أحمد موسى يكتب في الأهرام: رحلتي إلى غانا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل زيارته لدولة غانا بصحبة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب المصرى لحضور مؤتمر حول الرخاء والازدهار الإفريقى، إلى جانب التكريم بفوز أبو العينين بجائزة الأبطال والرواد فى إفريقيا ومنحته لجنة التحكيم هذه الجائزة بالإجماع .
وقال الإعلامي أحمد موسى - في مقال بصحيفة الأهرام تحت عنوان “ رحلتي إلى غانا ” - فى بداية التسعينيات ومع صدور صحيفة الأهرام ويكلى الناطقة بالإنجليزية، تعرفت على جمال نكروما نجل الرئيس الغانى الراحل كوامى نكروما وهو أول رئيس لجمهورية غانا بعد الاستقلال، ودوما كنت التقى جمال نكروما مع الزملاء فى صحيفة الأهرام ويكلى فهو يتحدث العربية بطلاقة، ووالدته فتحية رزق، التى تزوجها والده كوامى لحبه الشديد لمصر وللرئيس عبدالناصر، وأطلق اسم ابنه جمال على اسم الزعيم عبدالناصر ناصر حركات التحرر والاستقلال فى القارة السمراء، وأصبحت العلاقة متميزة بين مصر وغانا منذ نهاية الخمسينيات وحتى اليوم.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى " السفير أيمن الدسوقى، سفير مصر فى غانا، دبلوماسى رفيع المستوى سبق له أن عمل فى السفارة المصرية فى واشنطن، وفى الجزائر وبلدان أخرى، لكن يحسب للسفير المصرى هذه الثقة والعلاقات الممتدة داخل غانا، ومع كل البعثات الدبلوماسية، وهنا أقول إنه منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية قبل 10 سنوات، وضع فى مقدمة الأولويات الاهتمام الكبير بالقارة الإفريقية، والحفاظ على العلاقات والمصالح الحيوية، وأن يكون لكل الدولة ومؤسساتها الحضور والتفاعل مع الأشقاء بالقارة، ومع عودة مصر لمكانتها ودورها أصبح الجميع يطلب المشاركات المصرية، والتى توسعت فقد أطلق الرئيس السيسى مبادرة علاج مليون إفريقى من فيروس سى، وكان لهذه المبادرة صداها فى غانا، وتم علاج عدة آلاف ضمن المبادرة الرئاسية المصرية، وهذا دور مصر التى تساعد الأشقاء وتقف معهم وتنفذ الشركات المصرية مشروعات فى البنية التحتية والتنمية فى العديد من دول القارة لكن يجب التوسع فى مجال التصدير والاستفادة من اتفاقية الكوميسا والتجارة الحرة، لتعزيز التبادل التجارى فى ظل الاعفاءات والتسهيلات التى تمنح للتجارة البينية، وتستفيد منها جميع دول القارة، وتقدم مصر خبراتها وتمول مشروعات لتطهير الأحراش ومجارى المياه فى عدة دول إفريقية.
وتابع الإعلامي أحمد موسى “ عدت من غانا هذا البلد الإفريقى الواقع على المحيط الأطلسى، الذى يتميز بالمساحات الخضراء الهائلة، سواء الحدائق والغابات والأشجار فى ظل هطول الأمطار لمدة 10 أشهر فى العام، وأعترف أننى شاهدت شعبا خلوقا كريما، يحترم كل ما هو مصرى، وبالطبع نبادلهم نفس المحبة والاحترام، واجب علينا الانطلاق والتركيز على دول القارة واختيار أفضل الدبلوماسيين لخدمة مصر ومصالحها، بل والعمل على فتح الأسواق وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الإفريقية، والتى يمكن من خلال القارة أن نصل بعائدات الصادرات أكثر من الأرقام التى نتحدث عنها حاليا، عدت وأنا فخور بأننى مصرى وعربى وإفريقى، كانت زيارتى إلى غانا تجربة شخصية إيجابية، وتأكدت بصواب رؤية الرئيس السيسى، بأن تعود مصر لمكانتها فى إفريقيا”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب غانا صحيفة الأهرام الإعلامی أحمد موسى أبو العینین دول القارة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: حديث إلى النفس !!
أتحدث اليوم فى مقالى عن خاطر هام جدًا، قد يخطر على بال أى قارىء أو مواطن مهتم، أو مهموم "بالشأن العام" وكأحد هؤلاء المواطنون، وكأحد الذين وهبهم الله موهبة التعبير، سواء بكلمة مكتوبة، سمح لى زملاء أعزاء فى الصحف المصرية بكتابتها فى عمود، أو سمح لى الإعلام المصرى ( حكومى، أو خاص ) بالتعبير عن رأى على الهواء مباشرة أو مسجلًا فى برامج بعينها تهتم بالشأن العام!!.
