أفادت قناة "بي بي سي" البريطانية بأن المشتبه به في الهجوم بمادة كيميائية قلوية سامة جنوب لندن عبد الشكور يزيدي هو مواطن أفغاني تحول إلى المسيحية لطلب اللجوء إلى بريطانيا.

جاء ذلك فيما نشرته "بي بي سي" على موقعها، حيث تابع الموقع، أن السلطات البريطانية رفضت طلب اللجوء الذي تقدم به يزيدي مرتين، وكانت المرة الثانية حينما قال إنه تحول إلى المسيحية، ما يعني أن عودته إلى أفغانستان ستعرضه للخطر، وفي محاولته الثالثة، كتب كاهن خطابا يؤكد فيه تحوله، وتم قبول طلب اللجوء الخاص به.

إقرأ المزيد إصابة تسعة أشخاص في هجوم بمادة كيميائية سامة جنوب لندن

وقد أدين المشتبه به يزيدي بتهمة الاعتداء الجنسي، وأخرى بالتعرض في عام 2018، قبل أن يتم منحه اللجوء عام 2021 أو 2022. وقد حكم عليه بالسجن تسعة أسابيع مع وقف التنفيذ لمدة عامين بتهمة الاعتداء الجنسي، وفي حالة التعرض، حكم عليه بالسجن لمدة 36 أسبوعا على التوالي، مع وقف التنفيذ أيضا لمدة عامين.

وقد أصدرت شرطة العاصمة في وقت سابق صورة له تظهر فيها إصابات في الوجه. وعلمت "بي بي سي" أن يزيدي وصل إلى المملكة المتحدة على متن شاحنة عام 2016، بعد أن سافر من أفغانستان. وتضمن الحكم الصادر بحقه بالسجن مع وقف التنفيذ بتهمة ارتكاب جريمة جنسية، والذي صدر في محكمة نيوكاسل كراون.

بمجرد اكتمال ذلك كله عام 2020، تم رفع لمراقبة عنه، حيث طالب بحق اللجوء بعدها.

وقد تكون الأم وابنتها البالغة من العمر 3 سنوات، اللتان أصيبتا بالمادة القلوية المسببة للتآكل، تعرضتا لإصابات "غيرت حياتهما" في هذا الهجوم.  ولا تزال الأم وابنتاها (إضافة إلى ابنتها الكبرى 8 سنوات) في المستشفى. كذلك أصيب في الهجوم 5 من ضباط الشرطة أثناء ردهم، وكذلك 4 من أفراد الهجوم الذين حاولوا المساعدة.

حاول المشتبه به الفرار من مكان الحادث بسيارة، لكنه اصطدم بمركبة متوقفة، ثم لاذ بالفرار. ولا زالت الشرطة البريطانية تطارده.

المصدر: بي بي سي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جرائم جرائم الاغتصاب بی بی سی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال   بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.

وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.

وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.

وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".

وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".

وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".

وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.

وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.

وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".

مقالات مشابهة

  • ديربى لندن.. أرسنال يتقدم على تشيلسى فى الشوط الأول
  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
  • مظاهرات في العاصمة البريطانية لندن تندد بجرائم الاحتلال في فلسطين
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في نير عوز: فشل ذريع بكل المقاييس
  • بتهمة التقصير..فرنسا:تحقثق مع "توتال إنرجي" بعد هجوم إرهابي في موزمبيق
  • تركيا تعتقل 5 بتهمة التجسس لصالح إيران
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
  • إعلانات في "الفايسبوك" تطيح بشبكة ترويج أدوية جنسية 
  • هل يحق لعمرو دياب اللجوء إلى النقض بعد إدانته فى صفع الشاب؟.. تفاصيل