رئيسي: لن نبدأ حرباً لكن سنرد بقوة على كل من يتجرأ على إيران
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن بلاده لن تبدأ الحرب، لكنها سترد بقوة على كل من يتجرأ على الجمهورية الإسلامية.
وفي كلمة أمام حشد شعبي في مدينة ميناب بمحافظة هرمزغان جنوبي إيران، قال رئيسي: "لن نبدأ حرباً، لكن سنرد بقوة على كل من يتجرأ على الجمهورية الإسلامية".
إقرأ المزيد. والرد الإيراني حاسم وفوري
وأضاف: "في الماضي، كانوا يستخدمون لغة التهديد مع إيران، ويقولون إن الخيار العسكري على الطاولة؛ لكن اليوم لا يقومون بذلك، بل يؤكدون أنهم لا يريدون الدخول في أي صراع مع إيران".
وتابع رئيسي: "المعدات العسكرية هي جزء من القوة العسكرية لإيران، ويأتي ذلك من قوة الإيمان والتصدي للعدو .. قوة الجمهورية الإسلامية العسكرية في المنطقة لم تكن ولن تشكل تهديداً لأي دولة، لكن القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية في المنطقة، هي لزيادة الأمن".
وأردف الرئيس الإيراني: "يمكن لدول المنطقة أن تعتمد على هذه القوة، وتثق في قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمنطقة".
ولفت إلى أن "أعداء بلاده لا يسمحون لها بالنمو اقتصاديا؛ وشدد على عزم بلاده تجاوز ذلك".
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أكد، في وقت سابق، أنّ الرد الإيراني على التهديدات الأمريكية سيكون حاسما ومباشرا، داعيا الولايات المتحدة إلى التوقف عن لغة التهديد، والتركيز على الحل السياسي.
وتأتي التهديدات الأمريكية على إثر مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40، في هجوم استهدف قاعدة أمريكية في الأردن قرب الحدود السورية، وتدعي واشنطن ضلوع إيران في هجمات ضد أفراد ومنشآت أمريكية بالعراق وسوريا
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الجيش الأمريكي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن الجمهوریة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: نحذر أعداء إيران من أي تهديد.. وردنا سيكون صارمًا ومدمرًا
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن إيران لن تكون البادئة بالحروب، ولكنها لن تتردد في الرد بحسم وقوة إذا تم تهديدها من أي جهة.
وفي تصريح له، قال سلامي: "إيران لا تسعى إلى الحروب، ولكن إذا تم تهديد أمننا من قبل أي جهة، فإن ردنا سيكون حاسماً ومصيرياً."
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، أضاف قائد الحرس الثوري الإيراني: “الولايات المتحدة لم تتعلم الدرس التاريخي بأن الحرب ليست حلاً لمشاكلها، ونحن مستعدون لجميع الاحتمالات، لكننا نؤمن بأن الطريق الأمثل هو الحوار وليس التصعيد”.
كما حذر سلامي أعداء إيران قائلاً: “نحذر أي جهة تفكر في تهديد إيران بأن أي تهديد يتحول إلى فعل سيواجه برد صارم وحازم ومدمر من جانبنا”.