"أرق من شعرة الإنسان".. ابتكار جديد لألياف ذكية تدخل في نسيج الملابس اليومية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ابتكر العلماء من الصين وسنغافورة أليافا ذكية رفيعة للغاية، وهي أرق من شعرة الإنسان، ويمكن نسجها في الملابس اليومية، وتشغل من إجمالي حجم القماش أقل من 5%.
تعتمد الألياف الذكية المبتكرة على أشباه الموصلات، والتي يمكن أن تشكل طفرة في مجال الملابس الذكية والإلكترونيات القابلة للارتداء.
إقرأ المزيدوقالت صحيفة South China Morning Post الصينية، نقلا عن مقال في مجلة Nature يصف اختراع العلماء، إن الألياف مقاومة للماء والغسيل.
وستكون السترة المجهزة بمثل هذه الألياف قادرة على تبادل الصور الفوتوغرافية مع مستخدمين آخرين من خلال نظام اتصال لاسلكي يعتمد على مكونات بصرية. وستساعد القبعة المحاكة بطريقة مماثلة الشخص الضعيف البصر على عبور الطريق بسلامة عن طريق إرسال إشارات إلى هاتفه الذكي. يمكن للسترة "الذكية" التي يتم ارتداؤها قبل ارتياد المتحف أن تكون بمثابة مرشد سياحي، حيث تجمع معلومات حول المعروضات وتنقلها إلى سماعة أذن المستخدم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الألياف أن تجد استخداما واسعا في مجال الصحة والطب.
ويخطط فريق العلماء أيضا لتطوير بطاريات تتضمن أليافا ذكية في المستقبل لتغذية شاشات العرض وعناصر الحوسبة بالكهرباء. ويحتمل أن يحل طقم من هذه الألياف محل الهواتف الذكية المألوفة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
الكرياتين لا يعزز بناء العضلات عند الجرعة اليومية الموصى بها
أميرة خالد
أثارت دراسة جديدة من جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني جدلاً واسعاً حول فعالية مكمل الكرياتين في بناء العضلات، بعدما كشفت أن تناوله بجرعة 5 غرامات يومياً لا يُحدث فرقًا يُذكر مقارنة بعدم تناوله أثناء ممارسة تدريبات المقاومة.
وبحسب ما نقلته شبكة “فوكس نيوز”، فإن الباحثين أجروا تجربة سريرية على 54 مشاركًا أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا، قُسموا إلى مجموعتين: واحدة تناولت الكرياتين، والأخرى لم تتلق أي مكملات. وخضع الفريقان لبرنامج تدريبات مقاومة موحد استمر 12 أسبوعًا.
وصرّحت الدكتورة ماندي هاغستروم، الباحثة الرئيسية في مجال العلوم الرياضية، قائلة: “لقد أظهرنا أن تناول مكمل الكرياتين بجرعة 5 غرامات يوميًا لا يُحدث فرقًا في الكتلة العضلية المكتسبة أثناء تدريب المقاومة”.
وأشارت النتائج إلى أن كلتا المجموعتين سجلتا زيادة متساوية تقريبًا في الكتلة العضلية بلغت نحو 4.4 أرطال، في نهاية البرنامج، مع ملاحظة ارتفاع طفيف في الوزن الخالي من الدهون في الأسبوع الأول لدى متناولي الكرياتين، والذي رجحت الباحثة أن يكون نتيجة احتباس السوائل وليس نموًا حقيقيًا في العضلات.
وأضافت هاغستروم أن المشاركين لم يتبعوا مرحلة التحميل التقليدية للكرياتين (20-25 غرامًا يوميًا لمدة أسبوع)، وهي الطريقة المعتادة لتشبع العضلات بالمكمل. وأوضحت أن الجرعة اليومية الموصى بها قد تكون غير كافية لتحقيق النتائج المرجوة في بناء العضلات.
وشدد فريق البحث على أهمية إجراء دراسات مستقبلية باستخدام جرعات أعلى أو استراتيجيات مختلفة للتناول، مؤكدين أن الكرياتين قد يقدم فوائد صحية أخرى لم تُغَطَّ في هذه الدراسة.