أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، أن بلاده لن تبدأ حربا، لكنه تعهد بأنها "سترد بقوة" على كل من يستأسد عليها.

وقال رئيسي، في كلمة نقلها التلفزيون الإيراني اليوم، "لن نبدأ أي حرب.. لكن إذا أراد أحد الاستئساد علينا فسيتلقى ردا قويا".

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن الرئيس الإيراني قال في كلمة أمام أهالي محافظة هرمزكان جنوب البلاد، إن القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية في المنطقة لم ولن تشكل تهديداً لأي دولة، بل القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية في المنطقة توفر الأمن.

وأضاف، يمكن لدول المنطقة أن تعتمد على هذه القوة وتثق في قوة الجمهورية الإسلامية في المنطقة.

وتابع، إن "العدو اليوم لا يريد أن يسمح لنا بالنمو الاقتصادي، لكننا قررنا أن يكون لدينا نمو في الإنتاج ونمو اقتصادي".

وأضاف، "في السابق، كلما أرادوا التحدث مع إيران، كانوا يتحدثون عن الخيار العسكري المطروح على الطاولة، لكنهم الآن يقولون إنه ليس لدينا أي نية للصراع مع إيران".

وشدد، "لقد قلنا مرات عديدة أننا لن نبدأ أي حرب، ولكن إذا أرادت أي دولة الاعتداء، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد بقوة".

وقد أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، بأن مستشارا للحرس الثوري الإسلامي الإيراني قتل في غارة إسرائيلية بالقرب من دمشق.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن إسرائيل نفذت ضربات جوية بالقرب من دمشق في وقت مبكر من هذا الصباح.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي التلفزيون الإيراني الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الرئيس الإيراني القوة العسكرية النمو الاقتصادي دمشق وكالة تسنيم الإيرانية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: نأمل في إبرام اتفاق مع أمريكا

المناطق_متابعات

بعد الجولة الأولى من المحادثات التي شهدتها سلطنة عمان بين وفد أميركي وآخر إيراني ترأسه وزير الخارجية عباس عراقجي، وقبل أيام من جولة ثانية مرتقبة، السبت القادم، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن مسار المفاوضات يسير بشكل طبيعي واعتيادي.

كما أضاف خلال اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن شؤون البلاد “تدار وتتابع ضمن مسارها الطبيعي دون أن تتوقف ولو لثانية واحدة عند هذه القضايا والمباحثات”، وفق “العربية”.

أخبار قد تهمك أول تصريح من الصين بعد تراجع أمريكا عن بعض الرسوم الجمركية 13 أبريل 2025 - 9:50 مساءً حالات الحصبة تزداد في أمريكا.. والمرض ينتشر في 25 ولاية 12 أبريل 2025 - 9:39 صباحًا

فيما عبّر عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع أمريكا، قائلاً: “نرحب بطبيعة الحال بإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة”، وفق ما أفادت وكالة “إرنا”.

أتت تلك التصريحات بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق اليوم، أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض. واعتبر أن “مواصلة الطرف الأمريكي تصريحاته المتناقضة ستزيد الظروف صعوبة”. إلا أنه رأى أنه “إذا كانت المحادثات في أجواء متكافئة يسودها الاحترام فستمضي قدماً”.

ليس “متفائلاً أو متشائماً”

كما جاءت بعدما أوضح المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمس، أنه ليس “متفائلاً أو متشائماً أكثر مما ينبغي” حيال المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

لكنه أشار إلى أنه لا يزال متشائماً تجاه واشنطن”.

كما حذر من ربط قضايا البلاد بهذه المفاوضات، قائلاًً: “لا تكرروا الخطأ الذي ارتُكب في الاتفاق النووي”، في إشارة إلى الاتفاق الذي أبرم بين طهران والدول الغربية عام 2015.

“إيجابية وبناءة”

وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التقى عراقجي في مسقط السبت 12 أبريل، حيث أجريا محادثات غير مباشرة بوساطة عمانية، واصفين إياها بالإيجابية والبناءة.

في حين يتوقع أن تعقد جولة ثانية، السبت المقبل، في عمان أيضاً، وفق ما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على الرغم من أن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أعلن أنها ستعقد في روما.

تلويح بالخيار العسكري

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر مساء الاثنين الماضي عن استيائه من وتيرة المحادثات مع إيران. وقال خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع نظيره السلفادوري نجيب بوكيلي: “أعتقد أنهم يماطلوننا”.

كما لوح مجدداً بالخيار العسكري في حال فشل المفاوضات، إذ ألمح إلى إمكانية ضرب المنشآت النووية حين سئل عن ذلك.

اتفاق 2015

يذكر أن ترامب انسحب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من اتفاق 2015، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران التي ظلت ملتزمة بالاتفاق لمدة عام بعدها، قبل أن تبدأ في التراجع عن التزاماتها بموجبه. ووصف حينها هذا الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما، بأنه “أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه” مع إيران.

في حين كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقرير لها صدر في فبراير الفائت (2025)، أن امتلاك طهران لليورانيوم المخصب يقدر بـ274.8 كلغ بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3.67% التي حددها اتفاق 2015، وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمم المتحدة: الرئيس السيسي لعب دورًا رئيسيًا في جذب 85% من الاستثمارات | فيديو
  • بين الانقسامات والإرهاب.. الإيكواس تطلق خطتها الأمنية الجديدة
  • الرئيس الإيراني: نأمل في إبرام اتفاق مع أمريكا
  • عاجل. عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة من المرشد الإيراني إلى الرئيس بوتين
  • عاجل| الرئيس التركي: أي طرف يحاول زعزعة استقرار سوريا سيجدنا أمامه إلى جانب الحكومة السورية
  • الرئيس السيسي: الجالية المصرية داعم رئيسي لمسيرة التنمية بالكويت
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في المنطقة
  • إيران بحاجة إلى السلاح النووي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيريه الإيراني والسوري تطورات الأوضاع المنطقة
  • القصبي: لدينا فرصة أمام المنطقة اللوجستية بقناة السويس لتعزيز الصادردات