المرتضى: طرابلس مؤهلة لأن تكون العاصمة الإقتصادية للبنان
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استقبل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في طرابلس، رئيس غرفة التجارة والصناعة في طرابلس توفيق دبوسي يرافقه مقبل ملك.
و قدر دبوسي للوزير المرتضى "خطوته بنقل مكتبه الى طرابلس"،وتمنى له "التوفيق في مهامه"، مؤكدا "وقوف غرفة التجارة والصناعة الى جانب الوزارة ، في دعم فعالية طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024".
وتطرّق اللقاء الى "التاريخ المضيء لطرابلس"، وكانت الاراء متطابقة على ان "طرابلس هي عاصمة طبيعية للثقافة، وفضلا عن ذلك فإنها مؤهلة لأن تكون العاصمة الاقتصادية للبنان".
ثم عرض الوزير المرتضى "مقاربته لفعالية العاصمة الثقافية"، وشدد على "ضرورة طرح مبادرات اقتصادية الى جانب الأخرى الثقافية"، مقترحا "فكرة تنظيم مؤتمر اقتصادي عن طرابلس بالتعاون بين وزارتي الثقافة والاقتصاد وغرفتي التجارة والصناعة في طرابلس و بيروت، والإضاءة على المقومات والفرص وعناصر القوة الموجودة في المدينة ومحاولة جذب المستثمرين الى طرابلس، لأن المدينة تمتلك جميع مقومات وعناصر الجذب والنجاح الاقتصادي للعديد من المشاريع والاستثمارات، مما يساعد ليس فقط على تنمية طرابلس بل كل لبنان".
( الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من دونكم لا وجود للبنان... نداء من جعجع للمغتربين
أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "اتفاق وقف إطلاق النار وسقوط نظام الأسد في سوريا يشكلان فرصة حقيقية لإعادة بناء لبنان الذي كان يوماً مصدر إلهام لعدد كبير من دول العالم".
وذكّر جعجع "كيف كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله يصرّح علانيّة بأنه يسعى لتصبح الإمارات العربيّة المتحدة على مثال لبنان". وقال: "اليوم، نرى أين وصلت الإمارات، ونتمنى لها التوفيق والنجاح كله، بينما نأسف لما آل إليه وضع لبنان. كذلك، نريد إعادة بناء لبنان الذي كانت سنغافورة تتطلع إليه وتطمح لتكون "بيروت الشرق الأدنى".
كما شدد جعجع على أن "الأوضاع المانعة التي لم تسمح لنا بالإستمرار في بناء لبنان والإبقاء على مكانته ومكانة بيروت، زالت بشكل أساسي في الوقت الراهن، لذلك فُتحت الطريق أمامنا كي نتمكن من إعادة بناء وطن، الأمر الذي لم يكن متوافراً خلال الـ30 سنة الأخيرة، لأننا في هذه الفترة لم نكن نفتقد وجود دولة في لبنان فحسب، وإنما لم يكن لدينا وطن، بل كان لبنان كناية عن أرض سائبة من دون حسيب أو رقيب". وقال: "لهذه الأسباب كلها أريد منكم أن تحيوا العيد بأبهى الطرق وأن تفرحوا بالعيد إلى أبعد الحدود هذه السنة، لأنه يحمل معانيَ كثيرة وعميقة".
جاء كلام جعجع خلال العشاء الميلادي الذي نظمه مركز أوتاوا التابع لمنسقية كندا في صالة كنيسة مار إلياس – أوتاوا، في حضور ممثلين عن الأحزاب الكندية كافة، إضافة إلى ممثلين عن حزبي "الكتائب اللبنانية" و"الوطنيين الأحرار"، المونسنيور هنري عماد، الأب فادي عطا الله، وعدد من أعضاء الجالية اللبنانية والمواطنين الكنديين وحشد من القواتيين.
وكان اللقاء بدأ بكلمة ترحيبية لمنسق كندا، ميشال عقل. وقد استهل جعجع كلمته، بتوجيه تحيّة للحاضرين وللكنيسة، وقال: "مساء الخير لهذه الكنيسة التي لا يمكن أن أنساها، وللأب هنري ولكل شابة وشاب منكم، فأنا مررت بأوتاوا في العام 2019، وحتى يومنا هذا ما زلت أتذكّر كل لحظة أمضيتها في هذه المدينة، وبالأخص كل لحظة معكم أنتم". كما رحّب بـ"الأصدقاء" المشاركين في العشاء من مختلف الأحزاب اللبنانيّة والكنديّة.
ووجه جعجع نداءً صريحاً إلى المغتربين اللبنانيين، داعياً إياهم إلى الاستعداد للعودة إلى لبنان، قائلاً: "من دونكم لا وجود للبنان، فالأرض بأهلها. بطبيعة الحال نحن باقون ومستمرون حتى النهاية، ولكن إن لم نتكاتف جميعاً لن نتمكن من إعادة لبنان الذي نحلم به، لذلك أريدكم أن تبدأوا بالتفكير جدياً في العودة لحظة يبدأ البناء الجديد مع التقدير لأرض الخير التي استقبلتكم، كي نشبك أيدي بعضنا البعض ونعمل جميعاً على بناء لبنان".