لن نبدأ حربا.. رئيسي يتوعد كل من يحاول "الاستئساد" على إيران
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، أن بلاده لن تبدأ حربا، لكنه تعهد بأنها "سترد بقوة" على كل من يستأسد عليها.
وقال رئيسي، في كلمة نقلها التلفزيون الإيراني اليوم، "لن نبدأ أي حرب.. لكن إذا أراد أحد الاستئساد علينا فسيتلقى ردا قويا".
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن الرئيس الإيراني قال في كلمة أمام أهالي محافظة هرمزكان جنوب البلاد، إن القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية في المنطقة لم ولن تشكل تهديداً لأي دولة، بل القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية في المنطقة توفر الأمن.
وأضاف، يمكن لدول المنطقة أن تعتمد على هذه القوة وتثق في قوة الجمهورية الإسلامية في المنطقة.
وتابع، إن "العدو اليوم لا يريد أن يسمح لنا بالنمو الاقتصادي، لكننا قررنا أن يكون لدينا نمو في الإنتاج ونمو اقتصادي".
وأضاف، "في السابق، كلما أرادوا التحدث مع إيران، كانوا يتحدثون عن الخيار العسكري المطروح على الطاولة، لكنهم الآن يقولون إنه ليس لدينا أي نية للصراع مع إيران".
وشدد، "لقد قلنا مرات عديدة أننا لن نبدأ أي حرب، ولكن إذا أرادت أي دولة الاعتداء، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد بقوة".
وقد أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، بأن مستشارا للحرس الثوري الإسلامي الإيراني قتل في غارة إسرائيلية بالقرب من دمشق.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن إسرائيل نفذت ضربات جوية بالقرب من دمشق في وقت مبكر من هذا الصباح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي التلفزيون الإيراني الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الرئيس الإيراني القوة العسكرية النمو الاقتصادي دمشق وكالة تسنيم الإيرانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات في المنطقة
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، فشل الهجمات التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني على اليمن.
وجددّ الوزير عامر في اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور عباس عراقجي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي الصادق الرافض لأي محاولة لابتزازه سياسيًا واقتصاديًا أ من خلال ما يُقدّم من عروض إرضاء لإثنائه عن الاستمرار في نصرة غزة ضد حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم.
وأشار إلى الدعم الشعبي الذي تحظى به القيادة في مساندة غزة والمعبر عنه من خلال الخروج الجماهيري المليوني كل أسبوع منذ أكثر من عام.
كما أكد أن موقف القيادة اليمنية يأتي نيابة عن كل الدول العربية والإسلامية التي ارتهنت لقوى الهيمنة وتوزعت مواقفها بين الصمت المخجل أو ادانات اسقاط الواجب بينما هي متعاونة ومسهلة ومشجعة للمضي في حرب الإبادة أثناء اجتماعات الغرف المغلقة.
وسخر وزير الخارجية والمغتربين من محاولة مماثلة سوريا باليمن، موضحا أن القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالقوات البحرية واجهت بكل جسارة كل المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية ومنها “آيزنهاور” التي فرّت جميعها تحت ضغط الهجمات اليمنية وكذا ما تحققه القوة الصاروخية اليمنية والطيران المسير من اختراقات غير مسبوقة طالت عاصمة الكيان المغتصبة “يافا” رغم تحصيناتها بالقبة الحديدية.
بدوره أدان وزير الخارجية الإيراني هجمات أمريكا وإسرائيل وبريطانيا الإرهابية على اليمن، معتبرًا تلك الهجمات انتهاكًا صارخا لمبادئ القانون الدولي.
وأكد وقوف الجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى جانب اليمن ضد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية.
وناقش الوزيران التطورات الجارية في المنطقة والاتفاق على استمرار التفاهمات حول مجمل القضايا ذات العلاقة.