موقع النيلين:
2025-02-28@07:53:42 GMT

هل تصبح لندن من غير أهلها؟!

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT


الساعة الثالثة عصرًا.. قررت أن أتناول الغداء قريبًا من بيتى..

فقد شعرت بعدم قدرتى على السير كثيرًا..

خاصة بعد أن تلقيت مكالمة من الابن الدكتور سعد وهيب..

ينصحنى فيها بعدم التفاخر بالمشى.. والمسافات..

ويذكرنى بالعين.. خاصة أنه طبيب عيون بارع ومتفوق.. بل حجة فى تخصصه..

خرجت من بيتى.. درجة الحرارة 17 درجة..

والسماء محجوبة عنها الشمس تمامًا..

هدوء فى لندن فى الأماكن التى أسير فيها..

سكون كأنه الليل..

ونسمات الهواء الربيعى..

تدغدغ الوجنات..

وصلت إلى المطعم المقصود..

هدوء.. لا زبائن ولا صخب..

بين الحين والآخر.. تشاهد من يتحرك من خلف الزجاج الذى يكشف الشارع..

تأملت لندن فى أول زيارة لها عام 1969م..

أى قبل خمسة وخمسين عامًا من الآن..

كنت أرى الإنجليز وطريقة سيرهم فى خط مستقيم..

ومع كل منهم الشمسية.. مربوطة وهو يحركها نزولًا وطلوعًا فى يده..

ويسير فى خط مستقيم..

وفى كل خطوة يرفع رأسه قليلًا.. ثم ينظر مكان قدمه..

تذكرت ذلك.. فرأيت لندن ليس فيها إنجليز.. كل من أرى جنسيات مختلفة.. فى المقهى.. والشوارع.. والبقالات.. والمطاعم.. والحلاق.. وسائقو المواصلات «تاكسى وأتوبيس».. والأطباء فى المستشفيات.. والممرضون والممرضات..

لقد اختفوا جميعًا..

ولا أظن أنهم يرتادون مكان عبادتهم «الكنائس»..

أين هم؟..

ولعلى أكون منصفًا بأنى أرى البعض فى الحدائق العامة.. ومعهم كلابهم..

فى إيطاليا.. أزور ميلانو.. ولكن أرى الطليان.. كثيرًا فى شوارعهم.. حتى عمال النظافة.. وسائقو السيارات والقطارات.. والسؤال الذى فكرت فيه..

هل تصبح لندن من غير أهلها؟..

هل هرب سكانها؟..

«مالى شغل».. كل واحد مسؤول عن نفسه.

أحمد حسن فتيحي – المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يعقد جلسة طارئة اليوم حول إعمار غزة ومنع تهجير أهلها

الثورة نت/وكالات من المقرر أن يعقد البرلمان العربي (التابع للجامعة العربية)، جلسة طارئة بشأن فلسطين، تحت شعار: “إعمار غزة واجب.. وتهجير أهلها جريمة”، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة. وعقدت لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي، برئاسة رئيس لجنة فلسطين محمد بن أحمد اليماحي، اجتماعا أمس الأول، ناقش مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وذلك تمهيدا لانعقاد جلسة اليوم. وتبنى اجتماع البرلمان العربي في القاهرة، الأحد الماضي، وثيقة من (17) بندا لإسناد حق الشعب الفلسطيني، وجاء على رأسها الدعم التام لمواقف الأردن في رفض مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وجاء في الوثيقة: “ندعم الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ونرفض أشكال الاستيطان كافة، وإبطال أي ادعاء لحكومة الاحتلال بالسيادة على مدينة القدس”. وتضمنت الوثيقة أيضا دعم جهود مصر في رفض التهجير، ودعم جهودها مع قطر في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأكدت الدعم التام لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

مقالات مشابهة

  • الملك تشارلز يزور مطعما سوريا بشكل مفاجئ
  • قبل رمضان.. الملك تشارلز يزور مطعما سوريا بشكل مفاجئ
  • الحميدي: هذا الدوري وهذه النسخة ما فيها شيء يطمن .. فيديو
  • السفير العكلوك يطالب البرلمان العربي ببذل كل الجهود لوقف العدوان على شعب فلسطين
  • ضيفٌ نحبه كثيرًا
  • البرلمان العربي يعقد جلسة طارئة دعما لغزة ورفض تهجير أهلها
  • قليل من المخالفات كثير للسلع المخفضة.. اللمسات الأخيرة للحكومة استعدادًا لرمضان
  • البرلمان العربي يعقد جلسة طارئة اليوم حول إعمار غزة ومنع تهجير أهلها
  • الدولار يتراجع في العراق.. استقرار أم هدوء مؤقت؟
  • 3 حالات يتم فيها استحقاق التعويض عن الحبس الاحتياطى