رصد – نبض السودان

اعربت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، عن ترحبيها للإجراءات التي اتخذتها اللجنة الفنية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن بالأرقام 1373/ 1267 والقرارات الأخرى ، بحجز الأصول ومنع نحو (199) شخصاً من السفر بعد ثبت تورطهم بالتعاون مع مليشيات الدعم السريع البالغ، وحجز ممتلكات وأصول (37) شركة تابعة للمليشات.

ترى المنظمة، أن الخطوة من شأنها تضييق الخناق على المليشيات التي مارست أفعالاً وحشية وإرتكبت الفظائع والانتهاكات بحق المدنيين في السودان، وتعزز لعدم إفلات قادتها وأعوانهم من العقاب والمحاسبة نظير ما أرتكبوه من جرائم حرب وإبادة جماعية وتصفية عرقية في السودان عامة وإقليم دارفور بشكل خاص.

شددت مشاد، على ضرورة استمرار التحركات الدولية والإقليمية والوطنية لملاحقة المليشيات جنائياً وتقديم عناصرها وقادتها لمؤسسات العدالة.

ودعت منظمة مشاد، كافة الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية لمواصلة جهودها الدولية وتضافرها من أجل التصدي لجرائم المليشيات والضغط العالمي لانتهاكها الصارخ لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد استمرار التحركات تشدد على

إقرأ أيضاً:

وصول أدوية إلى شرق دارفور بعد انقطاع لأكثر من عام

وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى شرق دارفور تم بشراكة وجهود بين الصندوق القومي للإمدادات الطبية ومنظمة اليونيسف، وتكفي لمدة خمسة أشهر.

الضعين: التغيير

أعلنت وزارة الصحة السودانية، تمكنها يوم الثلاثاء، من توصيل كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية لبرامج مكافحة الإيدز والدرن والملاريا لولاية شرق دارفور بعد انقطاع دام لأكثر من عام بسبب الحرب، وذلك بعد جهود حثيثة وشراكة فاعلة بين الصندوق القومي للإمدادات الطبية ومنظمة اليونيسف.

وتفاقمت الأوضاع الصحية في جميع مناطق السودان عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف ابريل العام الماضي، وواجه المواطنون مستويات كارثية من غياب الخدمات الصحية وتوفر العلاج.

وقالت وزارة الصحة في بيان، إن الشحنة التي وصلت شرق دارفور ستغطي احتياجات الولاية لمدة خمسة أشهر قادمة، مما سيسهم بشكل كبير في الحد من انتشار هذه الأمراض وتحسين صحة المواطنين.

وشكرت كل من أسهم في هذا الإنجاز، واعتبرته إنجازاً كبيراً من وزارة الصحة الاتحادية يسهم في تحسين صحة آلاف المواطنين.

وأكدت الوزارة إلتزامها بتوفير أفضل الخدمات الصحية ذات الجودة العالية لجميع المواطنين في كل بقاع السودان وتحت كل الظروف، وعبرت عن تطلعها إلى المزيد من التعاون مع الشركاء لدعم القطاع الصحي في السودان.

وكان وزير الصحة المُكلف هيثم محمد إبراهيم، أعلن بدايات الشهر الحالي، عن إرسال دعم طبي عاجل للولايات المتأثرة بتداعيات الحرب في السودان، شمل 250 طناً من الأدوية والمحاليل والمضادات الحيوية وأدوية الطوارئ من الصندوق القومي للإمدادات الطبية.

وأقرت السلطات الصحية السودانية، مؤخراً بتوقف جميع مصانع الدواء في البلاد جراء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى صعوبة توفير بعض الأدوية بنسبة 100%.

ونوهت إلى أن الوفرة الدوائية كانت تقدر بنسبة 60% قبل الحرب مما يزيد العبء على الدولة والمواطن والداعمين، وأن إمكانيات الدولة ضعيفة مقابل الخدمات المطلوبة تجاه المواطن.

الوسومالأدوية الجيش الدعم السريع السودان شرق دارفور هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • الحملة العنصرية تجاه حركات دارفور ينبغي أن تتوقف الآن
  • منظمة العفو الدولية: التعرف على نظام أسلحة فرنسي الصنع في النزاع السوداني – تحقيق جديد
  • منظمة العفو الدولية تتهم الإمارات وفرنسا بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة في السودان
  • أنظمة أسلحة فرنسية في السودان تنتهك الحظر الأممي  
  • أنظمة أسلحة فرنسية تنتهك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة في السودان
  • وصول أدوية إلى شرق دارفور بعد انقطاع لأكثر من عام
  • الخارجية تطالب المجتمع الدولي بالارتقاء الى مسؤلياته وتصنيف المليشيا منظمة إرهابية
  • تحركات دبلوماسية مكثفة لفضح ممارسات المليشيا الإرهابية
  • والي الجزيرة يشدد علي ضرورة رصد الخلايا النائمة التي تتعاون مع المليشيا المتمردة
  • الأمم المتحدة تشدد على ضرورة حماية المدنيين في السودان