كما أننى وقد وهبنى الله، وأنا أحمده كثيرًا على كل الهبات التى وهبنى أياها، وهبنى القدرة على أبداء رأى " ربما يصيب وربما يخيب " وأعتمد على أنه إذا أصاب فلى أجران، وإن لم يصب فلى أجر واحد!!.
أعتقد أننى أقوم بذلك لوجة الله وإحساسًا عميقًا بداخلى بأننى أقدم حقًا لوطنى وبلادى التى أعشقها فهى صاحبة الفضل على، فيما أنا فيه سواء كان علمًا تحصلت عليه أو وظيفة فى جامعة محترمة أستاذ متفرغًا بعد أن قضيت سنوات عملى فى إدارات جامعية مختلفة من رئاسة للقسم إلى وكالة للدراسات العليا إلى عمادة الكلية التى أشرف بالإنتماء إليها، طالبًا وأستاذًا!!
وأيضًا بصفتى مهندسًا إستشاريًا، ولى إسهامات مع زملائى فى المجالات التى نختص بها فى هذا المجال الإستشارى أشكر الله وأحمده كثيرًا على نعمه !!
وفى هذا المقال أجد أن مالى وما أعتنى به، هو أن أبحث جيدًا فيما أكتب، وأتناوله، وأدقق فيما أبحث عنه، وأراجع وأناقش وأقرأ فيما أنا مقدم عليه، أو أتناوله فى كتاباتى أو الحديث عنه أمام مشاهدين أو مستمعين !!
ولعل المقال يأخذ منى بحثًا وقراءة أكثر من عدة أيام، حتى أصل إلى قناعة بأن أضع على الورق ما أرى فيه نفعًا لمن يأخذ به، أولا يأخذ فهذا حق للجميع !! ما دام نشر أصبح ملك للجميع !!
وبالتالى فإننى حينما أتعرض لمشكلة، وأعرض لأحداثها ووقائعها وأسرد فى تفاصيلها لا أترك فقط المجال " للنقد واللذع " بل قد يكون لى رأى فى الحل المقترح للخروج من مأزق أراه أو يراه غيرى، وتحدثنا فيه ! ولعل وجهات النظر المتعددة حول موقف أو مشكلة أو خطة من أهم ما يحصل علية صاحب القرار النهائى، فى الأمر بإختيار الأمثل لتنفيذه، وخاصة لو كان الأمر يتعلق بشأن عام ، مصلحة عليا !! لذا كان من المهم أن يكون لأصحاب الرأى دور، معلوم فى رسم الحياه المستقبليه لأى جماعة مهما كان حجم هذه الجماعة، قبيله، قريه، مدينه، وطن !!
حال أن الجميع يشارك فى المحصول من الأداء العام !!
وبعد أن ينشر ما يكتب لصاحب رأى، نتابع رد الفعل سواء كان على "بريد إليكترونى" أو على الجريدة الناشره للمقال أو الرأى وكذلك ما يصل الكاتب مباشره من المتابعين المعنيين بالهم العام !!
وربما يحتاج التعليق إلى تعليق معاكس أو تصحيح، أو توافق على رأى من عدمه، وحتى هذه النقطة ينتهى دور صاحب الرأى أو الكاتب للمقال !!.
فلا تتعدى مسئوليته شيئًا أخر أو إضافه أخرى فما علينا قد قضيناه كما أعتقد أو كما يعتقد أى كاتب لرأى، وفى بعض الأحيان أستقبل سؤال !
ثم ماذا ؟ وإلى أى مدى أثر رأيكم فى سير الأحداث ؟ ولماذا لم ينفذ رأيكم رغم وجاهته ؟
ويكون التعليق اللاحق للسؤال، هل نسيتم الموضوع ؟
بالقطع لم أنسى وبالقطع صاحب الرأى المنشور لم ينسى أو يتناسى لما قدمه، حيث ما قدمناه سُجَلَ فى جريدة، وجُمِعَ فى كتاب، وأصبح جزء من الحقيقة الثابتة فى السجل التاريخى للحياة اليومية فى "الجمع المعرفى" للمجتمع أو للامة، وليس ذنب الكاتب أنه لم يؤخذ برأيه حتى لوكان قد أتفق عليه بالإجماع ممن سمعوه أو قرأوه فالكاتب واجبه ينتهى إلى ما إنتهيت إليه أنا فى هذا المقال !!