لبنان ٢٤:
2024-10-02@04:41:34 GMT

يزبك: لسنا من هواة الحرب ولكننا أهلُها إذا ما فرضت

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

يزبك: لسنا من هواة الحرب ولكننا أهلُها إذا ما فرضت

رأى رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" ان "المقاومة التي تخوض حربا في الجنوب، هي حريصة على انتخاب رئيس للجمهورية ليتحمل مسؤولياته بانتظام المؤسسات، ومعالجة الملفات، ونؤكد على أن اختيار الشخصية القادرة لا يتم إلا بالحوار وتفاهم اللبنانيين".

 

وأضاف خلال خطبة الجمعة: "حققت الثلاثية الذهبية قوة لبنان، وهي التي أخرجته من مقولة قوة لبنان في ضعفه"، وسأل: "هل القوة بالإستسلام والخنوع لإرادة الذين يستغلون الضعف؟ وهل مثل هذا الإستغلال والخنوع والذل يقال له قوة؟ أم هو تحكم أصحاب النفوذ؟ وهو الذي جرّأ العدو الإسرائيلي على الإستباحة واعتبار لبنان منتزه سياحة يتجول به بحرية يهتك الحرمات وقد عاني أهلنا الكثير حتى كانت دويلة سعد حداد، ومنها الى الإجتياح، وأما قرارات الأمم المتحدة فكانت حبرا على ورق ولم يهدد الكيان الصهيوني بالفصل السابع، بل لم يجرؤ على تهديده حتى تفاجأ العدو الإسرائيلي ومن خلفه من قوى الإستكبار بقوة لبنان بمقاومته وجيشه وشعبه، هذه الثلاثية هي التي حررت لبنان وأجهضت ما تغنت به رايس من ولادة شرق أوسط جديد، إلى فرض المعادلة على الكيان الصهيوني، إلى الحرب على طول الحدود دفاعا وإسنادا لأهلنا في غزة ومقاومتهم الشريفة".

 

وتابع: "هذه القوة هي التي جعلت الوفود الدوليين يتعاقبون بالمجيء إلى لبنان لإبداء الحرص والضغط على المقاومة، هي حركة لصالح العدو الإسرائيلي الذي يهدد ثم يتراجع ليقول أنه حاضر إذا ما فرضت الحرب عليه، كلام قد رددته المقاومة من قبل إننا لسنا من هواة الحرب، ولكننا أهلُها إذا ما فرضت، وسنستمر بدك مواقع العدو ما دامت العمليات العسكرية على غزة لم تتوقف كما وأننا نحذر العدو من ارتكاب أي حماقة بتوسعة الحرب فإنه سيلقى ما لم يكن بحسبانه من خسائر وذل وهزيمة بإذن الله تعالى".

 

وأردف: "تحولت غزة بصمود أهلها وبسالة المقاومين إلى قوة إذلال وإهانة للغطرسة الصهيوأميركية وانتصرت بالإرادة والإيمان والتوكل، وفرضت على العالم الإعتراف بالشعب الفلسطيني بسبب صموده الأسطوري والإعتراف، بقضيته المحقة، وكان لإسناد جبهات المقاومة الدور الفاعل بتسديد الضربات المباشرة على العدو الصهيوأمريكي مما فرض واقعا لا يمكن لأمريكا والدول الداعمة إلا التعاطي مع نتائجه".

( الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مظاهرات شعبية بالعاصمة صنعاء مباركة للعملية الإيرانية ضد العدو الإسرائيلي

 الثورة نت/..

خرجت بالعاصمة صنعاء مساء اليوم، مظاهرات شعبية حاشدة في عدداً من الشوارع مباركةً وتأييداً للعملية العسكرية النوعية الإيرانية التي ضربت ودكت اهدافاً عسكرية وأمنية هامة للعدو الإسرائيلي في قلب الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبارك المشاركون في المظاهرات بعدد من المديريات، الرد الإيراني القوي على العدو الصهيوني المجرم، بعشرات الصواريخ الباليستية استهدفت قواعد ومواقع عسكرية وحيوية للعدو، رداً على اغتيال الشهداء القادة إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان وكل الجرائم الصهيونية بقطاع غزة ولبنان.

وأشادوا بنجاح هذه العملية العسكرية النوعية والكبيرة التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لردع كيان العدو الإسرائيلي والتأكيد على مساندتها لفلسطين ولبنان، ودعمها لمحور المقاومة و التصدي للغطرسة الأمريكية والصهيونية في المنطقة.

وعبرت الجماهير الحاشدة، عن الفخر والاعتزاز بهذه العمليات والمواقف الإيرانية المشرفة لنصرة غزة وفلسطين والرد على جرائم العدو الصهيوني واغتيالاته لقادة ومجاهدي المقاومة اللبنانية والفلسطينية والاعتداءات المستمرة على الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وأكدت على وقوفها وتأييدها الكامل للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تعتبر سند قوي وحقيقي للقضية الفلسطينية بعد ان تخلت عنها كثير من الدول العربية والإسلامية وخيانتها للأمة والتطبيع وارتمت في أحضان العدو الأبدي إسرائيل وأمريكا.

وأشادت الحشود، باستمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني واستهداف السفن المرتبطة به والتي تقوم بحمايته في البحار، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الباسلة حتى دحر العدو وداعميه.

وجددت التأكيد على صلابة وثبات موقف الشعب اليمني المناصر للشعبين الفلسطيني واللبناني وتأييد ومساندة محور المقاومة والمجاهدين في غزة ولبنان، والاستعداد التام لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى دحر كيان العدو الصهيوني وتحرير الأقصى من دنس الصهاينة المغتصبين.

واستنكرت بشدة استمرار جرائم ومجازر العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني بدعم ومشاركة أمريكية وبعض حلفائه بالغرب، وفي ظل تواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي مذل ومهين إزاء تواصل الإجرام والوحشية الصهيونية بحق المدنيين الأبرياء في فلسطين ولبنان.

مقالات مشابهة

  • ناشطون وإعلاميون: الحرب النفسية سلاحها الكلمة وسخطنا وسهامنا يجب أن توجه إلى العدو الأمريكي والإسرائيلي
  • رهاناتُ العدوّ الإسرائيلي لرفع سقف أهداف الحرب
  • غزو لبنان المُحتمل: أهدافُ العدوّ وتحدياتُ المحور
  • مظاهرات شعبية بالعاصمة صنعاء مباركة للعملية الإيرانية ضد العدو الإسرائيلي
  • اليمن: نبارك العملية الإيرانية التي ضربت الأهداف الإسرائيلية
  • المعمري: جيش العدو الإسرائيلي محكوم بالفشل في أي هجوم بري ضد المقاومة اللبنانية
  • إيران: لسنا دولة حرب وتأخر الرد لا يعني تجاهل أعمال المعتدين
  • إيران: لسنا دولة حرب وصبرنا لحكمة وتأخر الرد لا يعني تجاهل أعمال المعتدين
  • "الشعبية" تنعى شهداء مجازر العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • الحرب سجال.. والقتل والتدمير لن يزيلا أثر الطوفان