إيران تقول إنها لن تبدأ حربا وتكشف جواسيس للموساد في 28 دولة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي -اليوم الجمعة- إن بلاده لن تبدأ حربا، لكنها سترد بقوة على الطغيان وكل من يحاول أن يستأسد عليها، وفق تعبيره، وذلك بعد إعلان إيران كشفها جواسيس لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في 28 دولة.
وأضاف رئيسي -في كلمة عبر التلفزيون- إن قوة إيران العسكرية في المنطقة لا تشكل تهديدا لأي دولة ولم تكن كذلك أبدا، وتابع أنها تضمن الأمن الذي يمكن لدول المنطقة التعويل عليه والثقة به، بحسب كلامه.
وأشار رئيسي إلى أن الأميركيين يؤكدون أنهم لا ينوون الدخول في صراع مع إيران، في حين كانوا سابقا يقولون إن الخيار العسكري مطروح أمامهم عند التعامل مع إيران.
جاءت تصريحات رئيسي بعد تكهنات على مدى أيام بشأن الطريقة التي قد ترد بها واشنطن بعد مقتل 3 جنود أميركيين يوم السبت الماضي في هجوم بطائرة مسيّرة إيرانية الصنع على قاعدتهم في الأردن شنته جماعة وصفتها واشنطن بأنها متحالفة مع إيران.
جواسيس للموسادعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية أنها كشفت عشرات الجواسيس في 28 دولة ضمن آسيا وأفريقيا وأوروبا مرتبطين بالموساد الإسرائيلي.
وأضافت الوزارة أنها تعرفت على عدد من الجواسيس في طهران ومحافظات إيرانية أخرى وتعاملت معهم، كما رصدت جواسيس إيرانيين مقيمين خارج البلاد، وفق تعبيرها.
وجاء في البيان أن طهران زوّدت الدول التي لديها تبادل للمعلومات مع إيران، بمعلومات الجواسيس الأجانب الناشطين ضمن أراضيها.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعدمت السلطات القضائية الإيراني 8 أشخاص، بينهم امرأة، قالت إنهم أدينوا بالتواصل مع الموساد الإسرائيلي وخدمته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مع إیران
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تبدأ توزيع 300 ألف وجبة إفطار في 43 دولة
بدأت جمعية الشارقة الخيرية في تنفيذ مشروع «إفطار صائم خارج الدولة» في 43 دولة حول العالم، بمخصصات تضم 300 ألف وجبة إفطار صائم طوال شهر رمضان المبارك، بتكلفة إجمالية تصل إلى 3 ملايين درهم.
ويستهدف المشروع توفير وجبات إفطار للصائمين في مختلف البلدان، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة وقنصلياتها في تلك الدول، بالإضافة إلى مكاتب الجمعية المنتشرة في العديد من الدول المشمولة بالمشروع.
ويتميز المشروع هذا العام بتوزيع وجبات إفطار تتناسب مع المأكولات المحلية من قوت أهل البلد، بما يضمن توفير وجبات شهية وصحية تلائم أذواق الشعوب المستفيدة، تهدف الجمعية من خلال هذا التنسيق إلى ضمان توفير أفضل المأكولات وتقديمها بالشكل الذي يتناسب مع العادات الغذائية المحلية في البلدان المعنية.
وتواصل جمعية الشارقة الخيرية جهودها في هذا المشروع العظيم لتأمين وصول هذه الوجبات إلى المستحقين، وإعطاء فرصة للصائمين في تلك الدول للتمتع بإفطار شهي وآمن خلال الشهر الفضيل.
وقال خالد حسن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي «نحن فخورون بتوسيع دائرة عملنا هذا العام، إذ نوزع 300 ألف وجبة إفطار صائم في 43 دولة، إن هذا المشروع يعكس التزامنا بنشر قيم العطاء والتضامن في مختلف أنحاء العالم، ونشكر المحسنين الذين ساهموا في جعل هذا المشروع حقيقة».
ويستمر مشروع إفطار صائم خارج الدولة في تحقيق أهدافه النبيلة، إذ يظل واحداً من أبرز المشاريع الإنسانية التي تنفذها الجمعية خلال شهر رمضان، ليصل الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين في جميع أنحاء العالم.