة سيئة، بل هي جزء من ثقافة صناعية أوسع.
وعلى موقعها الإلكتروني، تؤكد الشركة أنها تعمل على توفير أدوات وفرق دعم لمواجهة التهديدات الرقمية، بالاعتماد على خبراتها في أمن المعلومات والتحليل الجنائي. وتجدر الإشارة إلى أن باراجون تملكها مجموعة الاستثمارات في فلوريدا، AE Industrial Partners، منذ الشهر الماضي.