أعلنت وزارة الدفاع الصينية، الثلاثاء، أن هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ومستشار الأمن القومي الأسبق، التقى بوزير الدفاع الصيني لي شانغفو في بكين.
إقرأ المزيد كيسنجر: الولايات المتحدة والصين لا يمكن أن تكونا خصمينوقالت وزارة الدفاع الصينية، في البيان، إن كيسنجر قال إنه في بكين "كصديق للصين"، وذكر أنه "يجب على الولايات المتحدة والصين القضاء على سوء التفاهم والتعايش السلمي وتجنب المواجهة"، وأضاف: "لقد أثبت التاريخ والممارسة مرارا وتكرارا أنه لا يمكن للولايات المتحدة ولا الصين التعامل مع الآخر كخصم".
ووفق البيان، حث وزير الدفاع الصيني، خلال اللقاء، واشنطن على اتخاذ "القرار الاستراتيجي الصحيح"، معربا عن أمله في أن تتمكن الصين وأمريكا من العمل معا "لتعزيز العلاقة بين البلدين والجيشين".
يذكر أن واشنطن فرضت عقوبات على لي شانغفو في عام 2018.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر إن هنري كيسنجر التقى بوزير الدفاع الصيني بصفته "مواطنا عاديا"، وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن علم بأمر الاجتماع من لقاءاته الخاصة مع المسؤولين الصينيين في بكين الشهر الماضي.
وقال ميللر في إفادة بوزارة الخارجية: "كنا على علم بأن هنري كيسنجر كان مسافرا إلى الصين خلال الاجتماعات التي عقدها الوزير بلينكن عندما كنا في الصين، حيث ذكر المسؤولون الصينيون أنه كان يخطط للمجيء كما فعل عدة مرات على مر السنين كمواطن عادي".
وأوضح ميللر أنه لم يكن على علم بأي محادثات مخطط لها مع كيسنجر، "لكنني لن أتفاجأ إذا أطلع المسؤولين هنا في مرحلة ما على محادثاته"، وأضاف: "لقد فعل ذلك عدة مرات بالعقود الماضية".
وردا على سؤال عما إذا كان لقاء كيسنجر مع وزير الدفاع الخاضع لعقوبات أمريكية يمثل مشكلة، قال ميلر: "سنعارض أي شخص ينتهك عقوباتنا، لكنني لا أفهم أن الاجتماع ينتهك تلك العقوبات".
وأضاف: "في الواقع، قلنا إننا نعتقد أن وزير دفاعنا لويد أوستن يمكن أن يجتمع مع وزير الدفاع الصيني، وسيكون ذلك مناسبا".
يذكر أن الحكومة الصينية رفضت في وقت سابق الموافقة على عقد مثل هذا الاجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي.
ويلقب كيسينجر الذي تجاوز عمره المئة عام، بثعلب السياسة الأمريكية وعراب دبلوماسيتها.
المصدر: سي أن أن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن بكين واشنطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية تؤكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في إنهاء العدوان على غزة ولبنان
ودعا الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي، مجلس الأمن إلى القيام بواجبه في صون الأمن والسلم الدوليين وإصدار قرار تحت الفصل السابع ينهي العدوان والحصار الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.
كما دعا دول العالم إلى الضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بشكل يومي من خلال قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومقاطعته اقتصادياً وحضر توريد الأسلحة إليه والانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني.
كما أكد أهمية العمل على تقديم مجرمي الحرب الصهاينة للمحاسبة والاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ووقف عضوية الكيان الصهيوني في المنظمة الأممية، حاثًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة بما في ذلك تنظيم الفعاليات والتظاهرات.
وأدان السفير الشامي، الانتهاكات الصهيونية المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وآخرها قرار الكيان الصهيوني حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وجدّد ناطق وزارة الخارجية التأكيد على الموقف اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى إيقاف العدوان الصهيوني عليهما، مؤكدًا على موقف اليمن المبدئي والثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.