الانتقام الأمريكي قادم.. عملية عسكرية مرتقبة لواشنطن داخل العراق وسوريا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "الانتقام الأمريكي قادم.. عملية عسكرية مرتقبة لواشنطن داخل العراق وسوريا".
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف ميناء حيفا عاجل.. قصف القاعدة العسكرية الأميركية في حقل العمر النفطي شرق سورياوأشار التقرير إلى أنه مرور الوقت تنزلق أقدام القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط أكثر وأكثر منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد الإعلام عن نية واشنطن القيام بثاني عملياتها العسكرية ضد أهداف ومدعومين من إيران داخل العراق وسوريا عقب عملياتها العسكرية الأولى ضد الحوثيين في اليمن الشهر الماضي.
وأوضح التقرير إلى أن بعضا من تفاصيل العملية العسكرية الأمريكية المزمع القيام بها كرد على مقتل الجنود الأمريكيين في قاعدة "البرج 22" بالحدود السورية الأردنية تحدث عنها وزير الدفاع الأمريكي "أوستن" مؤكدا أن الرد سيكون متعدد المستويات ومتكررا على مدار عدة أيام لكبح جماع الجماعات المسلحة وتقليص قدرتها على مهاجمة القوات الأمريكية.
الفصائل المسلحةوأفاد التقرير إلى أن نحو 165 هجوما شنته الفصائل المسلحة على القواعد الأمريكية على الشرق الأوسط، منذ 17 أكتوبر الماضي وتسببت في إصابة ما لا يقل عن 80 جنديا بإصابات طفيفة، وتتهم واشنطن الحرس الثوري الإيراني بالوقوف خلف هذه الهجمات والتخطيط لتنفيذها عن طريق تمويل الفصائل المسلحة وإمدادها بالأسلحة الخفيفة وبعيدة المدى والطائرات دون طيار كالمستخدمة في الهجوم على قاعدة "البرج 22".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق سوريا بوابة الوفد أمريكا الوفد
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا يتفقان على تعزيز التعاون في محاربة داعش
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الجمعة، أنه اتفق مع نظيره السوري أسعد الشيباني، على تعزيز التعاون في محاربة داعش وتشكيل غرفة عمليات مستركة لمحاربة التنظيم.
وأوضح فؤاد حسين أن عدم الاستقرار في سوريا يؤثر بشكل مباشر على العراق، مشيرا إلى انه أعرب للشيباني عن قلقه من الأحداث التي شهدها الساحل السوري.
كما أعلن تأييده للاتفاق بين الرئيس السوري وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
من جانبه، أكد الشيباني على وحدة الصف بين سوريا والعراق ورفضه للتدخلات الخارجية في شؤونهما الداخلية.
وقال إن دمشق ستعمل على الاستفادة من خبرة العراق في إعادة الإعمار.
ولأول مرة منذ توليها السلطة في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، زار مسؤول سوري من الحكومة المؤقتة العاصمة العراقية بغداد.
ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية، كما أن الشرع لم يتلق تهنئة رسمية من العراق بعد توليه منصب رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا.