أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل "مستشار" من "الحرس الثوري" يدعى سعيد علي دادي، جراء قصف نسب لإسرائيل واستهدف مواقع في محيط العاصمة السورية دمشق، فجر الجمعة. 

وتستخدم إيران كلمة "مستشار" للإشارة إلى قواتها العسكرية الموجودة في سوريا. وتقول منذ سنوات إن وجودها في البلاد يقتصر على هذه الفئة، رغم أن الكثير من المصادر الغربية والمحلية تؤكد إقدامها على زج ميليشيات أجنبية على الأرض، على رأسها "فاطميون" و"زينبيون".

 

وكتبت وكالة الأنباء الطلابية التابعة لحركة الباسيج في إيران، أن علي دادي قتل "إثر هجوم شنته طائرات حربية إسرائيلية على جنوب العاصمة السورية دمشق، صباح الجمعة". 

بدورها، أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، خبر مقتل علي دادي في سوريا، جراء ما وصفته بـ "عدوان" إسرائيلي على جنوب دمشق. 

ولم تعطِ وسائل الإعلام الإيرانية مزيدا من المعلومات عن علي دادي، والرتبة أو المنصب الذي كان يشغله في جنوب دمشق. ونشر مستخدمون وميليشيات مدعومة من إيران صورة للقتيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.  

وردا على سؤال بشأن الضربات لوكالة رويترز، قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه لا يعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية.

قتلى في "ضربات إسرائيلية" استهدفت مناطق جنوب دمشق قالت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، الجمعة، إن إسرائيل شنت ضربات صاروخية من هضبة الجولان واستهدفت مناطق جنوبي دمشق وأن الدفاعات الجوية أسقطت بعضها.

وفي غضون ذلك، أكدت "حركة النجباء" أبرز الميليشيات المدعومة من "الحرس الثوري"، مقتل عليدادي بالضربات على محيط العاصمة السورية. 

وتأتي هذه الضربات بعدما كشفت وكالة رويترز بناء على 5 مصادر، الخميس، إقدام "الحرس الثوري" على تقليص وجوده العسكري في سوريا، بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية". وأوضحت الوكالة أنه "سيعتمد أكثر على فصائل شيعية للحفاظ على نفوذه هناك". 

وبينما أضافت المصادر أن إيران "ليست لديها نية للانسحاب من سوريا"، فإن إعادة التفكير تسلط الضوء على كيفية تكشف العواقب الإقليمية للحرب التي أشعلها هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر. 

وغادر "كبار القادة الإيرانيين سوريا، مع عشرات الضباط متوسطي الرتب" على مدى الأيام الماضية، حسب قول أحد المصادر وهو مسؤول أمني إقليمي كبير، واصفا ذلك بـ"تقليص الوجود". 

وأشارت 3 مصادر أخرى إلى أن "الحرس الثوري" أعرب عن مخاوفه للنظام السوري، من أن "تسرب المعلومات من داخل قوات الأمن السورية لعب دورا في الضربات القاتلة الأخيرة". 

وأسفرت ضربات جوية نسبت لإسرائيل دون أن تتبناها الأخيرة، خلال الأسابيع الماضية، عن مقتل قياديين كبار في "الحرس الثوري" في سوريا. 

وأبرز هؤلاء الجنرال البارز، رضي موسوي، الذي قتل في منطقة السيدة زينب، و"مسؤول استخبارات الحرس في سوريا"، صادق أوميد زاده، في منطقة المزة فيلات غربية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الحرس الثوری جنوب دمشق فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصري أمن وإصابة 5 بإطلاق نار على سيارة تحمل صناديق انتخابية جنوب شرقي إيران

قتل اثنان من قوات الأمن وأصيب 5 آخرون بجروح خلال إطلاق نار على سيارة تحمل صناديق اقتراع للانتخابات الرئاسية بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.

إقرأ المزيد رئاسيات إيران.. بدء عملية فرز الأصوات

وقالت وكالة مهر الإيرانية إن "مسلحين فتحوا النار على سيارة تحمل صناديق الاقتراع في منطقة جيكيغور التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران".

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما ينشط تنظيم جيش العدل البلوشي المعارض الذي تعتبره طهران منظمة إرهابية في إقليم سيستان وبلوشستان المتاخم للحدود مع باكستان.

وشهدت إيران انتخابات رئاسية مبكرة أقرتها سلطات الجمهورية بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في 19 مايو.

المصدر: مهر

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: نتمنى فرصة لعملية الوعد الصادق 2 ضد إسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: لا نستطيع نصرة غزة ومهاجمة إسرائيل لأن ”أيدينا مكبلة”
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024
  • وسائل إعلام عبرية توضح لماذا تنتصر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة
  • مصرع شخص وإصابة 16 آخرين في انفجار قنبلة جنوب تايلاند
  • الجهات الأمنية السورية تضبط "كمية ضخمة" من المخدرات على الحدود الأردنية
  • أصوات انفجارات عنيفة في مناطق ريف دمشق قرب الحدود السورية اللبنانية
  • قائد الحرس الثوري: محور المقاومة سيرد على أي عدوان
  • مقتل وإصابة 7 عناصر أمن بهجوم استهدف صناديق الاقتراع جنوب شرقي إيران
  • مقتل عنصري أمن وإصابة 5 بإطلاق نار على سيارة تحمل صناديق انتخابية جنوب شرقي إيران