رغم الأجواء الباردة.. مسيرات في عمان إسنادا لأهل غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بالرغم من تأثر الأردن بمنخفض جوي، انطلقت بعد صلاة الجمعة، مسيرة حاشدة بوسط البلد في العاصمة عمان، للأسبوع السابع عشر على التوالي، تنديدًا بعدوان الاحتلال على غزة.
اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى
وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد بالعاصمة عمان، بعد صلاة الجمعة، استنكرت الحصار المطبق التي يعاني منها أهل القطاع، التي تؤول به إلى الارتقاء جراء الجوع والمرض والبرد.
ودعت المسيرات إلى الضغط الدولي لوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في القطاع، إلى جانب كسر الحصار المفروض على القطاع.
استشهاد أكثر من 27 ألفوأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 27,019 شخصا، وإصابة 66,139 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة عدوان الاحتلال مسيرات الاردن
إقرأ أيضاً:
تحقيق ناحل عوز: حماس اخترقت القاعدة بدقة مذهلة وهزّت جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
#سواليف
قالت القناة 12 العبرية، إن #جيش_الاحتلال أنهى تحقيقه في اقتحام #قاعدة_ناحل_عوز في 7 أكتوبر الذي قتل فيه 53 جنديا وأسر 10 آخرين.
وأضافت القناة العبرية، عن تفاصيل التحقيق، أن الخطة التي وضعتها #حماس اعتبرت ناحل عوز أحد أهم موقعين ودرست الموقع وتعرفت على نقاط ضعفه.
وأوضحت، أن مقاتلي حماس كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة وعرفوا أماكن وجود الحراس، كما اختارت حماس الهجوم على القاعدة في الوقت الذي كان فيه عدد القوات منخفضاً.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن حماس أبلغت عناصرها بأمر التنفيذ الساعة السادسة من مساء اليوم السابق للهجوم على القاعدة.
وخلص التحقيق وفق القناة، إلى أن المؤشرات التي ظهرت ليلاً لم تترجم إلى استعدادات. حيث خلال الهجوم كان هناك حارس واحد فقط في محيط قاعدة ناحل عوز.
ووفقا للتحقيق، فإنه في بعض مناطق القاعدة وصل مقاتلو حماس إلى جدارها قبل وصول#جنود_الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت، أنه رغم التفوق العددي كان الجنود بوضع أضعف من حيث قوة النيران والتسليح مقارنة بمقاتلي حماس، وشهد السابع من أكتوبر هروب الجنود إلى الملاجئ وهو ما منح مقاتلي حماس القدرة على قتل عدد كبير منهم.
وفي التفاصيل؛ عند الساعة 7:50 دقيقة صباحًا حاول الجيش تنفيذ هجوم مضاد مستخدمًا مدرعات ودبابات لكن عند الساعة 8:20 دقيقة فشل الهجوم وقُتل قائد فصيل القوة.
وعند الساعة 8:53 دقيقة صباحًا سيطر مقاتلو القسام على الموقع والدبابة التي كانت تحميه.
وبعدها بدقائق عند الساعة 9 صباحًا بدأت موجة هجوم ثانية لمقاتلي القسام تضم 50 مقاتلًا ثم تلتها ثالثة بقوام 100 مقاتل لتمشيط الموقع ونقل الأسرى إلى القطاع.
وعند الساعة 12 ظهرًا أحرق مقاتلو القسام غرفة العمليات والمراقبة في الموقع وسيطروا على منطقة الموقع بشكل كامل. وانسحب الجنود نحو الغرف المحصنة الأمر الذي سهّل قتلهم وأسرهم على يد مقاتلي القسام.
وفي السياق، قالت القناة 13 العبرية عن أعضاء كيبوتس “ناحل عوز”، إن “التحقيق الذي عرضه علينا الجيش بشأن أحداث 7 أكتوبر كان صادماً”، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر.