وفد بوركينا فاسو يزور مستشفى الشهيد أحمد شوقي بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استقبلت مستشفى الشهيد أحمد شوقى في جامعة عين شمس وفدا من دولة بوركينا فاسو لتعزيز الرعاية الصحية للمسنين وتأسيس مركز طبى متقدم فى بلادهم.
فريق تربية عين شمس في زيارة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ورش عمل مجانية في كلية الآداب جامعة عين شمس عن أخلاقيات المهنةجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات .
واستقبل الوفد كلاً من الدكتورة هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، والدكتور عصام فخرى نائب المدير التنفيذى للمستشفيات.
خدمات مستشفى المسنين في جامعة عين شمس وفد بوركينا فاسو يزور مستشفى الشهيد أحمد شوقي بجامعة عين شمسوتهدف الزيارة إلى الاستفادة من تجربتهم وفهم الخدمات المقدمة في مستشفى الشهيد أحمد شوقي بجامعة عين شمس وكيفية تقديمها لمرضى كبار السن وقام الوفد بفحص وتقييم الإمكانيات على تدريب شامل في مختلف تخصصات المستشفى الدمرداش حيث يرغب الوفد فى تأسيس مركز طبى لرعاية المسنين فى بلادهم .
وفي إطار هذه الزيارة، قام وفد بوركينا فاسو بجولة شاملة داخل مستشفى المسنين في جامعة عين شمس برفقة الدكتورة رضوي مجدي نائب مدير مستشفى المسنين.
يعتبر هذا اللقاء فرصة لتبادل الخبرات ووضع خطط مشتركة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لفئة مرضي كبار السن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الرعاية الصحية مركز طبى جامعة عین شمس بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.